شيخ الأزهر: «زايد» نموذج فريد للقائد الحكيم
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة شيخ الأزهر يثمّن جهود الإمارات في دعم قضايا الأمة شيخ الأزهر يثمّن جهود الإمارات في دعم قضايا الأمة ونشر قيم التسامح والتعايشزار فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير، حيث كان في استقباله الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
وتوجه فضيلته إلى ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقرأ الفاتحة على روحه، والدعاء له بالرحمة والمغفرة، مستذكراً إرثه ونهجه الحكيم الذي ساهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان نموذجاً فريداً للقائد الحكيم الذي يمتاز برؤية جعلت من الإمارات نموذجاً يُحتذى به في التنمية والتقدم والحفاظ على الدين والقيم، كما ترك إرثاً عريقاً في دعم العمل الخيري والإنساني، الذي أسهم بسلوكه ومواقفه بشكل كبير في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش.
رسالة
وأشاد شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، برسالة الجامع الحضاريَّة الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر الوالد المؤسس وقيمه، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
الحضور
رافق فضيلة الأمام الأكبر، خلال الزيارة، كل من الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر الشريف أحمد الطيب مجلس حكماء المسلمين جامع الشيخ زايد الكبير زايد بن سلطان محمد عبد السلام شیخ الأزهر الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يستقبل عددًا من طلبة جامعة كفر الشيخ
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف محاضرتين لعدد من طلاب جامعة كفر الشيخ، وذلك ضمن الجهود المبذولة في بناء الشخصية المصرية الواعية، والتصدي للظواهر السلبية التي طرأت على المجتمع، والتي تتنافى مع القيم الدينية والإنسانية، وكذلك الأيديولوجيات التي تتبناها الجماعات المتطرفة.
ويأتي ذلك في إطار بالتعاون التعاون القائم بين مشيخة الأزهر ووزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برنامج "نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب" لطلاب الجامعات المصرية.
وحول أهمية الانتماء الوطني وتفعيل دوره في مواجهة التطرف، جاءت المحاضرة الأولى التي تناول فيها الدكتور طاهر نصر المحاضر بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، المفاهيم المرتبطة بالأمن القومي المصري، وكيفية غرس الانتماء الوطني في النفس، علاوة على محاربة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال اكتساب المهارات النقدية لتقييم المعلومات من أجل تحديد مدى دقتها وصحتها قبل العمل بها، وبما يسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على الوعي والفهم الصحيح.
وفي محاضرة بعنوان "الشباب والتنظيمات المتطرفة"، قال الدكتور حمادة شعبان المشرف بمرصد الأزهر، إن الأمية الدينية أحد معوقات محاربة التطرف لأن خطورتها تكمن في عمل الجماعات الهدامة على استمالة الشباب المفتقر إلى الركائز الدينية الأساسية، مستغلين هذا الجهل لزرع أفكاراً مغايرة لما جاء في شريعتنا السمحة، وهو ما يدلل على أهمية اعتماد الشباب على علماء الدين الثقات فيما يستفتون فيه.
واستكمالًا للحديث عن التنظيمات المتطرفة وطرق استقطابها للشباب، أكد الدكتور أحمد العطار الباحث بمرصد الأزهر، أن الفكر المتطرف لا يُواجه إلا بالفكر الصحيح المعتدل، لذلك وجب علينا أن ننشر صحيح الفكر الديني وهو الهدف الذي يضعه الأزهر دائمًا نصب عينيه. وقد وجه "العطار" حديثه إلى الشباب مؤكدًا أن نشر الوعي بين طبقات المجتمع - ولا سيما الشباب- هو الوسيلة الأولى لمواجهة أي فكر متطرف، كما يجب على كل شاب أن يتسلح بالعلم والمعرفة، وأن يضع لنفسه هدفًا ساميًا يعود بالنفع عليه وعلى دينه ووطنه، يسعى وراءه ويأخذ بأسباب الوصول إليه، لا أن يترك نفسه فريسة للفراغ المدمر، إذ تقول النظرية الاجتماعية: "كل فراغ في المجتمعات الإنسانية لا بد وأن يأتي من يشغله، فلن يبقى فراغًا دائمًا".
وعقب المحاضرتين، زار الطلبة وحدات مرصد الأزهر للتعرف على آلية الرصد والبحث بها، وأبرز الإصدارات المقروءة والمرئية الصادرة عن المرصد.
كما قاموا بجولة في أروقة الجامع الأزهر للتعرف على أبرز الأنشطة والمحاضرات به.