صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@00:31:50 GMT

«أبوظبي».. شتاء في عز الصيف

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

«سنو أبوظبي» واحدة من أهم وجهات الترفيه في العاصمة أبوظبي، وتوفر لزوارها أجواء شتوية في عز الصيف، للاستمتاع بأجواء باردة ودرجة حرارة منخفضة لا تزيد على 2 درجة مئوية، و500 ملم من مسحوق الثلج. و«سنو أبوظبي» أكبر حديقة ثلجية على مستوى المنطقة، وتقع على مساحة 9.732 متراً مربعاً، وتم افتتاحها في يونيو 2023، وتضم تجارب وألعاباً ونقاط جذب للاستمتاع بأجمل المغامرات على الثلج في مختلف أيام السنة.

أخبار ذات صلة كاري: «تحضيرات أبوظبي» مهمة للسلة الأميركية قبل «الأولمبياد» عرس جماعي لأبناء منطقة القوع

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الصيف

إقرأ أيضاً:

شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المساتقلة/- مع اشتداد موجة البرد والتقلبات الجوية التي اجتاحت العراق، تتصاعد المخاوف من كارثة شتوية مكررة بفعل سوء استخدام المدافئ النفطية والكهربائية، وسط تحذيرات مكثفة من مديرية الدفاع المدني. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟ المواطن أم الجهات المسؤولة؟

تحذيرات وشكاوى تتكرر سنويًا

أكد المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح، أن سوء استخدام المدافئ وغياب الالتزام بمعايير السلامة من الأسباب الرئيسة لاندلاع الحرائق التي أودت بحياة العديد. ولفت إلى مصرع عائلة بأكملها مؤخرًا بسبب ترك المدافئ مشغلة أثناء النوم. فهل يكفي توجيه التحذيرات السنوية دون حلول جذرية؟

أزمة تصريف الأمطار والكهرباء: إنجاز أم ذر للرماد في العيون؟

في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إلى إجراءات طارئة لمعالجة انقطاعات الكهرباء، واستثناء المشاريع الحيوية من القطع المبرمج، بينما أكدت أمانة بغداد نجاحها في تصريف الأمطار الأخيرة بانسيابية. لكن العديد من المواطنين اشتكوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تراكم المياه وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في عدة مناطق.

المدافئ بين الحاجة والخطر

يشير خبراء إلى أن غالبية المدافئ المستخدمة في المنازل العراقية تفتقر إلى معايير الجودة، ما يجعلها قنابل موقوتة تنتظر الاشتعال. ومع ذلك، يبقى الخيار محدودًا أمام المواطن في ظل غياب الدعم الحكومي لتوفير وسائل تدفئة آمنة بأسعار معقولة.

من يحمي المواطن؟ هل يكفي تحذير الدفاع المدني؟ التحذيرات وحدها لن توقف الحرائق؛ المطلوب هو برامج توعية شاملة وتطبيق صارم لمعايير السلامة. هل تقوم الحكومة بواجبها؟ غياب الرقابة على جودة المدافئ المستوردة وعدم توفير بدائل آمنة يجعل المواطن الحلقة الأضعف. النهاية المأساوية تتكرر

في ظل هذه الظروف، تتزايد احتمالية تسجيل المزيد من الحوادث التي يدفع ثمنها المواطن العادي. فهل يمكن أن يتحول فصل الشتاء إلى فصل جديد من المآسي؟ أم أن الجهات المعنية ستتحرك لتغيير الواقع؟

التقلبات الجوية ليست بيد الإنسان، ولكن توفير الأمان مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن، فإلى متى ستبقى أرواح العراقيين على المحك؟

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يُشارك في حفل حماة الوطن ضمن مبادرة "شتاء دافئ" بمستشفى أبو الريش
  • شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!
  • يجمع بين الفنون والثقافة والتراث.. انطلاق فعاليات مهرجان «شتاء طنطورة»
  • وجهات حتا السياحية تحتضن شتاء العائلات بدفء
  • هل شتاء 2025 الأكثر برودة منذ سنوات؟.. الأرصاد توضح
  • من 87 سنة.. حكاية أول فيلم كارتوني طويل «سنو وايت والأقزام السبعة»
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • الشتاء في أبوظبي..تجارب سياحية استثنائية
  • #هذه_أبوظبي
  • أعراض المتحور الجديد 2024.. XEC بدأ في ألمانيا وانتشر شتاء