بعد صفقة الـ400 مليون يورو.. ماذا نعرف عن مشروع "مصر للهيدروجين الأخضر"؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
نجح مشروع "مصر للهيدروجين الأخضر" بالمنطقة الصناعية المتكاملة بالسخنة، في الحصول على عقد بقيمة 397 مليون يورو في مزاد مؤسسة H2Global، يتضمن توريد الأمونيا المتجددة إلى الاتحاد الأوروبي.
مشروع "مصر للهيدروجين الأخضر"مشروع "مصر للهيدروجين الأخضر" تم تدشينه خلال قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ في نوفمبر 2022، بتكلفة استثمارية تبلغ 417 مليون دولار.
ونجح المشروع في إنتاج تجريبي وتصدير أول شحنة من الأمونيا الخضراء في العالم في نوفمبر 2023 إلى دولة الهند.
ويتم توفير إمدادات الأمونيا المتجددة من مصر بسعر ألف يورو للطن حتى عام 2033، وذلك باستخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر أساسي للإنتاج.
مزاد مؤسسة H2Global كان تجريبيًا وممولًا من قبل الوزارة الفيدرالية الألمانية للشؤون الاقتصادية وحماية المناخ، وقد حسم العقد لصالح مشروع "مصر للهيدروجين الأخضر"، الذي يقع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. يشارك في المشروع شركة "فرتيجلوب"، وشركة "سكاتك إيه إس إيه"، وشركة "أوراسكوم للإنشاءات"، بالإضافة إلى صندوق مصر السيادي، لضمان توفير الإمدادات اللازمة من الهيدروجين الأخضر.
ويتضمن العقد توريد كميات من الأمونيا المتجددة تبدأ من مستوى محتمل يصل إلى 19،500 طن في عام 2027، مع إمكانية زيادة الكميات بحلول عام 2033 لتصل إلى مستوى محتمل يصل إلى 397،000 طن، كل ذلك بسعر ألف يورو للطن.
ويعزز موقع مصر الاستراتيجي وقربها من أوروبا مشروع "مصر للهيدروجين الأخضر" بميزة تنافسية، مما يسهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.
وتبذل جهود حثيثة لتوطين صناعة الوقود الأخضر من خلال إنشاء مجلس أعلى للهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى إصدار تشريعات خاصة تتعلق بإنتاج الوقود الأخضر والمشاركة في البنية التحتية والصناعات المغذية اللازمة له.
وأكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التزام المنطقة الاقتصادية بتحقيق استراتيجية الدولة المصرية في صناعة الوقود الأخضر وتصديره للأسواق الإقليمية والدولية. يتم ذلك من خلال التعاون مع مؤسسات الدولة المصرية المعنية لتسريع وتيرة الإنتاج، وتوفير الطاقة المتجددة والبنية التحتية الضرورية لإقامة هذه المشروعات.
تشمل الجهود أيضًا استغلال مقومات اقتصادية قناة السويس لتوطين الصناعات المكملة لصناعة الوقود الأخضر، مثل توربينات الرياح، وألواح الطاقة الشمسية، ومحللات الطاقة الكهربائية. تمت هذه الجهود بالتوازي مع التعاون مع المؤسسات الدولية لدعم تمويل وإنتاج ووضع خطط تسعير صناعة الوقود الأخضر، بهدف تلبية الاحتياجات العالمية لتنويع مصادر الطاقة وخفض انبعاثات الكربون.
ونجحت اقتصادية قناة السويس في استضافة أول عملية تموين سفينة بالوقود الأخضر في شرق المتوسط وإفريقيا خلال أغسطس 2023، ضمن جهودها لدعم استخدام الوقود الأخضر في الأنشطة البحرية وزيادة إنتاجه.
وتسعى المنطقة أيضًا لتشجيع المستثمرين في مناطقها الصناعية على استخدام الوقود الأخضر في عمليات التصنيع، بهدف الحصول على منتجات خضراء. ونتيجة لجهودها في هذا المجال، حصلت الاقتصادية على شهادة شراكة نموذج أهداف التنمية المستدامة للمناطق الاقتصادية (SDG Model Zone Partner) من التحالف العالمي للمناطق الاقتصادية الخاصة (Global Alliance of Special Economic Zones - GASEZ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنتاج الهيدروجين الأخضر قناة السويس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مشروع مصر للهيدروجين الأخضر الهيدروجين الأخضر مصر للهیدروجین الأخضر الوقود الأخضر
إقرأ أيضاً:
ردًّا على ترامب وبوتين: الدنمارك تُطلق صفقة تسليح ضخمة بـ6.7 مليار يورو
قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن يوم الأربعاء إن تخفيضات الإنفاق الدفاعي "يجب ألا تتكرر أبدًا".
وقد أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن أن الدنمارك ستنفق 50 مليار كرونة إضافية أي ما يعادل 6.7 مليار يورو على الدفاع خلال العامين المقبلين، وذلك في ظل التهديد المستمر الذي تشكله روسيا على أوروبا.
وخلال مؤتمر صحفي في كوبنهاغن، تحدثت فريدريكسن إلى جانب وزيري الخارجية والدفاع ووعدت بحملة إعادة تسليح ضخمة، مؤكدة أن "أمن الدنمارك هو المعرض للخطر"، وشددت على أن تقليص الإنفاق الدفاعي في العقود الأخيرة من قبل دول مثل الدنمارك كان خطأ.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية: "لا تقلصوا الإنفاق الدفاعي مرة أخرى. يجب ألا يحدث هذا أبدًا"، وأضافت أن أمن أوروبا بات مهددًا نتيجة أفعال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا. وتابعت فريدريكسن: "نحن لا نعرف ما الذي يخطط له بوتين، لكننا نعرف أنه وروسيا في خضم عملية إعادة تسليح".
وفي رسالة وجهتها إلى وزير الدفاع ترويلس لوند بولسن، طلبت منه "الشراء، الشراء، الشراء!". وقالت: "إذا لم نتمكن من الحصول على أفضل المعدات، فاشترِ الثانية الأفضل. هناك شيء واحد فقط يهم الآن، وهو السرعة".
ومع ذلك، قال محللون سياسيون دنماركيون إن المؤتمر الصحفي لم يقدم تفاصيل حول نوع المعدات التي سيتم إنفاق الميزانية الجديدة عليه فعليًا. ووفقًا لوزير الخارجية لارس لوكه راسموسن، فإن الدنمارك ستنفق الآن أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
ويأتي هذا الإنفاق الإضافي الذي تم التعهد به يوم الأربعاء بعد أن أعلنت كوبنهاغن العام الماضي أنها ستنفق 190 مليار كرونة (25.5 مليار يورو) على الجيش خلال السنوات العشر المقبلة.
ويأتي هذا التوسع الأخير في الميزانية العسكرية الدنماركية بعد أن دعا الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الدول الأوروبية إلى زيادة إنفاقها على الدفاع.
Related"لن يحصل على غرينلاند".. موقف حازم من وزير الخارجية الدنماركي ضد ترامب وفرنسا تلوح بالدعم العسكريالجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك تؤكد مجددا: "أراضينا ليست للبيع"تصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟وأحدثت إدارة ترامب صدمة في الأوساط الأوروبية الأسبوع الماضي عندما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث لقادة القارة إنهم، وليس الولايات المتحدة، هم من يجب أن يضمنوا الأمن الأوروبي.
كما أثار قرار الرئيس الجمهوري استبعاد الأوكرانيين من المحادثات التي عُقدت مع روسيا هذا الأسبوع في السعودية حول وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، قلق القادة الأوروبيين.
وحتى أن ترامب هاجم الرئيس فولوديمير زيلينسكي شخصيًا. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، وصف الرئيس الأمريكي الزعيم الأوكراني بأنه "ديكتاتور".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا الدنمارك: انفجاران بالقرب من السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن والتحقيقات مستمرة شاهد: ملك الدنمارك الجديد يزور بولندا في أول رحلة خارجية له بعد اعتلاء العرش الدانمارك- سياسةدفاعحلف شمال الأطلسي- الناتوالدنمارك