«قريبون منكم» يتعرف على احتياجات منتسبي «الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقى اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، مع موظفي الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، ضمن برنامج «قريبون منكم»، الذي يهدف إلى إسعاد الموظفين في الإدارات العامة ومراكز الشرطة ومعرفة احتياجاتهم،
وأكد اللواء الدكتور صالح مراد إلى أن توجيهات القيادة العليا واضحة، تتمثل في فتح قنوات مختلفة للاتصال مع موظفيها للاستماع إليهم، واستيعاب مطالبهم وآرائهم وشكاواهم واقتراحاتهم، إسهاماً بارتقاء الأداء وضمان جودة العمل، وذلك بتذليل المعوقات والصعوبات، وإيجاد الحلول لمعالجتها ولتلافيها مستقبلاً.
وبين أن هذه اللقاءات والنزول الميداني ضمن «قريبون منكم»، تهدف إلى إسعاد الموظفين ومعرفة احتياجاتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شرطة دبي دبي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
أعلن باحثون في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة عن تطوير نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين حركة وتنقل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وقد أظهرت التجارب أن هذا الابتكار زاد من فعالية التنقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالأساليب التقليدية.
ما هو هذا النظام؟
النظام الجديد يعمل عبر دمج كاميرا صغيرة ومستشعرات ملاحية بحقيبة ذكية قابلة للارتداء، تتصل مباشرة بهاتف المستخدم.
يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، مثل:
-التعرف على العوائق في الطريق.
- تحديد الأماكن المفتوحة والضيقة.
- اكتشاف إشارات المرور والممرات المخصصة للمشاة.
ثم يقوم بإعطاء تنبيهات صوتية فورية للمستخدم عبر سماعة أذن، ما يتيح له اتخاذ قرارات أفضل أثناء الحركة.
كيف تم التحقق من فعاليته؟
خضع النظام لاختبارات عملية على مدار أشهر، وشملت أكثر من 30 مشاركًا من ذوي الإعاقة البصرية، حيث
تم تتبع تحركاتهم في بيئات حقيقية مثل الشوارع والمتنزهات والمراكز التجارية.
أظهرت النتائج أن المستخدمين تمكنوا من:
- تقليل الأخطاء في الاتجاهات.
- زيادة سرعة التنقل.
- التحرك بثقة أكبر في الأماكن المزدحمة.
- مستقبل واعد.
بحسب الفريق المطور، فإن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتجريب، لكن نتائجه مبشرة، خصوصًا مع إمكانية دمجه في تطبيقات الملاحة أو أدوات التنقل مثل العصي الذكية أو النظارات الداعمة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من الحلول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين من الاستقلالية الكاملة في الحركة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.