إسبانيا تهزم إنجلترا وتتخطى فرنسا في نهائي يورو 2024
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
توج منتخب إسبانيا الأول لكرة القدم بلقب كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 بعد الفوز على إنجلترا بهدفين مقابل هدف فى المباراة التى جمعت بينهما مساء اليوم الأحد على الملعب الأولمبي ببرلين في نهائي النسخة الحالية.
تقدم منتخب إسبانيا بالهدف الأول عن طريق ويليامز ثم تعادل كول بالمر لصالح انجلترا بعدها بدقائق إلا أن إسبانيا خطف الانتصار عن طريق أوريازبال في الدقيقة 86 ليحصد المتادور اللقب.
ونجح منتخب الماتادور فى حصد اللقب للمرة الرابعة في تاريخه، بينما فشل المنتخب الإنجليزي فى الفوز بلقبه الأول فى يورو 2024.
إسبانيا تتخطى فرنسا بهدفوبهذه النتيجة أصبحت إسبانيا أكثر منتخب تسجيلًا في نسخة واحدة من كأس أمم أوروبا بواقع 15 هدفًا، تخطت ما حققه المنتخب الفرنسي عام 1984 بعدما سجل 14 هدفًا.
كما أصبح نيكو ويليامز ثاني أصغر لاعب يسجل في نهائي كأس أمم أوروبا 22 عامًا ويومين، بعد الإيطالي بيترو أناستاسي 20 عامًا و64 يومًا.
ودون لامين يامال لاعب برشلونة على رقمًا قياسيًا بعد صناعة هدف ويليامز، حيث أصبح أصغر لاعب يساهم في نهائي بطولة كأس أمم أوروبا وهو بعمر 17 سنه و يوم واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسبانيا يورو 2024 إنجلترا كأس الأمم الأوروبية ويليامز لامين يامال فی نهائی
إقرأ أيضاً:
ديشان ينجح في مقاومة الرياح مع منتخب فرنسا
ميلانو (أ ف ب) - لم يكن عام 2024 مريحا لديدييه ديشان، بعد تعرضه لانتقادات نادرة منذ توليه تدريب منتخب فرنسا لكرة القدم في 2012، لكنه تمكن من الصمود بوجه العاصفة مؤجلا الاستحقاقات الهامة حتى مارس المقبل.
كان الارتياح واضحا في معسكر منتخب فرنسا بعد الفوز الأخير اللافت على إيطاليا 3-1 في دوري الأمم الأوروبية الذي ضمن له صدارة مجموعته في المستوى الأول.
عكست الفرحة العارمة على مقعد البدلاء والرضا الذي أظهره ديشان أمام وسائل الإعلام، أهمية المباراة بالنسبة للاعب الوسط السابق، حتى لو كان التأهل إلى ربع النهائي مضمونا.
وبعد الفوز الشرفي في ملعب سان سيرو طرد الغيوم الكبيرة التي كانت تحوم فوق الرؤوس وأنهت السنة بعلامة إيجابية.
بعد كأس أوروبا 2024 المخيبة رغم بلوغ الدور نصف النهائي، طُرحت تساؤلات كثيرة حول خيارات ديشان، لكن الأخير احتفظ برباطة جأشه.
وقال في مؤتمر صحافي متوجها للإعلاميين "بمقدوركم قول وكتابة ما تشاؤون، هذا جزء من الحياة. أعلم ان هناك مطالب والتوقعات مرتفعة. يردّ اللاعبون بمجموعة شابة. هذه المباريات الست (في دوري الأمم) تخدم هذا الغرض".
ولتجنب شبح تراجع سلطته بعد 12 عاما في منصبه، حذر المدرب من أن هذه البطولة التي لا تحمل قيمة كبيرة للاعبين والمشاهدين، يجب أن تزود تشكيلته بالـ"أوكسجين" قبل التركيز في عام 2025 على تصفيات مونديال 2026. ورغم بداية كارثية في ملعب بارك دي برانس ضد إيطاليا (1-3 في 6 سبتمبر)، أعاد ديشان سفينة المنتخب الفرنسي إلى مسارها الطبيعي.
واستفاد العديد من اللاعبين لتسجيل النقاط على غرار إيمانويل كونيه، ماتيو غندوزي في خط الوسط ولوكا دينيي في الدفاع.
وشرح المدرب "سيعقّد هذا الأمر خياراتي في المستقبل، لكن من الجيد تقديم مباريات كبيرة أمام فريق نوعي مثل إيطاليا".
لكن الأمور ليست مثالية بالنسبة لفرنسا، وإذا كان ديشان سعيدا لاستعادة فريقه حمضه النووي، مع تكتل كبير في الدفاع والوسط، إلا أن ورشته لا تزال كبيرة في خط الهجوم.
أضاءت كأس أوروبا في ألمانيا، حيث اكتفت فرنسا بتسجيل هدف وحيد من لعب مفتوح، على أوجه قصور خطيرة في المقدمة. لم يعالج دور المجموعات من دوري الأمم الأوروبية النقص في الإبداع.
وإذا كان لاعبو منتخب فرنسا تألقوا في الركلات الثابتة في ميلانو، إلا ان اللاعبين المهاجمين افتقروا إلى صنع أية فرصة تقريبا.
وعرف نجم المنتخب الأول وقائده كيليان مبابي نكسات عديدة، على غرار مروره على هامش كأس أوروبا 2024، نزاعه المالي مع فريقه السابق باريس سان جرمان، حيث غاب عن آخر تجمعين للمنتخب.
وساهم اعتزال أنطوان غريزمان دوليا بإضعاف هجوم فرنسا، وإذا كانت الأخيرة تريد تخطي ربع نهائي دوري الأمم في مارس 2025 وخصوصا التألق في مونديال 2026، عليها إيجاد حلول لهذا القطاع. تبدأ الحلول باستعادة مبابي مستوياته التي قادت فرنسا إلى لقب مونديال 2018 ووصافة 2022.
وضع ديشان حدا للشكوك مرجئا موضوع نجمه إلى الاستحقاق المقبل "اتركوه وشأنه. أنا متأكد بأنه سيستعيد إمكاناته".