وقفات للمكاتب التنفيذية بصنعاء تأييدًا لقرارات قائد الثورة في مواجهة العدوان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يمانيون…/
نظم موظفو فروع هيئات الموارد المائية وحماية البيئة ومياه الريف والأوقاف ومؤسستا المياه والصرف الصحي والكهرباء، بمحافظة صنعاء، اليوم، وقفات تأييد وتفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن مصالح الشعب اليمني، ومباركة لنجاح الأجهزة الأمنية في الكشف عن شبكة التجسس التي تعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني .
وأكد المشاركون في الوقفات، تأييدهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإصلاح مؤسسات الدولة، ومواجهة العدوان السعودي والأمريكي والصهيوني.
وطالبوا باتخاذ العقوبات بحق شبكة التجسس، التي تعمل لصالح العدو، مؤكدين أهمية تطهير مؤسسات الدولة من العناصر والخلايا التي عملت، وبشكل ممنهج، على إفساد وإفشال وتدمير مؤسسات الدولة.
وأكدت البيانات الصادرة عن الوقفات التي حضرها وكيلا المحافظة لقطاع الخدمات فارس الكهالي وقطاع الاستثمار يحيى جمعان ومديرو الجهات المنظمة للوقفات، التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في أي خيارات يتخذها دفاعا عن حقوق الشعب اليمني، وكل ما يراه من خطوات لمواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.
وأعلنوا التأييد المطلق لأي خطوات قادمة لمواجهة التصعيد الاقتصادي والعدوان المستمر من قبل النظام السعودي خدمة لأمريكا وإسرائيل، لإثناء شعبنا وقواته المسلحة الباسلة عن مواصلة القيام بواجباتهما الدينية والأخلاقية في نصرة وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
كما أكدت البيانات تأييد المشاركين في الوقفة، للرؤية والخطوات العملية المتخذة بشأن التغييرات الجذرية والإصلاحات الشاملة لمؤسسات الدولة كأساس للانطلاق نحو بناء الدولة اليمنية التي يتطلع إليها الشعب اليمني.
وباركت البيانات الإنجاز الأمني الكبير في كشف خلايا التجسس الأمريكية والإسرائيلية، داعين أجهزة الأمن الى مواصلة دورها في إفشال كل مخططات العدوان التخريبية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة: ما ورد في تقرير مصرف ليبيا المركزي إنذار سياسي خطير
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية في البلاد، النّاتجة عن الانقسام السياسي الحاد، وهيمنة مجموعات ومراكز قوى على القرار السّياسي ومفاصل الدّولة، مما أدى إلى تقويض المسار الديمقراطي، وتعميق معاناة المواطن اليومية، وتهديد سلامته، وتقليص هامشِ الحرّيات.
وبحسب بيانه، تابع الحزب بقلقٍ بالغ وإحباط شديد الأرقام المفزعة التي أعلن عنها مصرف ليبيا المركزي يوم أمس، والتي تعكس حجم الأزمة المالية والاقتصادية التي تمر بها الدولة الليبية منذ سنوات، وتنذر بأزمة خانقة ستزيد من معاناة الشعب الليبي بكافة فئاته وأطيافه.
وانطلاقاً من مسؤولياته الوطنية، يدعو حزب الجبهة الوطنية كافة القوى الوطنية إلى العمل الجاد والمسؤول لتفادي تفاقم هذه الأزمة، وذلك من خلال التوافق على إجراء انتخابات تشريعية عاجلة لبرلمان تأسيسي ذي مهام محددة، وفق قواعد دستورية عادلة وشفافة، وتشكيل حكومة وطنية كفؤة على أساس الكفاءة والخبرة، تبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني، وتُوحد مؤسسات الدولة.
ودعا الحزب الذي يترأسه عبدالله الرفادي، إلى الحد من هيمنة مراكز القوى والتشكيلات المسلحة، وتعزيز دور المؤسسات المدنية الرسمية، و إلغاء جميع الشركات الموازية للمؤسسة الوطنية للنفط، وحصر إدارة موارد النفط في جهة شرعية واحدة معترف بها، ورفع يد الحكومات عن أموال وأصول الشركات العامة، وضمان استقلاليتها المالية والإدارية، مع تمكين الأجهزة الرقابية (ديوان المحاسبة، هيئة الرقابة الإدارية، هيئة مكافحة الفساد) من ممارسة مهامها بكامل الحرية والاستقلالية، بعيداً عن أي تجاذبات سياسية.
وقال إن ما ورد في تقرير مصرف ليبيا المركزي لا يمكن التعامل معه باعتباره تقريراً فنياً اعتيادياً، بل هو بمثابة إنذار سياسي خطير، يكشف حجم تغلغل شبكات الفساد داخل مؤسسات الدولة الليبية، ويحذر من احتمالية انهيار الدولة في حال استمرار الانقسام والتخبط في إدارة شؤون البلاد.
وعليه، فإن حزب الجبهة الوطنية يدعو كافة الأطراف السياسية ومراكز صنع القرار إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية، والعمل بشكل عاجل لتجاوز حالة الانقسام، ووضع الخلافات جانباً، والتعاون من أجل إنقاذ الدولة الليبية قبل فوات الأوان.