صحيفة الاتحاد:
2024-08-17@07:58:42 GMT

%2.5 معدل الفائدة على تمويل السيارات خلال 2024

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

يوسف العربي (أبوظبي)
تسابقت بنوك وطنية وأجنبية ووكالات بيع سيارات عاملة في الإمارات على عقد تحالفات ثنائية لطرح أسعار فائدة تشجيعية بمعدل 2.5 % لتمويل السيارات بهدف تحفيز الأفراد والشركات على شراء السيارات الجديدة والمستعملة.
وتضمنت عروض تمويل السيارات التي طرحتها البنوك بالتعاون مع وكالات بيع معتمدة تأجيل سداد القسط الأول لفترات تتراوح ما بين 90 و180 يوماً.

وقال الخبير المالي، راشد محبوب، لـ «الاتحاد»: إن تزايد المنافسة فيما بين البنوك العاملة في الدولة من جهة، والمنافسة بين وكالات بيع السيارات من جهة أخرى أدّيا إلى عقد تحالفات ثنائية بين بنوك ووكالات بيع سيارات معتمدة لطرح أسعار فائدة تفضيلية تتراوح نسبتها ما بين 2% و2.5%.
وأضاف أن تمويلات السيارات تعد من أهم أنواع التمويلات البنكية لارتباطها بأصل يتمتع بتغطية تأمينية شاملة، كما يستحوذ هذا النوع من التمويلات على نسبة كبيرة من إجمالي التمويلات الممنوحة من البنوك.
ولفت إلى أنه يتم احتساب السعر النهائي للفائدة أو أرباح تمويل السيارة بناء على جهة العمل إن كانت مدرجة في البنك أم لا حيث تقل نسبة الفوائد في حال كانت جهة العمل مدرجة بالبنك، كما تقل أسعار الفائدة مع زيادة قيمة الراتب المحول. وتضمنت عروض تمويل السيارات التي طرحتها البنوك بالتعاون مع وكالات بيع معتمدة تأجيل سداد القسط الأول لفترات تتراوح ما بين 90 و180 يوماً.

أخبار ذات صلة الإمارات واليابان تبحثان تعزيز الشراكة في قطاعات الاقتصاد الجديد بين البلدين استدامة الطيران الإماراتي.. جهود متواصلة منذ أكثر من 10 سنوات

ومن جانبه، قال خبير قطاع السيارات، كمال الشخشير، إن العروض التي تطرحها البنوك ووكالات بيع السيارات لتمويل السيارات الجديدة تلقى إقبالاً متزايداً من العملاء حيث إنها تقدم قيمة مضافة حقيقية تتمثل في انخفاض تكلفة التمويل.
وأشار إلى أن هذه التحالفات تخفض سعر الفائدة الاعتيادية بما يزيد على 100 نقطة أساس وتتم من خلال تقاسم التكلفة حيث تعرض البنوك أسعاراً تشجيعية للتمويل فيما تقوم الوكالات المتحالفة معها بتحمل جزء من تكلفة التمويل.
وأوضح أنه عقب التحديات التي واجهها قطاع السيارات خلال جائحة كورونا بدأ القطاع في التعافي التدريجي خلال الفترة من 2021 إلى 2022 إلى أن دخل مرحلة الانتعاش خلال العام 2023 وهو العام الذي شهد زيادة كبيرة في الطلب على السيارات الجديدة والمستعملة على حد سواء.
ونوه بأن ارتفاع الطلب على السيارات تزامن مع تزايد المنافسة بين وكالات بيع السيارات وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى طرح العروض المتنوعة على التمويل والتأمين والصيانة والضمان.
وقال المدير العام لإحدى وكالات بيع السيارات في الدولة إن نجاح وكالات البيع المعتمدة في التوصل لاتفاقيات ثنائية، لطرح تمويلات تشجيعية للسيارات، يساهم في جذب شريحة جديدة من العملاء الذين يتطلعون إلى اقتناء السيارات الجديدة من دون تحمل أعباء تمويلية كبيرة.
وأشار إلى زيادة نشاط البنوك العاملة في الدولة في توفير التمويلات اللازمة لتمويل السيارات سواء للأفراد أو قطاع الأعمال.
السيارات الفارهة
تقوم البنوك بتقديم التمويل لشراء السيارات الفارهة بأسعار الفائدة الاعتيادية المطبقة على باقي أنواع السيارات بعد التحقق من الملاءة المالية للعميل لانحسار نسبة المخاطرة، حيث يتمتع هؤلاء العملاء بملاءة مالية قوية تحفزهم على شراء هذا النوع من السيارات، كما أن معظم طالبي هذا النوع من التمويل غالباً ما يكونون من الشخصيات المعروفة لدى البنك على نحو جيد. 
ورغم أن معظم الراغبين في اقتناء السيارات الفارهة هم من رجال الأعمال الذين يملكون السيولة اللازمة لشرائها نقداً، إلا أن غالبيتهم يفضلون تمويل أكثر من 50% من ثمنها من خلال البنك للاستفادة من تدوير رأس المال في أعمالهم الخاصة التي ربما تحقق أرباحاً تفوق بكثير سعر الأرباح التي يحصل عليها البنك.
عروض متنوعة تتضمن تأجيل القسط الأول 
تنوعت العروض التي طرحتها البنوك العاملة في الدولة على تمويل السيارات حيث تضمنت إلى جانب أسعار الفائدة التشجيعية، إمكانية تمويل السيارة لفترة تمتد إلى 5 سنوات، مع تأجيل القسط الأول وعدم إلزامية تحويل الراتب، إلى جانب سرعة الحصول على الموافقات الائتمانية. 
ويشترط للحصول على تمويل السيارة ألا يقل الراتب عن 3000 درهم ولا يشترط تحويل الراتب، وتوفر البنوك فرص تمويل للأفراد تصل إلى 1.5 مليون درهم، وللمتعاملين غير الأفراد تصل إلى 8 ملايين درهم لما يصل إلى 60 شهراً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات البنوك السيارات السیارات الجدیدة تمویل السیارات القسط الأول فی الدولة ما بین

إقرأ أيضاً:

هآرتس: حرب غزة من أكثر الحروب دموية في القرن الحادي والعشرين

#سواليف

أكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن #الحرب_الإسرائيلية المتواصلة على قطاع #غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تقع ضمن أكثر #الحروب_دموية منذ بداية القرن الحالي.

وأشارت الصحيفة في تحقيق نشرته مساء الأربعاء إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل الكثير من الفلسطينيين في المناطق التي سبق أن أعلن أنها “آمنة”.

وأضافت الصحيفة في تقريرها “قتل نحو 40 ألف شخص في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.. وبالنسب المئوية تبلغ نحو 2% من أصل عدد السكان البالغ نحو مليوني نسمة”.

مقالات ذات صلة القسام تنشر صورة الأسير القتيل : وحشيتكم باتت خطراً داهماً على أسراكم 2024/08/15

وقالت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دأب على اتهام المجتمع الدولي بالنفاق في موقفه من الحرب على غزة، وادعى أنه يتجاهل #الصراعات الأخرى وغيرها من الكوارث الإنسانية.

“أين جنوب إفريقيا”؟

وضربت الصحيفة مثالا على ادعاءات #نتنياهو في هذا الشأن وذكرت أن نتنياهو قال في يناير/كانون الثاني الماضي: أين كانت جنوب إفريقيا، عندما قُتل الملايين أو أُجبروا على النزوح من ديارهم في سوريا واليمن؟”.

وكانت جنوب إفريقيا قد رفعت دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية تتهمها بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وقالت الصحيفة “لكن فحص عدد القتلى في قطاع غزة يكشف أن هذه الحرب من أكثر الحروب دموية منذ بداية القرن، خاصة إذا نظرت إلى معدل الوفاة ونسبة القتلى من عامة الناس”.

رحلة نزوح مستمرة

وفيما يتعلق باستهداف الجيش الإسرائيلي للنازحين، قالت الصحيفة: رغم أن معظم سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين، فإن فرارهم إلى المناطق التي وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها آمنة لم يجد نفعا دائما، حيث قُتل الكثيرون في هذه المناطق أيضا.

وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة النازحين الفلسطينيين الذين فروا من العمليات العسكرية إلى مناطق زعمت تل أبيب أنها آمنة، لكنها لم تسلم من الاستهداف الإسرائيلي الذي أوقع مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

ولفتت صحيفة هآرتس إلى أن العديد من المنظمات الدولية، وكذلك الحكومات ووسائل الإعلام، قامت منذ بداية الحرب بدراسة مدى مصداقية أرقام القتلى التي تنشرها وزارة الصحة في غزة، وهناك إجماع واسع على أنها موثوق بها.

شهداء وجرحى

وفي أحدث إحصائية نشرتها وزارة الصحة بغزة أمس الأربعاء، استشهد 39 ألفا و965 فلسطينيا، وأصيب 92 ألفا و294 جراء حرب إسرائيل على القطاع، كما تجاوز عدد المفقودين تحت الأنقاض 10 آلاف.

وأكدت الصحيفة أن الحرب في غزة تسببت في وفيات أكثر مما وقع في بعض الأحداث التي أثارت المجتمع الدولي في السنوات الأخيرة، ودللت على ذلك بأنه خلال الإبادة الجماعية للروهينغيا في ميانمار، على سبيل المثال، قُتل نحو 25 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.

وبمقاربة أخرى، قالت هآرتس “على سبيل المثال في يوغوسلافيا. ومن أبرز الساحات هناك كانت البوسنة، وفي أسوأ أعوامها (1991) بلغ متوسط عدد الوفيات شهريا 2097، وبلغ إجمالي عدد الوفيات في أربع سنوات هناك 63 ألفا”.
“4 آلاف شهيد شهريا”

وخلصت الصحيفة إلى أنه من حيث معدل الوفيات، فإن الحرب في غزة تقع في المراكز الأولى في الصراعات العنيفة منذ بداية القرن، إذ يصل معدل القتلى في غزة إلى نحو 4 آلاف شهريا في المتوسط.

وفيما يتعلق بالفوارق بين غزة وبقية المناطق، قالت الصحيفة إن الفرق الأكثر وضوحا بين حروب القرن الحادي والعشرين الأخرى وما يحدث في غزة، هو حجم منطقة القتال البالغ 360 كيلومترا مربعا.

وترتب على ذلك عدم قدرة السكان الذين لا يشاركون في القتال على الهروب من القتال.

وقالت “وقبل كل شيء معدل الضحايا من مجموع السكان وفي المناطق التي يعرّفها الجيش الإسرائيلي بأنها إنسانية، فإن الأوضاع المعيشية صعبة للغاية، ويعاني النازحون من الاكتظاظ والعدوى وعدم توفر مأوى آمن ونقص الدواء”.

معدل الوفيات نسبة إلى حجم السكان

وأوضحت الصحيفة أن الإحصائية التي ربما توضح بشكل أفضل مدى شدة الكارثة الإنسانية في غزة، هي معدل الوفيات نسبة إلى حجم السكان، حيث قتل 2% من سكان غزة في أقل من عام، وهو أمر غير معتاد في عصر الحروب بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، وخاصة خارج إفريقيا.

ووفقا لتقديرات صارمة لم تنسبها الصحيفة لمصادرها، قُتل نحو 2% من السكان في سوريا، كما هو الحال في غزة، ولكن مع فارق مهم، هو أن الحرب مستمرة هناك منذ 13 عاما.

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور في جامعة لندن البريطانية مايكل سباغات قوله “فيما يتعلق بنسبة السكان الذين قتلوا، أفترض أن الحرب في غزة دخلت بالفعل المراكز الـ5 الأولى في الصراعات الـ10 الأكثر عنفًا في القرن الحادي والعشرين”.

وأكد سباغات، المتخصص في مراقبة ضحايا الصراعات العنيفة، أنه إذا أخذنا في الاعتبار المدة التي يستغرقها قتل نسبة كبيرة كهذه من السكان “2% من سكان غزة خلال 10 أشهر” فقد تأتي حرب غزة في المركز الأول.

أسوأ الكوارث الإنسانية

وأدت الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، حيث كشفت وزارة الصحة في القطاع الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قتل 115 طفلا رضيعا منذ 7 أكتوبر، وذلك بعد استشهاد الرضيعين إيسل وأيسر اللذين ولدا في 10 أغسطس/آب الجاري.

كما ارتفع عدد ضحايا الجوع وسوء التغذية جراء حرب إسرائيل على قطاع غزة الأربعاء، إلى 37 فلسطينيا بينهم أطفال، وذلك بعد وفاة الطفلة لينا الشيخ خليل (4 سنوات) في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، جراء الحرب والحصار.

مقالات مشابهة

  • استقرار التضخم السنوي في السعودية عند 1.5% خلال يوليو
  • استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.5٪ خلال يوليو 2024م
  • هآرتس: حرب غزة من أكثر الحروب دموية في القرن الحادي والعشرين
  • استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.5% خلال يوليو 2024م
  • البنك المركزي النرويجي يبقي أسعار الفائدة مستقرة للاجتماع الخامس
  • الإحصاء: انخفاض معدل البطالة خلال الربع الثاني من عام 2024
  • بشرى للمستهلكين والمستثمرين في الولايات المتحدة: أدنى معدل تضخم منذ 3 سنوات
  • التخطيط: خطة التنمية الخمسية تستهدف تحقيق نمو اقتصادي بمعدل 4.25% سنوياً
  • هيئة الطيران المدني تستعرض أوضاع وكالات السفر باليمن
  • ويظل بنك الكريمي للتمويل الأصغر في القمة والرائد في تقديم خدمات مصرفية متميزة