يمانيون:
2024-08-17@09:16:52 GMT

أسرارُ الانتصار

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

أسرارُ الانتصار

يحيى المحطوري

مهما تعدّدت المؤامرات، وكبر حجمُ التحديات، وعظمت المعاناة،

فَــإنَّ الشعوبَ قادرةٌ على مواجهتها والتصدي لها وهزيمتها.

إذا كانت:

مؤمنة بالله وتعرفه معرفة قرآنية واعية.

تسعى إلى كسب الموقف الإلهي في كُـلّ المراحل والظروف، بالالتزام بتوجيهاته وعدم تعدي حدوده، وبالاستجابة الكاملة لأوامره.

تنطلق في إطار المنهج القرآني الحكيم الذي يوحد بين أبنائها ويرتقي بهم ويجعلهم أكثر تماسكا وأكثر حفاظا على مبادئ الإسلام العظيمة وقيمه السامية.

تعرف عظمة قيادتها الحكيمة، وتسعى للتفهم والاستجابة، ببصيرة كاملة ووعي عالي، ويقين راسخ، واستبسال وتفانٍ، وإخلاص دائم.

تعرف أعداءها، وتقف المواقف الحكيمة في مواجهتهم، بصبر وثبات، وعزيمة لا تلين.

تعرف خطورة التفريط وعواقبه الوخيمة، والمنهجية الصحيحة لمعالجة آثاره وتسبح الله وتقدسه وتنزهه عن أن يكون السبب في حصول المعاناة والمكاره الناتجة عنه.

ومن يتجاهل مثل هذه المبادئ أَو ينكر تأثيرها الفعلي في واقع الحياة، فعليه أن يتأمل واقع العرب المزري على مر التاريخ.

أو على الأقل إعادة النظر في عشر سنوات مضت من الصراع في حروب صعدة من 2004م إلى عام 2014م

وعشر أُخرى تلتها في الصمود ومواجهة العدوان على اليمن إلى عام 2024م

ليعرف سر الانتصار المُستمرّ والشواهد المتكرّرة على عظمة المشروع القرآني الذي استطاع أن ينقذ المستضعفين وأن يرتقي بهم ويجعلهم أكثر قدرة على مواجهة الطغاة والمستكبرين، على الرغم من الظروف القاهرة والصعبة التي مروا بها خلال السنين الماضية.

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

هل يسير على نهج كورونا؟.. أسرار عن جدري القرود

جدري القرود يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العالمي والمصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع إعلان حالة طوارئ عالمية بشأنه من قبل منظمة الصحة العالمية.

جدري القرود 

وفي الساعات الأخيرة، كشفت تقارير إعلامية، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت تصنيف "جدري القردة" حالة طوارئ صحية عالمية.
 

وعقدت الصحة العالمية، أمس الأربعاء، اجتماعا طارئا لمناقشة تفشي مرض جدري القرود (إمبوكس).

وكشفت تقارير أنه تم استخدام العديد من مضادات الفيروسات، مثل tecovirimat، التي تم تطويرها في الأصل لعلاج الجدري، لعلاج جدرى القرود، حيث يتعافى معظم المصابين بفيروس جدرى القرود في غضون 2-4 أسابيع، وهناك دراسات أخرى جارية، كما يوجد لقاحان لجدرى القرود يحميان من الإصابة بالفيروس.
 

هل يتحول جدري القرود لوباء عالمي؟

وأفادت وزارة الصحة والسكان، أنه منه غير المرجح أن يتحول جدري القرود،إلى جائحة مثل كورونا غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية، تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقالها لبلدان اخرى.
 

وأوضحت الوزارة، أنه تجدر الإشارة إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ 7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصي منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن جدري القرود، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.
 

وفي هذا الشأن، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن معدلات انتشار مرض جدري القرود في بعض البلدان واحتمالية انتقاله لبلدان أخرى أصبحت تستدعي التنسيق بين كل الدول للتعامل مع هذا الفيروس.

وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة DMC مع الإعلامية دينا عصمت: "المسألة لم تعد تخص دولة بعينها، وبالتالي يجب أن يكون هناك تنسيق على مستوى كل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية للتعامل مع الرصد والإبلاغ، وتوفير وسائل العلاج والوقاية وتوفير الدعم المالي".

وتابع: "منظمة الصحة العالمية أعلنت على مدار السنوات الماضية 7 أنواع من الأمراض تستدعي القلق، اثنان منها فقط اعتبرا جائحة وهما إنفلونزا الطيور وكورونا بسبب أن الجائحة غالبا تنتقل عن طريق الهواء، الفيروسات التي تنتقل عن طريق الملامسة والاختلاط اللصيق ليس من الغالب أن تتحول إلى جائحة".

 وأكمل: "مرض جدري القرود منتشر في أكثر من 4 دول داخل إفريقيا لكنه أيضًا موجود في دول أخرى فى الاتحاد الأوروبي وفي الولايات المتحدة".

أعراض مرض جدري القرود 

وقال الدكتور أحمد درة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة الأزهر، إن جدري القرود هو مرض يشبه الجدري العادي لكنه أضعف منه، وقد انتشر في بعض المناطق بإفريقيا قبل أن يظهر في أماكن أخرى مثل أمريكا وأوروبا.

وأشار، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، إلى أن المرض ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، وقد يصاحبه أعراض مثل الحرارة والبثور وانتفاخات في الغدد الليمفاوية.

وأضاف أن النصائح الأساسية للوقاية تشمل تجنب التلامس المباشر مع المصابين وتجنب العلاقات الجنسية معهم، موضحا أن فترة الشفاء من المرض تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويعزز الشفاء مناعة الجسم ضد المرض.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أكثر الدول حصداً للبطولات في عالم كرة القدم
  • "في يوم ميلاده"..تعرف على أبرز المحطات والأعمال في حياة تامر حسني
  • الحكيم يهنئ الديمقراطي الكردستاني بذكرى تأسيسه: فرصة لتوطيد العلاقة والأخوة والمواطنة
  • هل يسير على نهج كورونا؟.. أسرار عن جدري القرود
  • الحكيم يحذر من انجرار المنطقة الى حرب شاملة بسبب غزة
  • سيطرة الصين على الإلكترونيات.. الانتصار دون رصاصة واحدة
  • الحكيم: ضرورة حفظ الاستقرار وتحويله إلى وضع دائم
  • سلوكيات يومية تدل على العبقرية.. تعرف إليها!
  • مسؤول أممي يصف المعاناة في السودان بين النزوح والمجاعة
  • اليونيسف تصف المعاناة في السودان بين النزوح والمجاعة بـأزمة إهمال