يمانيون../
أشاد الرئيس مهدي المشاط، خلال لقائه اليوم الأحد، رئيس اللجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي وحرم مطاري صنعاء وتعز الفريق جلال الرويشان، ونائبه اللواء عبدالوهاب الدرة، بما أنجزته اللجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي وحرم مطاري صنعاء وتعز.

وفي اللقاء قدّم الفريق الرويشان تقريراً لفخامة الرئيس عمّا تم إنجازه خلال الفترة الماضية من قبل اللجان الفرعية المتمثلة في لجان” بناء السور، واستقبال الشكاوى والتظلمات، وإزالة العوائق، والتخطيط ووحدات الشق”.

وأكد الرئيس المشاط، أهمية حماية أراضي المطارات وإزالة أي مظاهر تعيق تشغيل المطارات وفق المعايير الدولية، وبما يصب في خدمة المصلحة العامة ويحقق تقديم الخدمات لكافة المواطنين.

وأشاد بما أنجزته اللجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي وحرم مطاري صنعاء وتعز، مشدداً على استكمال اللجنة لعملها وتحقيق المهام المكلفة بها.

وعبر فخامة الرئيس عن الشكر والتقدير للمواطنين على تعاونهم مع اللجنة، لما فيه المصلحة العامة، والحفاظ على الأراضي وحرم مطاري صنعاء وتعز.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان

أشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري برؤية سلطنة عُمان العميقة لأهمية الشفافية والحوار في تعزيز حقوق الإنسان وضمان الكرامة لكل فرد من أفراد المجتمع.

وأثني المري في كلمته خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على إلتزام عُمان بالموعد المحدد لتقديم تقريرها إلى اللجنة وأكد أن هذا الالتزام يعبر عن احترامها لتعهداتها.

وقال المري: لطالما كانت عُمان، عبر تاريخها الطويل، منارة للإنسانية والتسامح وقبول الآخر. في صحار، مهد التجارة البحرية العريقة، كانت السفن العُمانية تبحر إلى أقاصي الأرض، حاملة معها ليس فقط البضائع، بل قيم الاحترام والتعاون التي نسجت روابط بين الشعوب. وفي ظفار، أرض اللبان والتاريخ العريق، استُقبل التجار والرحالة من كل أنحاء العالم، لتشهد تلك الأرض روح الانفتاح والضيافة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية العمانية.

وأكد المستشار جابر المري إن الإرث الحضاري لعُمان يمتد ليشمل مناطق مثل نزوى، التي كانت عاصمة العلم والثقافة، ومسقط، المدينة التي جمعت بين الشرق والغرب في تناغم بديع. هذه المدن ليست مجرد أماكن على الخريطة، بل شواهد حية على قدرة عُمان على بناء جسور بين الثقافات وتعزيز قيم التسامح والتعايش.

وأشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بدور  سلطنة عُمان في رأب الصدع بين المختلفين حيث أصبحت وسيطًا حكيمًا لحل النزاعات.

وقال لطالما لعبت السلطنة دورًا محوريًا في المصالحات الإقليمية، مستمدة قوتها من حكمتها التاريخية وقيمها الإنسانية الراسخة. إن التزام عُمان بالحوار والتهدئة يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.

وأكد المري أنه لا بد من الإشادة بجهود عُمان في دعم قيم التسامح الديني والمساواة، حيث تُظهر السلطنة، من خلال سياساتها ومبادراتها، التزامًا ثابتًا بنبذ الكراهية وتعزيز الاحترام المتبادل. هذه القيم ليست شعارات، بل واقع يُلمس في المجتمع العُماني الذي يعيش في تناغم يُلهم الجميع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس يتفقد عددا من مشاريع التحسين في أمانة العاصمة
  • الرئيس المشاط يتفقد عددا من مشاريع التحسين في أمانة العاصمة
  • ‏أردوغان في اتصال مع ماكرون يؤكد على أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا واستقلالها
  • اجتماع حكومي يناقش تطوير وصيانة الطرق الرئيسية لضمان سلامة المواطنين
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بإنجازات سلطنة عمان في حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق
  • نادي خبراء وزارة العدل يثمن قرارات الرئيس السيسي للحفاظ على الدولة
  • نادي خبراء وزارة العدل: نثمن قرارات الرئيس السيسي للحفاظ على الدولة
  • رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان
  • انعقاد لجنة استرداد أراضي الدولة برئاسة الفريق أسامة عسكر
  • الأوقاف تعلن انعقاد لجنة استرداد أراضي الدولة برئاسة الفريق أسامة عسكر