روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه سيثير مسألة قائمة القتلى في بوتشا، الذين عرض صحافيون بريطانيون جثثهم، وذلك في مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل.

وقال لافروف: “سيكفي أن أسمع ما يقولونه في ردهم، في رأيي، للمرة العاشرة التي يتم طرح السؤال فيها، هل من الممكن إلقاء نظرة على قائمة الأشخاص الذين عرضت بي بي سي جثثهم في بوتشا؟”.

وأضاف: “إنه لأمر مخز أن يترك الأمر دون إجابة، تماما مثل إظهار كيف يسير التحقيق في الهجوم الإرهابي على السيل الشمالي”.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن الوزير سيرغي لافروف سيشارك في مناقشات مجلس الأمن الدولي حول التعاون المتعدد الأطراف وقضية الشرق الأوسط يومي 16 و17 يوليو.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في أبريل 2022 أن “الصور والفيديوهات التي نشرها نظام كييف، والتي يُزعم أنها تشير إلى جرائم في بوتشا، هي استفزاز أوكراني آخر”.

كما لوحظ في الإدارة العسكرية، خلال الوقت الذي كانت فيه هذه القرية تحت سيطرة القوات الروسية، أن أحدا من السكان لم يتعرض لأي أذى أو أي أعمال عنف.

وأكدت الوزارة أن جميع الوحدات الروسية غادرت بوتشا بالكامل في 30 مارس، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما قصفت القوات الأوكرانية، على مدار الساعة، الأطراف الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، من المدفعية الثقيلة للدبابات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.

هذا وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، بأن روسيا ستواصل فتح أعين المجتمع الدولي على مثل هذه التزييفات من كييف مثل ما حدث في بوتشا.

وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا قالت مرارا وتكرارا بالحقائق أن الأحداث في بوتشا كانت تمثيلية ساخرة.

كما صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن روسيا ترفض بشكل قاطع أي اتهامات، وتطالب القادة الدوليين بعدم التسرع في توجيه اتهامات شاملة ضد روسيا، بل الاستماع إلى حجج موسكو.

 

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی بوتشا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الخميس، أنّه استدعى سفير موسكو لدى روما احتجاجاً على "هجوم لفظي متكرر" شنّته الدبلوماسية الروسية ضدّ الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا، واتّهمته فيه بـ"الكذب" و"التضليل".

وقال تاياني في منشور على منصة "إكس": "أدين بشدّة الهجوم اللفظي المتكرّر على رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، رجل السلام ورمز الوحدة الوطنية والأوروبية".

وأضاف "لهذا السبب قررت استدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية".

Condanna severa contro l’ennesimo attacco verbale nei confronti del Presidente della Repubblica, Sergio Mattarella. Uomo di pace e simbolo di unità nazionale ed europea. Per questo ho deciso di far convocare l’Ambasciatore russo in Farnesina. Al Capo dello Stato la mia più…

— Antonio Tajani (@Antonio_Tajani) March 13, 2025

وأتى موقف الوزير الإيطالي رداً على تصريح أدلت به في اليوم نفسه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واتّهمت فيه رئيس إيطاليا بالإدلاء بـ"أكاذيب" و"معلومات مضلّلة" بسبب قوله إنّ روسيا تهدّد أوروبا بترسانتها النووية.

كما قالت زاخاروفا في مؤتمرها الصحافي اليومي، إنّ ماتاريلا "غير قادر" على شرح الأساس الذي استند إليه لتوجيه اتهاماته إلى بلادها، ملمّحة بنبرة ساخرة إلى أنّه ربما يكون "خلط" بين بلادها وفرنسا التي أدلى رئيسها إيمانويل ماكرون مؤخرا بتصريحات أتى فيها على ذكر ترسانة بلاده النووية.

وسبق لزاخاروفا أن هاجمت ماتاريلا قبل حوالي 4 أسابيع عندما أجرى الرئيس الإيطالي مقارنة بين روسيا والرايخ الثالث.

‘President of Italy said that Russia threatens Europe with nuclear weapons – it is FALSE, it is NOT true’ — Zakharova pic.twitter.com/qWcEOD9GiJ

— RT (@RT_com) March 13, 2025

ونّددت يومها المتحدّثة الروسية بـ"مقارنة تاريخية فاضحة وكاذبة بين الاتحاد الروسي وألمانيا النازية"، مذكّرةً ماتاريلا بأنّ بلاده كان يحكمها خلال الحرب العالمية الثانية نظام فاشي بقيادة بينيتو موسوليني، حليف الرايخ الثالث بقيادة أدولف هتلر.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن يصدر بياناً حول أحداث الساحل السوري
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا
  • الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على الاتحاد الأوروبي
  • قاعدة حميميم الروسية تستقبل 9 آلاف سوري فروا خلال أحداث الساحل
  • لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف