يمانيون:
2025-02-23@11:07:06 GMT

الوقوف مع غزة.. “واجب ديني وأخلاقي وإنساني”

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

الوقوف مع غزة.. “واجب ديني وأخلاقي وإنساني”

يمانيون../
من منطلق واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، تواصل القوات المسلحة اليمنية حربها ضد قوى العدوان في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، ومتابعة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خاصة المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.

العالم كله يتابع معركة الحق التي تخوضها البحرية اليمنية ضد أعتى الأساطير البحرية الاستعمارية الأمريكية والبريطانية والأوروبية، فما حققته البحرية اليمنية بإمكانياتها المتوفرة أذهل العالم، إذ أنها تواجه أساطيل بحرية استعمارية متقدمة ومتطورة، لكن هذا لا يعطيها إمكانية التفوق، لأنها تقاتل بدون قضية، ودافعها القتالي مفقود.

في بداية المواجهة البحرية العسكرية أكد المحللون العسكريون على مستوى العالم أنها ستكون مواجهة غير متكافئة بين البحرية اليمنية بإمكانياتها المتواضعة وبين البحرية الأمريكية الأولى على مستوى العالم من حيث التسليح والتدريب والخبرة، وكذلك الحال بالنسبة للبحرية البريطانية والأوروبية، لكن سرعان ما تغيرت وجهة نظر العالم حول هذه المعركة، بعد تراجع وتقهقر حاملة الطائرات والبوارج الحربية والغواصات أمام ضربات البحرية اليمنية، الأمر الذي أدى بكافة المحللين العسكريين وحتى السياسيين، إلى مراجعة حساباتهم لسير تلك المعركة، وتغيير وجهة نظرهم بالكامل، استناداً إلى سير تلك المعركة.

ثمة حقائق تبرز من واقع تلك المواجهة لعل أبرزها:

أولا: أن العامل الحاسم في أي معركة وفي أي زمان ومكان هو الإنسان وليس السلاح.

ثانيا: أن الأكثر أهمية من السلاح المتطور هي القضية التي يحارب المقاتل من أجلها وعقيدته القتالية التي يتسلح بها في مواجهة أعدائه، وهو أمر مهم يتجاوز قوة السلاح مهما كان متطوراً.

ثالثا: الشعور بمظلومية الشعب الفلسطيني يشكل دافعاً معنوياً قوياً في المعركة ويعطي بٌعداً مضاعفاً في المواجهات العسكرية.

والآن بعد العجز التام للمعتدي الأمريكي عن تحقيق أي انتصار عسكري لجأ إلى الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني، برز ذلك واضحاً في سلسلة إجراءات أوعز الأمريكي والسعودي إلى البنك المركزي في عدن لاتخاذها، وهو أمر يؤكد عدم نية وجدية أمريكا والسعودية في تحقيق السلام في اليمن.. لكن وكما أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، فإن صنعاء لن تكون لقمة سائغة للنظام السعودي والمعتدي الأمريكي، وستقابل أي خطوة عدائية ضدها بالمثل.

إن واقعاً جديداً بين صنعاء والرياض ستحدده إجراءات الطرفين القادمة، الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بينهما تتحمل السعودي وأمريكا تبعاتها بالكامل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

السوداني والعبادي يبحثان “كيف الهروب من الشعب الغاضب ضد العملية السياسية؟”

آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس ائتلاف النصر رئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، أمس السبت، على أهمية دعم الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان : إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى رئيس ائتلاف النصر رئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي”. وأضاف البيان، “شهد اللقاء استعراض الأوضاع العامة ، حيث جرى التأكيد على أهمية دعم الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة، وفي كل ما من شأنه أن يعزز الأمن والاستقرار في البلاد”. فيما افاد مصدر سياسي مطلع ان اللقاء جاء بصيغة سؤال كيف انقاذ العملية السياسية من السقوط وسحل زعمائهما من قبل الشعب الغاضب ضدها؟.

مقالات مشابهة

  • السوداني والعبادي يبحثان “كيف الهروب من الشعب الغاضب ضد العملية السياسية؟”
  • لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
  • غدا “طوفان الوفاء” في وداع سيديّ شهداء الأمة
  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
  • البحرية الأمريكية تقيل قائد حاملة الطائرات “ترومان” من منصبه
  • حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب.. أوهام المعركة الأخيرة مجدداً
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
  • اللافي لـ “المبعوث الأمريكي”: الرئاسي يدعم عمل اللجنة الاستشارية