نواب جمهوريون يتهمون بايدن بالتسبب بمحاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – وجه 8 أعضاء من الجمهوريين في الكونغرس، اتهامات للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالمسؤولية عن محاولة اغتيال سلفه دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وكتب السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس على منصة “x”: “الرسالة الأساسية لحملة بايدن هي أن دونالد ترامب فاشي استبدادي يجب إيقافه بأي ثمن.
وأكد النائب ومؤيد ترامب ويسلي هانت في منصة “X ” أن خطاب بايدن أدى إلى العنف السياسي.
وكتب عضو الكونغرس مايك كولينز في منصة “X”: “يجب على المدعي العام الجمهوري لمقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا أن يوجه على الفور اتهامات بالتحريض على القتل ضد بايدن”.
وكتب الجمهوري كيث سيلف في منصة “X ” : “كل أمريكي يجب أن يشعر بالغضب من تحريض الرئيس الحالي على ارتكاب أعمال عنف ضد ترامب.
كما اتهم أعضاء الكونغرس لورين بويبرت ومارشا بلاكبيرن ونيك لالوتا وكلوديا تيني، بايدن بمسؤولية التسبب بمحاولة اغتيال ترامب.
وذكرت صحيفة بوليتيكو في وقت سابق نقلا عن تسجيل لمحادثة مسربة قال فيها الرئيس الأمريكي إن الوقت قد حان للتوقف عن الحديث عن المناظرة والتركيز على ترامب.
وكان ترامب تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا أمس السبت.
وأصيب ترامب في أذنه، وقتل شخص آخر كان بجواره كما أصيب اثنان آخران، فيما تمكن رجال الخدمة السرية من تصفية مطلق النار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجمهوريون يحققون الأغلبية في الكونغرس الأميركي ويمهدون لتنفيذ رؤية ترامب
نجح الحزب الجمهوري في تأمين السيطرة على مجلس النواب الأميركي بعد فوزه بعدد كافٍ من المقاعد، ليضمن هيمنته على الحكومة الأميركية إلى جانب الرئيس المنتخب دونالد ترامب. جاء ذلك بعد انتصارهم في ولايتي أريزونا وكاليفورنيا، حيث حصدوا 218 مقعدًا، وهو العدد المطلوب لتحقيق الأغلبية.
وبذلك، يستكمل الجمهوريون سيطرتهم بعد انتزاعهم مجلس الشيوخ من الديمقراطيين، ما يفتح الباب أمام تنفيذ سريع لرؤية الرئيس المنتخب. ترامب وعد بأجندة جريئة تشمل تنفيذ أكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد، وتوسيع نطاق الإعفاءات الضريبية، ومواجهة خصومه السياسيين، مع السيطرة على أدوات الحكومة الفيدرالية لإعادة تشكيل الاقتصاد الأميركي.
تأتي هذه الأغلبية في وقت يتطلع فيه القادة الجمهوريون إلى توحيد الصفوف لتفويض برامج ترامب وتنفيذها على أرض الواقع، رغم أن الأغلبية التي حققوها ليست كبيرة.