الثورة نت:
2025-03-13@23:40:58 GMT

الرصاصة قتلت بايدن .. قبل أن تجرح ترامب

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

الرصاصة قتلت بايدن .. قبل أن تجرح ترامب

محاولة اغتيال ترامب حلقة خطيرة في الصراع السياسي الأمريكي

 

الثورة /تقرير / إبراهيم الوادعي

تعكس محاولة اغتيال المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حالة الانقسام الداخلي الحاد الذي بلغته الإدارة الأمريكية والذي تمعق أكثر خلال السنوات التي أعقبت اقالة ترامب بمزاعم تزوير انتخابي امن بها مناصروه.


الكرملين وبتلميح اقوى من التصريح أشار بأصبع المسؤولية عن الحادثة إلى الإدارة الأمريكية الديمقراطية في محاولة الاغتيال لترامب باعتبارها الطريق الذي تفضل الإدارة الأمريكية عادة سلوكه عند انسداد الحلول وخاصة في القضايا الدولية بحسب دميتري بسيكوف، الناطق باسم الكرملين.
والموقف الروسي لا ينفصل عن الكباش الداخلي الأمريكي حيث يتهم ممثلون جمهوريون ، الديمقراطيين بالوقوف وراء محاولة الاغتيال الفاشلة لترامب ومحاولة اغتيال أخرى لمرشح جمهوري لمجلس الشيوخ قبل أسبوعين.
وبعد دقائق من محاولة الاغتيال غصت منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية في الولايات المتحدة بمنشورات اتهم بعضها صراحة الرئيس بايدن بانه من امر بإطلاق النار على التجمع الانتخابي لترامب.
وتناقلت بشكل كبير رواية شاهد عيان لقناة BBC News أنه شخصيا شاهد رجلا يحمل سلاحا ناريا على سطح أحد المنازل المجاورة، وأنه بحث عن عناصر الشرطة وأبلغهم بوجود الشخص المثير للشبهة، إلا أن رجال الشرطة لم يعيروا أي اهتمام لتحذيره، ولم يتخذوا أي إجراء.
وقال الشاهد لـ بي بي سي : لماذا لم يبعدوا ترامب عن المنصة؟ كنت واقفا وأشير للشرطة إلى الرجل الذي يحمل البندقية لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق. رجال الخدمة السرية نظروا إلينا من السطح، قمت بالتأشير لهم إلى السطح حيث المسلح، وفي اللحظة التالية سُمعت خمس طلقات”.
شبكة “سي أن أن” القريبة من الحزب الديمقراطي، أوردت هي الأخرى معلومات مربكة عن مطلق النار وقالت بأن القناص الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقرب من مجوعة ديمقراطية وتبرع بمبلغ 15 دولارا للديمقراطيين، رغم تسجيله كعضو في الحزب الجمهوري، وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي، هوية مطلق النار على ترامب بأنه “توماس ماثيو كروكس” 20 عاما.. والذي قتل لاحقا.

ووفق الشبكة الأمريكية، فقد أظهرت السجلات العامة أنه تم تسجيل كروكس للتصويت كجمهوري، لكنه قدم تبرعا صغيرا لمجموعة متحالفة مع الديمقراطيين في عام 2021.
لطالما رأى انصار ترامب أن الملاحقات القضائية– واجه ترامب 4 تهم قضائية تتعلق بتزوير محررات تجارية لإخفاء اثر مبالغ مالية وشراء صمت ممثلة اباحية خلال انتخابات 2006م – وتلك قضايا نظر اليها انصار ترامب بمثابة محاولة اغتيال قضائي، وهم قطعا سينظرون إلى محاولة الاغتيال بمثابة خطوة في هذا الاتجاه ، بعد فشل بايدن في وضعه خلف السجون لإبعاده عن السباق الرئاسي .
الرصاصة التي لم تقتل ترامب، قتلت بايدن عمليا ، ووصوله إلى البيت الأبيض مجددا سيغدو بعد فشل محاولة ترامب أكثر صعوبة ، إن لم يكن من المستحيل.
يحظى ترامب بشعبية كبيرة لدى البسطاء والفئة الرمادية داخل أمريكا بعد أن حقق خلال فترة رئاسته خفضا كبير لمنسوب البطالة، عبر إلزام الشركات الأمريكية العودة إلى العمل من جديد وفتح مصانعها داخل أمريكا، بعد أن غادرت طويلا إلى الدول المجاورة والى الصين بحثا عن الأرباح الكبيرة بتشغيل ايد عاملة رخيصة، ومنع الهجرة ، وحتى على المستوى السياسي والنخبوي فالرجل جلب المليارات الخليجية إلى الخزائن الأمريكية في ظرف قصير، وجعل الحماية الأمريكية للممالك الخليجية مدفوعة الثمن بعد أن كانت مجانية أو شبه مجانية لعقود، ورفع مستوى المشاركة المالية الأوروبية في الناتو على حساب الحصة الأمريكية .
كما يحظى ترامب بدعم مطلق من اليمين المسيحي والذي يؤمن بإسرائيل اكثر من ايمانه بأمريكا ذاتها ، فترامب هو الرئيس الوحيد الذي حقق لإسرائيل الكثير من المطالب التي أجفلت عنها إدارات جمهورية وديمقراطية على السواء في الماضي مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيل ، والاعتراف بالجولان جزءا من ارضي الكيان ، ولذا يفهم تمني بنيامين نتنياهو أن يصل ترامب إلى سدة الحكم في الولايات لمتحدة وهو لايزال على رئاسة الحكومة الصهيونية ، وهو يعمل لذلك عبر كسب الوقت عبر التفاوض غير الجاد لإنهاء الحرب على غزة .
يكشف الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس عن أكبر خطأين ارتكبهما جو بايدن بعد وصوله إلى البيت الأبيض وهي الملاحقة القضائية لترامب وحرب أوكرانيا ، ولاشك أن محاولة اغتيال ترامب فيما لوثبت وقوفه خلف المحاولة ، بكونه الخطأ الثالث والقاتل ، خاصة وان المحاولة أتت بعد أيام من اتهام بايدن لترامب بانه يمثل اليمين المتطرف حسب قوله، ويجب أن يخسر كما خسر اليمين في فرنسا والذي حل ثالثا بعد أن تصدر الجولة الأولى في انتخابات الجمعية الوطنية الفرنسية مطلع يوليو الحالي.
قد لا تكون هذه المحاولة ألأولى أو العملية الأولى لاغتيال رئيس أمريكي أو مرشح رئاسي في أمريكا ، يحفل التاريخ الأمريكي بنحو 13 محاولة اطلق فيها الرصاص على رؤساء ومرشحين أمريكيين نجح منها 5 عمليات كان ابرزها اغتيال الرؤساء أبراهام لنكولن وجيمس جارفيلد وويليام ماكينلي وجون اف كندي ، والمرشح الرئاسي روبرت كنيدي ، لكنها الأولى تأتي في ظل انقسام أمريكي داخلي حاد بلغ حد التخوين والصدام المسلح بين شارعي الفريقين الرئيسيين، ووسط تزايد المؤيدين للانفصال عن الولايات المتحدة ضمن الولايات ، واستفتاء حول رغبة انفصال أجرتها ولايات أمريكية كنيوهامبشير وكاليفورنيا، ألاسكا، لويزيانا، فلوريدا وتكساس التي طردت شرطة الحدود الفيدرالية من أراضيها مما كاد يدفع بمواجهة وتدخل من قبل الجيش الأمريكي.
يمثل الترامبيون اليوم تيارا قويا ليس فقط يفرض خياراته داخل الحزب الجمهوري ، بل يلقي بتأثيراته داخل أمريكا ، وهو تيار أيضا لا يخلوا من امتهان العنف وتمجيده لتصفية الحسابات مع الخصوم الذين يتهمهم بالنازية وسرقة فوزه قبل 4 سنوات ، وقد سجلت العديد من أعمال العنف خلال وبعد خسار ة ترامب الانتخابات الرئاسية ، ولعل ابرزها كان اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية واشنطن، وخلال الملاحقات القضائية تزعزعت ثقة الترامبيين في أجهزة الدولة الأمريكية الرسمية ، وتحدثوا بوضوح أنها أضحت العوبة في دي بايدن والديمقراطيين وطرفا في الصراع السياسي وذلك له مغزاه الخطير على بقاء الولايات المتحدة.
قبل نحو 10 سنوات من اليوم ونزول التظاهرات المنددة بفوز ترامب تحدثت فديريكا موغريني مسئولة العلاقات الخارجية سابقا في الاتحاد الأوربي أمام البرلمان الأوربي عقب زيارتها إلى الولايات المتحدة للوقوف على خلفية الوضع هناك عن انقسام حاد افقي وعمودي بلغ مستوى الأحقاد تعيشه الولايات المتحدة.
وختمت في معرض التنبيه للقارة الأوروبية: أمريكا التي ترونها اليوم لن تكون موجودة بعد 10 سنوات، أقله بشكلها الحالي.
وليس بعيدا يمكن القول أن النظام السياسي الذي يقمع طلابه عن التعبير عن آرائهم تجاه قضية إنسانية كفلسطين، ويعرقل أي أجراء دولي لوقف حرب الإبادة ضد قطاع جغرافي صغير هو غزة ليس بعيد عن التعامل داخله بلغة العنف البعيدة عن المبادئ الديمقراطية التي يروج لها، وثبت كذبها بجلاء خلال 8 اشهر من الإبادة الصهيونية في غزة.
ومن نافل القول أن الرجلين لا يختلفان موقفا تجاه غزة ، لكن محاولة الاغتيال لترامب تبدوا وكأنها اطلاق رصاصة على أمريكا في ظل وضعها المتأزم حد الانفجار داخليا والمهزوز خارجيا بعد العمليات اليمنية في البحر الأحمر، لن يهرع احد كما حصل عقب انتخاب ترامب للمساعدة في لجم الخلافات الداخلية او الصدام حال تطوره ، فأمريكا لم تعد الضامن الوحيد لمن البحار بعد هروبها من البحر الأحمر واهم ممرات التجارة الدولية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة محاولة الاغتیال محاولة اغتیال بعد أن

إقرأ أيضاً:

هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين الجزائر والولايات المتحدة، أعلن السفير الجزائري لدى واشنطن، صبري بوقادوم، عن العمل المشترك على تنفيذ خطط تنفيذية قصيرة المدى لتوسيع الشراكة بين البلدين.

هذه الخطط تشمل مجالات متنوعة تتراوح بين تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية، وصفقات شراء الأسلحة، إلى التعاون في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

في يناير 2025، وقع البلدين مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري في مجالات حساسة تشمل الأمن البحري، البحث والإنقاذ، ومكافحة الإرهاب. بوقادوم أكد أن المذكرة تمثل إطارًا قانونيًا ينظم التعاون القائم منذ سنوات وتفتح الباب أمام مزيد من الفرص المستقبلية، موضحًا أن الطرفين يسعيان لتطوير تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وتحقيق تكامل في صفقات الأسلحة.

كما كشف السفير عن أن ممثلين من البلدين يعملون حاليًا على تشكيل ثلاث مجموعات عمل جديدة، تهدف إلى تحديد الخطوات العملية لتنفيذ مذكرة التفاهم، مما يضع أساسًا قويًا للعلاقات العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة في المستقبل.

في حديثه حول ديناميكيات التعاون الأمني، أشار بوقادوم إلى أن الجزائر تتمتع بميزة استراتيجية تتمثل في "العامل البشري".

وأضاف أن جمع المعلومات الاستخباراتية لا يقتصر على التقنيات الحديثة مثل الأقمار الصناعية، بل يشمل أيضًا فهم المجتمعات المحلية والقبائل والتفاعلات الثقافية. وهو ما يمنح الجزائر دورًا مميزًا في تعزيز الأمن الإقليمي.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه الاستثمارات والنفوذ الروسي والصيني في القارة الأفريقية، أكدت الجزائر أنها تواصل لعب دور محوري في القارة، بما يتماشى مع مصالحها الأمنية والاستراتيجية. الجزائر ترى في هذا التعاون العسكري مع الولايات المتحدة فرصة لتعزيز مكانتها كحليف رئيسي في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل.

بجانب التعاون الأمني، تناول السفير الجزائري موضوع تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية. وأشار إلى أن الجزائر تمتلك بيئة ملائمة لاستضافة مراكز البيانات بأسعار تنافسية، وهو ما يشكل فرصة هامة في مجال التكنولوجيا الرقمية. كما أكد أن الجزائر تسعى لتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الموارد الطبيعية والمعادن الأساسية، مثل الليثيوم، التي تعد محط اهتمام عالمي في صناعة البطاريات.

على الرغم من أن مذكرة التفاهم تم توقيعها في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، أبدى بوقادوم تفاؤله بشأن استمرارية العلاقة العسكرية بين البلدين حتى مع الولاية الثانية المحتملة للرئيس دونالد ترامب.

وأضاف أن الجزائر لا تفضل أي إدارة معينة بل تسعى لتعزيز التعاون مع جميع الإدارات الأمريكية، من خلال تقديم مزايا اقتصادية وأمنية تساهم في تحقيق المصالح المشتركة.

وفيما يتعلق بالتوترات السابقة خلال ولاية ترامب، خاصة بعد اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، أكد السفير الجزائري أن الجزائر ستواصل الدفاع عن موقفها الثابت بشأن القضية الصحراوية، معتبرة أن هذه المسائل لا تؤثر على مسار التعاون العسكري بين البلدين.

مع توقيع مذكرة التفاهم، تفتح الجزائر والولايات المتحدة صفحة جديدة من التعاون الأمني والعسكري، ما يعزز من علاقة البلدين في مجالات متعددة تشمل الأمن الإقليمي، مكافحة الإرهاب، والاقتصاد الرقمي. وبالنظر إلى الطموحات المشتركة والتحديات الإقليمية، يبدو أن التعاون بين الجزائر وواشنطن سيمثل نقطة تحول استراتيجية في العلاقات بين الطرفين في السنوات المقبلة.

إقرأ أيضا: معهد واشنطن: مقعد الجزائر بمجلس الأمن قد يؤثر على جهود أمريكا بقضايا عدة

ورأى الخبير الأمني الجزائري المنشق عن النظام كريم مولاي، أن تعزيز العلاقات الجزائرية مع الولايات المتحدة يأتي في جزء كبير منه نتيجة التوترات المستمرة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، ومحاولة جزائرية للضغط على باريس.

وفيما يبدو أن الجزائر تحاول تنويع شركائها الاستراتيجيين، يعتقد مولاي في حديث مع "عربي21" أن التحولات في السياسة الخارجية الجزائرية بقدر ما تُظهر رغبة في الابتعاد عن الهيمنة الفرنسية التقليدية والتركيز على بناء تحالفات جديدة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، فإنها أيضا تعكس محاولة لإظهار أن الجزائر تواجه ضغوطا كبيرة من قوى استعمارية لها تاريخ سلبي لدى الرأي العام الجزائري، بما يخفف من حجم الضغوط الداخلية التي تواجهها السلطات الجزائرية اقتصاديا وسياسيا.

وقال: "تعتبر الجزائر وفرنسا جارتين تاريخيتين، ولكن العلاقات بين البلدين كانت دائمًا متوترة بسبب الماضي الاستعماري الفرنسي في الجزائر. الجزائر كانت تحت الاستعمار الفرنسي لمدة 132 عامًا (1830-1962)، وهو ما ترك آثارًا عميقة في العلاقات بين البلدين. ورغم الاستقلال الذي حققته الجزائر في عام 1962، إلا أن قضايا مثل الذاكرة التاريخية، الذاكرة الاستعمارية، والاعتراف بالجرائم المرتكبة خلال الحقبة الاستعمارية، ما تزال تثير التوترات بين الطرفين".

وأضاف: "في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترًا متزايدًا في ضوء قضايا سياسية واقتصادية وأمنية، وعلى رأس هذه القضايا موقف باريس من مصير الصحراء الغربية والعلاقات مع المغرب، مما دفع الجزائر إلى البحث عن علاقات استراتيجية جديدة مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا".

وأكد مولاي، أنه "من خلال مذكرة التفاهم العسكرية الموقعة بين الجزائر والولايات المتحدة في يناير 2025، يظهر أن الجزائر تسعى لتوسيع آفاق تعاونها الأمني والعسكري مع واشنطن، والآن هناك توجه لفتح معادن الجزائر إلى الاستثمار الأمريكي، الذي يركز عليه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب".

وأضاف: "على الرغم من التوترات مع فرنسا، إلا أن الجزائر لا تنوي قطع علاقاتها مع باريس بشكل كامل. فالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تظل مهمة".

ويعتقد مولاي أن "الجزائر لن تذهب بعيدا في التصعيد ضد باريس وإنما هي تسعى لتحقيق موازنة بين التعاون مع القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وبين الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع فرنسا"، وفق تعبيره.

يذكر أن المتحدثة بالنيابة للخارجية الفرنسية، جوزيفا بوغنون، كانت قد أشارت في تصريحات صحفية مؤخرا أنه "لا مجال للدخول في تصعيد لا مصلحة للجزائر ولا لفرنسا فيه"، مشددة على أن باريس "تظل متمسكة بعلاقتها الفريدة والطويلة الأمد مع الجزائر والشعب الجزائري. وما يزال هناك مجال للحوار".، وفق تعبيرها.

إقرأ أيضا: الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)

مقالات مشابهة

  • المنشاوي.. "القارئ الباكي" الذي نجا من محاولة اغتيال بالسم
  • عقوبات أم مساومات.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • عقوبات أم مساومات؟.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • مساعدة ترامب تفضح بايدن: استخدم غرفة مزيفة بدلاً من المكتب البيضاوي
  • محاولة انتحار غريبة في ديالى.. الرصاصة اخترقت جسده وقتلت زوجة أخيه
  • فهد البطل الحلقة 11.. كشف حقيقة أسيا و محاولة اغتيال أحمد العوضي ورفضه زواج ريكو من راوية
  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية
  • تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري