بريطانيا: ملتزمون بحل الدولتين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الخارجية البريطانية، أمس، أن الوزير ديفيد لامي سيبحث، خلال اجتماعاته مع القيادة الفلسطينية، التزام بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسيدعو لوقف توسع المستوطنات غير الشرعية، وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وأوضح بيان للوزارة أن الوزير سيؤكد الحاجة العاجلة لوقف إطلاق النار في غزة، بما يضمن إطلاق سراح المحتجزين، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ونقل البيان عن لامي قوله «سأعقد اجتماعات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لتأكيد رغبة بريطانيا والتزامها بلعب دور دبلوماسي في التوصل لوقف لإطلاق النار وخلق الأجواء المناسبة نحو المضي قدماً بشكل موثوق، ولا يمكن التراجع عنه نحو حل الدولتين».
وأضاف: «هناك حاجة لضمان أمن إسرائيل، وفي الوقت نفسه أن تتمتع الدولة الفلسطينية بالسيادة، وتتوافر لها سبل الحياة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا فلسطين إسرائيل غزة وزارة الخارجية البريطانية
إقرأ أيضاً:
مصر: حل الدولتين الضمان الوحيد للسلام الدائم
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، مشدداً على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء عقده الرئيس السيسي مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا وليبيا والسودان إلى جانب أمن الملاحة في مضيق باب المندب.
ونقل البيان عن السيسي تشديده على حرص مصر على استقرار تلك الدول وحماية مقدرات شعوبها ووحدتها وعلى أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والسعي الحثيث لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة.
واستعرض الرئيس المصري في هذا الإطار جهود بلاده لإيقاف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
من ناحيته، أعرب الوزير تاياني وفقاً للبيان عن تقدير إيطاليا لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها مصر وحظيت بتأييد عربي وإسلامي.