الاحتلال يعتقل مواطنين غرب جنين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مواطنين من قرية أم دار، غرب جنين، وفقًا لـ"وفا".
علماء يكشفون وجود صلة بين الشامات وسرطان الجلد شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على قطاع غزةوقال رئيس مجلس قروي أم دار، هلال قبها، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت المواطنين عماد عبد الجبار زيدان (60 عاما)، وأكرم سبع فؤاد زيدان (30 عاما)، أثناء تواجدهما بجوار منزليهما بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية.
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة مُسيرة إسرائيلية استهدفت مواطنين في منطقة بير أبو صلاح ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال منطقة المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما استهدفت طائرات الاحتلال منازل المواطنين شمال منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى.
قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، ومنزلا آخر شمال شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما أطلقت طائرة مسيرة الرصاص صوب المواطنين شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
يذكر أن 15 مواطنا استشهدوا، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب العشرات، اليوم الأحد، في قصف للاحتلال استهدف مدرسة أبو عريبان التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات، التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38,584 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88,881 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين جنين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحذر السلطة من تأخر إتمام العملية ضد جنين.. دون تقدم ملموس سنتدخل
وجه الاحتلال الإسرائيلي "إنذارا نهائيا" للسلطة الفلسطينية بشأن سير العملية العسكرية المسماة "حماية وطن" ضد المقاومة في مخيم جنين، مطالبةً بتسريع وتيرة العملية وإحراز تقدم ملموس، وإلا سيتدخل بنفسه لتولي زمام الأمور.
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" نشرته الخميس أن "العملية التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية تستمر في المخيم قرابة شهر، وجاءت بعد سنوات لم يكن للسلطة الفلسطينية فيها موطئ قدم هناك، والمسؤولين في الجهاز الأمني يواصلون نقل رسائل إلى الجانب الفلسطيني: نحن نتابع التقدم البطيء، عليكم زيادة الوتيرة وتحقيق المزيد من النتائج".
وذكر التقرير أنه "في ظل احتمال مطالبة السلطة الفلسطينية بالدخول إلى مخيم طولكرم للاجئين بمفردها أسوة بجنين، لم يقرر رئيس السلطة الفلسطينية إقالة قائد الأمن الوطني في طولكرم إلا مؤخرا وتعيين قائد آخر مكانه، وذلك بعد عدم تصرفه بقسوة تجاه المسلحين ومحاولة التوصل إلى اتفاقات معهم".
وأضاف أنه "بعد الهجوم العنيف بإطلاق النار في قرية بوندوك الاثنين، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، أجرى الإرهابيون في مخيم جنين للاجئين استعراضا للقوة وهم مسلحون بالبنادق، وذكروا في بيان مشترك للجناح العسكري لحركة حماس: السلطة الفلسطينية تجاوزت الخطوط الحمراء وصبرنا بدأ ينفد فلا تجبرونا على الوصول إلى نقطة اللاعودة التي ستكون لها عواقب وخيمة".
وقال أنه "في حدث غير عادي وقع هذا الأسبوع في بلدة عتيل في منطقة طولكرم، نفذت قوات الأمن الفلسطينية كمينا لمركبة على متنها خمسة مسلحين أثناء فرارهم من جنين، وقامت قوات الأمن بملاحقتهم ووقع اشتباك عنيف في مكان الحادث أدى إلى إصابة شخصين واعتقال ثلاثة آخرين، ومن بين المعتقلين الأسير المحرر يوسف مهنا، أحد مؤسسي كتيبة طولكرم، والذي أصيب بجروح خطيرة".
وأكد أنه "منذ بدء عمليات السلطة الفلسطينية في مخيم جنين للاجئين، تم اعتقال نحو 300 من المسلحين ومساعديهم، وجرح 58 مسلحا و26 من أفراد الأمن، وقتل 14 شخصا، منهم ستة من أفراد الأمن، وأربعة مسلحين، و11 من أفراد الشرطة، أما البقية فلم يشاركوا في أي شيء".
وزعم التقرير انه "تم تحييد 225 عبوة ناسفة و22 سيارة مفخخة حتى الآن، وعلى مدار الأسبوع الماضي، أطلقت القوات نيرانا كثيفة على أماكن اختباء المسلحين، وتمكنت من إصابة العديد من كبار المطلوبين، واستمرت في السيطرة على منطقة مخيم اللاجئين".
وجاء في ختام التقرير وصف جنين على أنها "ظلت جنين بمثابة فراغ حكومي للسلطة الفلسطينية لسنوات، حيث تسيطر قوات الأمن التابعة لمحمود عباس على كامل الضفة الغربية، باستثناء مخيم جنين للاجئين ومخيم طولكرم، ومن استغل هذا الأمر هم الإيرانيون وحزب الله عبر حركة الجهاد الإسلامي، وضخوا أموالاً طائلة إلى المخيم لتغذية الإرهاب".