العراق .. طرد 320 شرطيًا و 36 ضابطًا من الخدمة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأحد، عن «طرد 320 شرطياً، و36 ضابطاً من الخدمة خلال النصف الأول من العام الجاري»، وذلك في إطار مساعيها لمحاربة «الفساد» في مؤسساتها التي تعد من بين أكثر الدوائر والمؤسسات الحكومية التي تعاني من هذه الآفة، حسب بعض مؤشرات رصد تصدرها جهات رقابية. وكشفت عن أن معدلات «الرشوة انخفضت بنسبة 10 بالمائة، والتزوير بنسبة 8 بالمائة».
كان رئيس الوزراء السوداني، محمد شياع السوداني، قرر خلال اجتماعه بالمسؤولين في «هيئة النزاهة»، السبت، إلزام «جميع الضباط والآمرين بتقديم كشف لذممهم المالية»، وشدد على الاستمرار في «وضع وتحديث معايير تعاطي الرشوة من خلال استبيان آراء المواطنين، وجرى التوجيه بتقديم موقف دوري عن إجراءات الوزارات في موضوع النزاهة، وسرعة الاستجابة لموضوع الإخبارات التي ترد إليها».
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية مقداد ميري، الأحد، خلال المؤتمر نصف السنوي، إن «الوزارة حققت أعمالاً كبيرةً، إذ نفذت 34 ألفاً و979 أمر قبض وفق المادة 4 من (مكافحة الإرهاب)، فضلاً عن تدمير 131 مضافة (غرف أو تجمعات صغيرة) لـ(داعش)، وضبط 826 عبوة، وأسلحة مختلفة وبواقع 620 قطعة سلاح، علاوة على ضبط 440 ألفاً و280 حبة مخدرة، إلى جانب 438 كيلو غراماً من مادة (الكرستال)».
وأشار ميري إلى أن سلطات مكافحة الجريمة المنظمة «نفذت 29 ألفاً و251 أمر قبض وفق مواد قانونية مختلفة، فيما تمكنت من ضبط 301 كيلوغرام و578 غراماً من المخدرات، ودمرت 42 مضافة لعصابات (داعش)، إلى جانب إلقاء القبض على 345 تاجراً بالأعضاء البشرية، وضبط 5421 أسلحة وعبوات، فضلاً عن أدوية مهربة وبواقع 2 طن و12 ألف كارتونة، كما تم ضبط 65 موقعاً لتهريب النفط وبواقع 396 عجلة معدة للتهريب».
ولفت ميري إلى أن «مجموع من تم القبض عليهم 7705 متهمين، وبواقع 1435 تاجر مخدرات، و198 مادة قانونية أخرى، و147 تاجراً دولياً».
ووصل إجمالي العدد الكلي بالنسبة إلى المدانين والصادرة بحقهم أحكام بالإعدام خلال الأشهر الستة الأخير 72 حكماً.
كان التحقيق الخاص لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اتهم الحكومة العراقية نهاية يونيو (حزيران) الماضي، بتنفيذ «عمليات الإعدام المنهجية ضد السجناء المحكوم عليهم بالإعدام بناءً على اعترافات مشوبة بالتعذيب، وبموجب قانون غامض لـ«مكافحة (الإرهاب) ترقى إلى مستوى الحرمان التعسفي من الحياة بموجب القانون الدولي، وقد ترقى إلى مستوى (جريمة ضد الإنسانية)».
وبشأن الجريمة الجنائية، ذكر ميري أن «السرقات حققت انخفاضاً بمعدل 0.06 بالمائة، والتزوير انخفض بمعدل 15 بالمائة، فيما انخفض معدل الاحتيال بنسبة 19 بالمائة، وسرقة المركبات بنسبة 16 بالمائة، فيما انخفض السطو المسلح 46 بالمائة، والقتل المتعمد 13 بالمائة، والشروع بالقتل 2 بالمائة، بينما انخفض الإيذاء العمد بنسبة 25 بالمائة، والخطف 12 بالمائة، بينما زادت نسبة الانتحار 6 بالمائة».
وسجلت وزارة الداخلية، حسب ناطقها الرسمي، «انخفاضاً بمعدل الاغتصاب لنسبة 28 بالمائة، فضلاً عن انخفاض في أغلب الجرائم، وبواقع أفضل انخفاض بمحافظة البصرة بنسبة 28 بالمائة، وأعلى ارتفاع في المثنى بنسبة 4 بالمائة».
وبشأن إجراءات الوزارة المتعلقة بحماية الحدود، أوضح المتحدث أن «قوات الحدود باشرت نصب نحو 717 كاميرا حرارية، إضافة إلى الكاميرات السابقة ليصل عددها الإجمالي 1000 كاميرا حرارية على امتداد الحدود العراقية البالغة 3719 كيلومتراً مع 6 من دول الجوار».
الشرق الاوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوجه بإنشاء مراكز للتأهيل والتخاطب بمراكز الشباب لتقديم الخدمة بالمجان
وجه اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الجمعة بالتوسع في إنشاء مراكز للتأهيل والتخاطب لتقديم الخدمة بالمجان بالمراكز والقرى بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وذلك لتوفير خدمات متكاملة لدعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة وبرامج توعوية لأسرهم ولأولياء أمورهم تهدف إلى تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم لافتًا إلى إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعزيز الحماية الإجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا من أصحاب الهمم وذلك ضمن محاور التنمية الإنسانية التي تستهدف كافة فئات المجتمع تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة تحقيقًا لرؤية مصر 2030 مشيرًا إلى الموافقة على إنشاء أربعة مراكز للتأهيل والتخاطب داخل المحافظة لتقديم الخدمة بالمجان للعديد من الحالات لتأهيلهم للاندماج داخل المجتمع باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الشباب والرياضة بقيادة أحمد السويفي وكيل الوزارة بأسيوط قد انتهت من تجهيز وإعداد 3 مراكز للتأهيل والتخاطب والتكامل الحسى بـصنبور وأبنوب وبني حسين وجارى الإنتهاء من تجهيز آخر بمركز ديروط
وذلك في ضوء بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا بدعم ADQ القابضة ضمن مبادرة برنامج جسور الأمل الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أسر أصحاب الهمم في بعض المناطق الريفية مضيفًا إنه تم تجهيز تلك المراكز بأحدث الأدوات والأجهزة لتصبح مؤهلة لتقديم العديد من الخدمات لأصحاب الهمم والتي تشمل جلسات التخاطب وتعديل السلوك، وتنمية المهارات، وصعوبات التعلم، والتكامل الحسي بالإضافة إلى التقييم النفسي وجلسات توعية لأولياء أمور ذوي الهمم من المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات التي تواجههم مع أبنائهم وتزويدهم بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم بهدف خلق بيئة مستدامة لأصحاب الهمم وذلك من قبل مدربين واخصائيين متخصصين يتم اختيارهم من قبل لجنة من وزارة الشباب والرياضة.