الفصائل الفلسطينية تنفي وقف مفاوضات الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفى مصدر فلسطيني، أمس، ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن وقف مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل، رداً على مجزرة «المواصي» غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال المصدر: «ما نشرته وتداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار لدى الفصائل بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي، لا أساس له من الصحة».
وأضاف أن «هذا التصعيد ضد الشعب الفلسطيني، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع».
وأمس الأول، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في منطقة «المواصي»، أسفرت عن مقتل 90 فلسطينياً وإصابة 300 آخرين بينهم حالات خطيرة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتداولت وسائل إعلام، عقب وقوع المجزرة، أنباء تفيد بوقف الفصائل الفلسطينية مفاوضات الهدنة في غزة، رداً على الاستهداف الإسرائيلي لخيام النازحين.
وعلى مدار أشهر، تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفاً لإطلاق النار.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً بمقر الجيش في تل أبيب لبحث استئناف محادثات التوصل لصفقة مع الفصائل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قيادي في "حماس": إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
أكد مسؤول في حركة "حماس" يوم الأحد أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان صحفي : "الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل"، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر حرب التجويع المفروضة على قطاع غزة".
وأكد مرداوي رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
ودعا مرداوي الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، مشيرا إلى أن مصر أبلغت الحركة مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.
وأعلنت إسرائيل صباح الأحد وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وفي ضوء "رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، بأن نتنياهو "قرر أنه اعتبارا من صباح اليوم سيتم وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وأضاف البيان أن القرار جاء "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، وفي ضوء رفض حماس قبول إطار ويتكوف لاستمرار المحادثات، الذي وافقت عليه إسرائيل".
وتابع البيان أن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا"، مهددا بـ"عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفض الاقتراح.