تاي يوان (أ ف ب)
أخبار ذات صلةاستبدلت آلاف من دور رياض الأطفال في الصين نشاطها لتستقبل كبار السن بدلاً من الصغار، لمواجهة تسارع معدلات الشيخوخة السكانية وأزمة الولادات في البلاد، وبالتزامن مع الانخفاض المزمن في معدل المواليد، وفق الإحصاءات الرسمية.
وتغلق الآلاف من دور رياض الأطفال أبوابها في جميع أنحاء البلاد بسبب عدم وجود عدد كافٍ من المسجّلين، وهناك مؤسسات أخرى بدأت تتكيف مع الواقع الجديد باستبدال ضحكات الأطفال بحكمة نزلاء أكثر نضجاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رياض الأطفال الأطفال الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي للطفل» يعزز المهارات الحياتية
الشارقة (الاتحاد)
في إطار أعمال الجلسة الأولى للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، ووسط أجواء مليئة بالحيوية والتفاعل، شارك أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل من مختلف الدول العربية في برنامج حافل بالأنشطة التفاعلية والتدريبات المهارية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، حيث أتيحت لهم فرصة الانخراط في تجارب ثرية تهدف إلى تطوير مهاراتهم الحياتية، وتعزيز قدراتهم في العمل الجماعي والتواصل الفعّال.استُهل البرنامج بمسير صحراوي ممتدٍ لمسافة 3 كيلومترات، حيث انطلق الأطفال في رحلة جسدت روح التحدي والانضباط، وعززت لديهم قيم المثابرة والاعتماد على الذات. وقد شكّلت هذه التجربة محطة رئيسة في غرس مفاهيم الصبر وقوة التحمل، كما أتاحت لهم فرصة التأمل في البيئة الصحراوية الساحرة لإمارة الشارقة.
بعد اجتياز المسير الصحراوي، انخرط أعضاء البرلمان العربي للطفل في مجموعة من ألعاب كسر الجليد التي صُممت لتشجيعهم على التفاعل والتعرف على زملائهم من مختلف الدول العربية، ما ساهم في تعزيز أواصر الصداقة بينهم، وكسر حاجز الخجل في بيئة مفعمة بالحيوية والإيجابية.
كما شهدت الفعالية ألعاب الفريق، التي ركزت على أهمية التعاون والعمل الجماعي، حيث تفاعل الأطفال مع تحديات مثل ألعاب التوازن، سباق الخيشة، ركلة الجزاء، رمي الكرات، سباق الصناديق، والعجلة العشرينة.
جسدت هذه الأنشطة مواقف عملية عززت لديهم مهارات التفكير الاستراتيجي، والعمل بروح الفريق، والتخطيط لتحقيق الأهداف، وهي مهارات جوهرية تسهم في تأهيلهم لمستقبل مشرق كقادةٍ فاعلين في مجتمعاتهم. وقد أبدى الأطفال المشاركون تفاعلاً كبيراً مع الأنشطة المتنوعة، حيث عبّروا عن سعادتهم بهذه التجربة التي جمعت بين المتعة والتعلّم واكتساب المهارات، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تساعدهم على تعزيز الثقة بالنفس، وتنمية روح التعاون، وفهم أهمية التخطيط والعمل الجماعي لتحقيق النجاح.
واختتم البرنامج وسط أجواء من الفرح والتقدير لهذا النوع من الأنشطة التي لا تقتصر على الجانب الترفيهي، بل تحمل بين طياتها قيماً تربوية وتعليمية تسهم في بناء شخصياتهم، وتعزيز قدراتهم ليكونوا قادة المستقبل. وتأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها البرلمان العربي للطفل لإثراء تجربة أعضائه ومنحهم الأدوات اللازمة للنجاح في مسيرتهم المستقبلية.
وأكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن الأنشطة التفاعلية التي تم تنفيذها ضمن أعمال الجلسة الأولى للدورة الرابعة تمثل جانباً مهماً من رؤية البرلمان العربي للطفل في إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أوطانهم.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تقل أهمية عن الجلسات البرلمانية التي تعقد داخل قبة البرلمان، حيث تُسهم في تنمية مهارات القيادة، وترسيخ قيم الحوار، وتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال المشاركين، عبر تجارب عملية تعزز قدراتهم الفكرية والاجتماعية. وأشار إلى أن البرلمان العربي للطفل، ومن خلال برامجه المتنوعة، يسعى إلى تحقيق رؤية شاملة تجمع بين الجانب البرلماني والتوعوي والتدريبي، لإعداد جيل عربي متمكن قادر على صناعة القرار والمشاركة الإيجابية في المجتمع.
أخبار ذات صلة