يمانيون:
2024-08-17@07:57:48 GMT

الوقوف مع غزة.. “واجب ديني وأخلاقي وإنساني”

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

الوقوف مع غزة.. “واجب ديني وأخلاقي وإنساني”

يمانيون../
من منطلق واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، تواصل القوات المسلحة اليمنية حربها ضد قوى العدوان في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، ومتابعة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خاصة المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.

العالم كله يتابع معركة الحق التي تخوضها البحرية اليمنية ضد أعتى الأساطير البحرية الاستعمارية الأمريكية والبريطانية والأوروبية، فما حققته البحرية اليمنية بإمكانياتها المتوفرة أذهل العالم، إذ أنها تواجه أساطيل بحرية استعمارية متقدمة ومتطورة، لكن هذا لا يعطيها إمكانية التفوق، لأنها تقاتل بدون قضية، ودافعها القتالي مفقود.

في بداية المواجهة البحرية العسكرية أكد المحللون العسكريون على مستوى العالم أنها ستكون مواجهة غير متكافئة بين البحرية اليمنية بإمكانياتها المتواضعة وبين البحرية الأمريكية الأولى على مستوى العالم من حيث التسليح والتدريب والخبرة، وكذلك الحال بالنسبة للبحرية البريطانية والأوروبية، لكن سرعان ما تغيرت وجهة نظر العالم حول هذه المعركة، بعد تراجع وتقهقر حاملة الطائرات والبوارج الحربية والغواصات أمام ضربات البحرية اليمنية، الأمر الذي أدى بكافة المحللين العسكريين وحتى السياسيين، إلى مراجعة حساباتهم لسير تلك المعركة، وتغيير وجهة نظرهم بالكامل، استناداً إلى سير تلك المعركة.

ثمة حقائق تبرز من واقع تلك المواجهة لعل أبرزها:

أولا: أن العامل الحاسم في أي معركة وفي أي زمان ومكان هو الإنسان وليس السلاح.

ثانيا: أن الأكثر أهمية من السلاح المتطور هي القضية التي يحارب المقاتل من أجلها وعقيدته القتالية التي يتسلح بها في مواجهة أعدائه، وهو أمر مهم يتجاوز قوة السلاح مهما كان متطوراً.

ثالثا: الشعور بمظلومية الشعب الفلسطيني يشكل دافعاً معنوياً قوياً في المعركة ويعطي بٌعداً مضاعفاً في المواجهات العسكرية.

والآن بعد العجز التام للمعتدي الأمريكي عن تحقيق أي انتصار عسكري لجأ إلى الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني، برز ذلك واضحاً في سلسلة إجراءات أوعز الأمريكي والسعودي إلى البنك المركزي في عدن لاتخاذها، وهو أمر يؤكد عدم نية وجدية أمريكا والسعودية في تحقيق السلام في اليمن.. لكن وكما أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، فإن صنعاء لن تكون لقمة سائغة للنظام السعودي والمعتدي الأمريكي، وستقابل أي خطوة عدائية ضدها بالمثل.

إن واقعاً جديداً بين صنعاء والرياض ستحدده إجراءات الطرفين القادمة، الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بينهما تتحمل السعودي وأمريكا تبعاتها بالكامل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

طوفان بشري مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة “للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”

الحشود المليونية تجدد العهد والتفويض لقائد الثورة باتخاذ خيارات التصعيد لردع قوى الشر والرد على جرائمهم بحق أبناء غزة التأكيد على مواصلة النفير والخروج نصرة لفلسطين والتحشيد لمواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني حملت أمريكا المسؤولية المباشرة عن كل جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني مسيرات جماهيرية حاشدة تعم المحافظات استمراراً للتضامن ولإسناد قدوم الرد لنصرة الأقصى وغزة الجماهير اليمانية: الشعب اليمني لن يتخاذل أو يتوقف عن مساندة فلسطين حتى تحقيق النصر والفتح المبين تدنيس قيادات صهيونية للمسجد الأقصى انتهاك خطير وسافر للمقدسات الإسلامية

الثورة /يحيى كرد/ محمد المشخر / سبأ

شهدت العاصمة صنعاء أمس، خروجاً مليونياً في مسيرة “للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم” تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وباركت الحشود المشاركة في المسيرة، بدء التغييرات الجذرية المتمثلة بتشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى في مسار التصحيح وتقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم.
وأكدت مساندة حكومة التغيير والبناء بما يمكنها من النجاح في هذه المرحلة المهمة والاستثنائية، والتغلب على التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن في ظل استمرار مؤامرات العدوان الغاشم.
وجددت الجماهير المليونية، العهد بمواصلة النفير والخروج الواسع نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والأراضي المحتلة، والتحشيد المستمر لمواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
كما جددت التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة، في اتخاذ كل قرارات وخيارات التصعيد لردع قوى الشر والإجرام العالمي، والرد القوي على جرائمهم المستمرة بحق أبناء غزة وفلسطين.
ورددت الجماهير في المسيرة التي شاركت فيها وحدات الاحتياط من الشرطة العسكرية ضمن قوات التعبئة العامة، وكوكبة من خريجي الجامعات اليمنية، الهتافات المعبرة عن الاستنكار لحالة التخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة ومجازر مروعة وحصار وتجويع.
وأكدت الحشود، الاستمرار في التعبئة العامة والتدريب والتأهيل العسكري في إطار الاستعداد وتعزيز الجاهزية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أن على أبناء الأمة أن يعرفوا بأن العدو الصهيوني قد ارتكب 3 آلاف و535 مجزرة جماعية بحق الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ويواصل للشهر الحادي عشر كبرى جرائم القرن في الإبادة الجماعية بدعم أمريكي وغربي، في ظل صمت عالمي وتآمر وتخاذل عربي وإسلامي.
وأكد أن الشعب اليمني، وانطلاقاً من إيمانه بالله، وجهاداً في سبيله واستشعاراً لمسؤوليته الدينية والأخلاقية والإنسانية، يستمر في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية نصرة ومساندة ووفاء للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ودفاعا عن المقدسات المنتهكة.
وحيا البيان، بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء أمام آلة القتل الصهيونية، الذين سطروا أروع أمثلة الصمود والعطاء والثبات والتضحية، وأفشلوا مخططات الأعداء، وحطموا آمالهم وأحلامهم.
وبارك العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من عدوان صهيوني أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة، في رسالة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية ما زالت مقتدرة، وتستطيع أن تنكل بالعدو أشد التنكيل وتلحق به الخسائر الفادحة، وأن العدو الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً، ولا مناطق آمنة للمحتلين، والقادم أعظم بإذن الله.
وأضاف البيان “ندين إدانة ممهورة بدماء شهدائنا المدافعين عن القدس في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف في تصعيد خطير، واختبار لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم”.
كما أدان المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.
وخاطب شعوب الأمة العربية والإسلامية ” كلنا استغراب وألم – أمام مشاهد جرائم الإبادة الجماعية المتوحشة في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى الشريف: فهل ترون ما نرى؟ وتسمعون ما نسمع؟ وهل مازلتم أحياء؟ لماذا لا تتحركون؟ ألا تخافون من نار تلظى؟ وعار لن ينسى؟”
وأشار إلى أن على أبناء الأمة أن يخرجوا ليسمعوا العالم أصواتهم ورفضهم لهذه الجرائم الوحشية ويتبرأوا إلى الله منها، حتى لا يكونوا شركاء فيها، وأن يتبرأوا أيضا من مواقف أنظمتهم المتخاذلة، ويتخذوا موقفاً مشرفاً يرضي الله تعالى.
وأكد أن الشعب اليمني لن يتخاذل، ولن يتقاعس ولن يستكين، ولن يترك فلسطين، ولن يخلي الساحات، ولن يوقف الضربات والرد آت آت.
وبارك بيان المسيرة المليونية، تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري.. سائلاً الله لأعضائها التوفيق والنجاح في جميع مهامهم ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والاستثنائية التي تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع.
وأكد الدعم الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري.

صعدة
خرجت في محافظة صعدة أمس 25 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيداً على أن الإسناد مستمر والرد قادم نصرة للأقصى وغزة.
وفي المسيرات الكبرى، التي خرجت في ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم، وساحتي عرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، أعلن المشاركون استمرار العمليات والأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني وفاءً لدماء الشهداء حتى تنتصر غزة بإذن الله تعالى .
وأدان المشاركون في المسيرات الحاشدة بصعدة استمرار الصمت العربي والإسلامي شعوباً وأنظمة تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة للشهر الحادي عشر على التوالي .
وأعلنوا استمرارهم في المسيرات والأنشطة المختلفة المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد الصلف الصهيوني، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة للرد على عدوان العدو الإسرائيلي على الحديدة .

الحديدة
كما شهدت محافظة الحديدة، عصر أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة في 27 ساحة بمركز ومديريات المحافظة تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. والاسناد مستمر والرد قادم”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي حضرها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، بالإضافة إلى لافتات وشعارات المنددة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة منذ أكثر من عشرة أشهر، بدعم أمريكي وبريطاني، وسط صمت الأنظمة العربية والإسلامية المخزي.
وأكد المشاركون في المسيرات استمرارهم في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعم المقاومة الباسلة ضد العدو الإسرائيلي الغاشم، الذي قتل أكثر من 40 ألفًا من الأبرياء، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب الآلاف من المفقودين والجرحى.
وطالب المشاركون القوات المسلحة اليمنية بتصعيد الدعم والإسناد لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، من خلال منع السفن المتجهة للأراضي المحتلة عبر البحرين العربي والأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، والمحيط الهندي، وتنفيذ المزيد من الضربات العسكرية ضد الكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعا المشاركون كافة الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى التحرك الفوري لإيقاف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

البيضاء
كما شهدت محافظة البيضاء أمس مسيرة جماهيرية حاشدة، وتحت عنوان” “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم” “دعماً وانتصاراً مع أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيلا المحافظة صالح أحمد المنصوري وناصر الريامي، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المؤكدة، أن شعب اليمن حاضر مع أحرار الأمة لنصرة فلسطين ومقدساتها، ومساندة عملية طوفان الأقصى التي تعتبر مؤشراً من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي وتحقيق النصر المؤزر.
وأكد المحتشدون، في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة، على استمرار موقف كافة الشعب اليمني الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والقدس الشريف ونصرة المقاومة في غزة..
وجدد المشاركون، تفويضهم وتأييدهم لقائد الثورة ومباركتهم بتدشين المرحلة الخامسة من التصعيد ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،
وأعلن أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء، الجهوزية العالية والنفير العام للمشاركة إلى جانب القوات المسلحة اليمنية نصرة لإخوانهم في غزة وفلسطين ومواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني..
وأكدوا وقوف أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء خاصة وأبناء وقبائل اليمن عامة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته تلبية لنداء الأخوّة الإيمانية والروابط الإسلامية واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة..

حجة
إلى ذلك خرج أبناء محافظة حجة، أمس، في مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”.
وحيا ابناء محافظة حجة بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء أمام آلة القتل الصهيونية الذين سطروا أروع أمثلة الصمود والعطاء والثبات والتضحية وأفشلوا مخططات الأعداء وحطموا آمالهم وأحلامهم.
وباركوا العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من عدوان صهيوني أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة.
واعتبروا هذه العملية رسالة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية ما زالت مقتدرة، وتستطيع أن تنكل بالعدو أشد التنكيل وتلحق به الخسائر الفادحة، وأن العدو الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً ولا مناطق آمنة للمحتلين.

إب
كما شهدت محافظة إب، أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة في 60 ساحة بعنوان “نصرة للأقصى وغزة .. الإسناد مستمر والرد قادم” دعما وتأييدا للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة الصامدون في مواجهة العدو الصهيوني بغطاء دولي وتواطؤ أمريكي.
وأدان المشاركون في مسيرة بمدينة إب، بحضور قيادة السلطة المحلية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، مواصلة العدو الصهيوني حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل عجز المجتمع الدولي للضغط من اجل وقف الحرب العدوانية والتدميرية.
وشددت الحشود على ضرورة سرعة الضغط على العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية لوقف هذه الحرب العدوانية والاجرامية المستمرة استهتارا بكل القوانين الدولية.
وأستهجن المشاركون بأشد العبارات موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة للكيان الصهيوني، مؤكدين أنها تأتي ضمن الدعم اللامحدود والتبني الكامل لسلوكه الوحشي.
وأكدوا أن فشل مجلس الأمن المتكرر في اتخاذ قرار ملزم لوقف العدوان يعكس عجزا دوليا بسبب الانحياز الأمريكي.
كما أدانوا تمادي عدوان قوات العدو الصهيوني والمستوطنين وفي مقدمتهم وزراء وأعضاء كنيست، على قدسية المسجد الأقصى ومكانته الدينية العليا، معتبرين ذلك استفزازا واستخفافا بمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم.
وأكد المشاركون أن هذه الاقتحامات، تأتي في سياق محاولات حكومة العدو المتطرفة التي يقودها الثلاثي العنصري نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، لتنفيذ مشروعهم التهويدي والاستعماري ليس في مدينة القدس ومقدساتها فحسب، بل في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشاروا إلى أن هذا العدوان المتجدد على المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود وتدنيس باحاته وتأديتهم طقوسا تلمودية، ورفع العلم الصهيوني، يُعد تصعيدا خطيرا، واستهدافا لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة لفرض واقع جديد ينتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها.
وطالبوا المؤسسات الدولية ذات الصلة، بإدانة هذا العدوان وتوفير الحماية للمسجد الأقصى ولباقي المقدسات الإسلامية والمسيحية، التزاما بمسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية في حفظ السلم والأمن الدوليين.
شارك في المسيرة رئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، مسيرات حاشدة، جدّد فيها المشاركون، التأكيد أن الإجرام الصهيوني المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ 315 يوما لن يزيده إلا ثباتا وعزيمة على مواجهة الاحتلال.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، تأكيداً على أن استهدفت مدرسة التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شخص جلهم من الأطفال والنساء.
وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والأسلوم والأجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، غضبا وشجبا لجرائم العدو المجرم وما يتعرض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون من تعذيب وتنكيل وانتهاكات بطرق ممنهجه في سجونه في مخالفات صارخة للقانون الدولي والإنساني.
ونُظمت مسيرات بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، وكذا بمنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وثلاث مسيرات في حبيش والقفر في ثلاث ساحات وساحتان في الشعر وساحة في المخادر، ومركز مديرية بعدان، وبعزلتي دلال وحيسان في شوط الفرس وفي عزلتي العذارب وبني منصور في سوق الليل، وعزلة المنار، وبمديرية السبرة في منطقة عِنان وسوق الأحد، للمطالبة بحماية الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقوقه بإنهاء الاحتلال والاستعمار.

تعز
احتشد أبناء محافظة تعز أمس في 11 ساحة في مسيرات “نصرة للأقصى وغزة .. الإسناد مستمر والرد قادم”، استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته ودعم مقاومته.
حيث شهدت ساحة سوق النصر – سقم بمديرية مقبنة، مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد يحيى الخالد، ومدير مديرية مقبنة محمد الخليدي وعدد من مدراء الأجهزة التنفيذية بالمديرية وشخصيات اجتماعية ومشايخ ووجهاء.
كما احتشد أبناء مديرية التعزية في ساحة الرسول الأعظم – مفرق ماوية – المدينة الطبية، وساحة المربع الشرقي – بمديرية خدير في الشارع العام في مسيرة حاشدة بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية.
واكتظت ساحات مديريات مربعي – الوسط والغربي في مديرية التعزية بشارع الأربعين المشارب المؤدي إلى الرمدة الهشمة، ومركز المديرية – والمربع الشمالي بجسر نخلة بمديرية شرعب السلام، ومركز مديرية شرعب الرونة، ومديريتي حيفان والمواسط – الأثاور – الزبيرة – مربع الخزجة، وجباله بمديرية ماوية، والمدينة السكنية بالبرح – بالعرف، بحشود جماهيرية في مسيرات “نصرة للأقصى وغزة .. الإسناد مستمر والرد قادم”.
وندد المشاركون في المسيرات باستمرار العدو الإسرائيلي المجرم في ارتكاب الجرائم في غزة والأراضي المحتلة في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي وأممي ودولي، مؤكدين أن الرد على العدو الإسرائيلي إزاء اعتدائه وإجرامه في فلسطين واليمن، قادم لا محالة.
وأشاروا إلى أنه للشهر الـ 11 يواصل العدو الصهيوني جريمة القرن في الإبادة الجماعية بدعم أمريكي وأوروبي، وفي ظل تآمر وتخاذل عربي وإسلامي .. مؤكدين جهوزية أبناء تعز واستعدادهم في إطار المسؤولية الإيمانية، الدفاع عن المقدسات الإسلامية والأقصى الشريف.

ريمة
وشهدت محافظة ريمة أمس، 24 مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني واسنادا للمجاهدين في قطاع غزة تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”.
وردد المشاركون في المسيرات التي شهدتها ساحة مركز المحافظة، و23 ساحة بمراكز المديريات والعزل، الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني في ظل صمت وخذلان كبير من قبل الأمة العربية والمجتمع الدولي.
ورفعت الجماهير في المسيرات التي شارك فيها قيادات محلية وتعبوية، الشعارات المعبرة عن الثبات والتضامن مع الأشقاء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وباركت بدء التغييرات الجذرية التي وعد بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. متمنين لحكومة التغيير والبناء النجاح في تنفيذ مهامها ومسؤولياتها وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في البناء والتنمية.
وجدد أبناء ريمة التفويض لقائد الثورة في كل خيارات الرد على جرائم العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.. داعين القوات المسلحة اليمنية وجبهات محور المقاومة بالرد القوي على جرائم الإبادة والاغتيالات وقصف المنشآت المدنية.

الضالع
وشهدت مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن بمحافظة الضالع أمس مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “للأقصى وغزة .. الإسناد مستمر والرد قادم”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمديرية دمت، القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري وقيادات أمنية وعسكرية وتنفيذية العلمين اليمني والفلسطيني.
واستنكروا استمرار جرائم الإبادة الجماعية والوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية في ظل صمت وخذلان عربي ودولي وأممي وآخرها الجريمة الوحشية التي ارتكبها الكيان الغاصب بحق النازحين في مدرسة التابعين بقطاع غزة.
وأكد أبناء الضالع ثباتهم على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة وإسناد مقاومته الباسلة.

لحج
كما خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج أمس، في مسيرة حاشدة تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”، وتنديدا بما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر بحق النازحين بقطاع غزة.
وفي المسيرة التي أقيمت في جولة الشهيد الصماد بالهجر وتقدمها وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومديرا الأمن العميد محمد العطري، والمديرية وحيد الخضر، بارك المشاركون بدء التغييرات الجذرية وتشكيل حكومة التغيير والبناء.
وجددوا تأييدهم لقائد الثورة في اتخاذ كافة القرارات لإصلاح مؤسسات الدولة والرد على جرائم العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأكدوا أن الشعب اليمني أصبح مدرسة للأمة الإسلامية، ونموذجاً للعالم في ثباته ووقوفه مع المجاهدين في غزة.

عمران
كما شهدت محافظة عمران أمس، 43 مسيرة حاشدة في ساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران ومديريات المحافظة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإسنادا للمجاهدين في قطاع غزة، تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”.
ورددت الحشود في المسيرات الحاشدة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والشخصيات الاجتماعية، الهتافات المؤكدة على الثبات في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحقيق النصر.
وأكد المشاركون في المسيرات التي رفعت فيها الأعلام الفلسطينية واليمنية أن الرد على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واليمني آت لا محالة.
وأشاد بيان صادر عن المسيرات بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأبطال أمام آلة القتل الصهيونية، الذين سطروا أروع الملاحم والتضحية والفداء وأفشلوا كل مخططات العدو الصهيوني وحطموا كل آماله.
وبارك العمليات النوعية لمجاهدي كتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من العدوان الصهيوني الذي ارتكب المجازر والجرائم غير المسبوقة في التاريخ وأحرق الأخضر واليابس ودمر الأحياء والمساجد والمستشفيات ومخيمات ومدارس النزوح في قطاع غزة.
واعتبر البيان هذه العملية رسالة واضحة تؤكد أن المقاومة الفلسطينية ما زالت وستظل قادرة على التنكيل بالعدو الصهيوني وإلحاق الخسائر الفادحة بجيشه، وأن العدو الصهيوني قد فشل فشلا ذريعا في تحقيق أهدافه الإجرامية.
وأكد أن دماء الشهداء العظماء المدافعين عن القدس في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لن تذهب هدرا، وأن الرد آت وقادم لا محالة.
وأدان البيان ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى في تصعيد خطير واختبار مشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم.. مستنكرا المواقف الهزيلة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقا ولا تبطل باطلا ولا تحمي المقدسات التي تتعرض للانتهاكات الصهيونية.
وخاطب شعوب الأمة العربية والإسلامية بالقول” اخرجوا لتُسمعوا العالم أصواتكم ورفضكم لهذه الجرائم الوحشية ولتبرأوا إلى الله منها حتى لا تكونوا شركاء فيها، ولتتبرأوا من مواقف أنظمتكم المتخاذلة والمنبطحة والمطبعة مع الكيان الصهيوني وداعميه أمريكا والغرب الكافر”.
وبارك بيان المسيرات تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري.. مؤكدا الدعم الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري.

مارب
وشهدت محافظة مارب أمس تسع مسيرات حاشدة وأكثر من 20 وقفة تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم ” تنديدا باستمرار جرائم العدوان الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة للشهر الـ11 على التوالي.
وردد المشاركون في المسيرة التي شهدتها ساحة مديرية الجوبة من أبناء مديريات المربع الجنوبي الهتافات المؤكدة على الموقف اليمني الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. منددين بالمجازر الصهيونية في غزة التي تجاوزت ثلاثة آلاف وخمسمائة مجزرة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة، بمشاركة محافظ المحافظة علي محمد طعيمان، باركوا خلالها تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى في مسار التغيير الجذري.. متمنين لها التوفيق والنجاح في أداء مهامها.
فيما ندد أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة مجزر بما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف، والتي تعد تصعيدا خطيرا واختبارا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرتين في منطقتي حرة وشجاع، دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية لرفع الصوت عاليا والضغط على أنظمتها المتخاذلة للقيام بدورها الديني والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني ووقف مجازر الإبادة الجماعية بغزة.
بدورهم خرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين حاشدتين في ساحتي التضامن والجريداء، تأكيدا على مواصلة التحشيد والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
من جانبهم أكد أبناء مديرية ماهلية خلال مسيرتين في منطقتي قانية والعمود، استمرار الخروج الشعبي لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن المقدسات الإسلامية والاستمرار بوتيرة عالية في أنشطة التحشيد والتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
كما نظمت وقفات متفرقة بمديريات مجزر وصرواح وحريب القراميش ورحبة وجبل مراد وحريب والعبدية وبدبدة، وماهلية، تنديدا باستمرار العدو الإسرائيلي المجرم في ارتكاب الجرائم في غزة والأراضي المحتلة في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي وأممي ودولي.. مؤكدين أن الرد على العدو الإسرائيلي إزاء اعتداءاته وإجرامه في فلسطين واليمن، قادم لا محالة.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه أمام آلة القتل الصهيونية، والذين سطروا أروع أمثلة الصمود والتضحية وأفشلوا مخططات الأعداء.
وبارك العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو “يافا المحتلة” بعد أكثر من 10 أشهر من العدوان الصهيوني.
وأدان البيان ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف في تصعيد خطير واختبار لمشاعر كل المسلمين.
واستنكر المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.. مؤكدا أن الشعب اليمني لن يستكين ولن يترك فلسطين ولن يخلي الساحات ولن يوقف الضربات وأن الرد على العدو آت لا محالة.
وبارك البيان تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى في مسار التغيير الجذري.. متمنيا لأعضائها التوفيق والنجاح في أداء مهامهم.

المحويت
كما شهدت محافظة المحويت أمس 34 مسيرة ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة، تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”.
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان، والطويلة والخبت وبني سعد، وملحان، وجبل المحويت، والرجم، وحفاش، الهتافات المؤكدة على التصعيد ضد العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني ومن يتحالف معهم أو يدعم الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 11 شهرا.
وأكدوا دعم خيارات القيادة الثورية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة الغاصبين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للأمة وأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني الذي ستستمر عملياته لنصرة الشعب الفلسطيني.
كما أكد استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات دون كلل أو ملل وبزخم وتفاعل كبيرين لنصرة الشعب الفلسطيني.
وحيا البيان الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه أمام آلة القتل الصهيونية، الذين سطروا أروع الأمثلة في التضحية، وأفشلوا مخططات الأعداء، وحطموا أحلامهم.
وبارك العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من العدوان الصهيوني الذي أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة.
وندد بما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف، والذي يعد تصعيدا خطيرا، واختبارا لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم.
كما أدان المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.
واستنكر صمت شعوب الأمة العربية والإسلامية أمام مشاهد جرائم الإبادة الجماعية المتوحشة في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى الشريف.. داعيا أبناء الأمة إلى الخروج ليسمع العالم أصواتهم ورفضهم لهذه الجرائم الوحشية، وأن يتبرأوا من مواقف أنظمتهم المتخاذلة، ويتخذوا موقفاً مشرفاً يرضي الله تعالى.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتخاذل، ولن يتقاعس ولن يستكين، ولن يترك فلسطين، كما لن يخلي الساحات، ولن يوقف الضربات ضد العدو.
وبارك بيان المسيرات تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري.. متمنيا لأعضائها التوفيق والنجاح في جميع مهامهم ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والاستثنائية التي تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع.

ذمار
وشهدت محافظة ذمار أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر، والرد قادم”.
وردد المشاركون في المسيرات بمدينة ذمار ومديريات ضوران، وجبل الشرق، والمنار، وعتمة، والحدا، ووصاب العالي، ووصاب السافل، وعنس ومغرب عنس، وتقدمها المحافظ محمد البخيتي ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، شعارات معبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بالتخاذل العربي والإسلامي تجاه حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني، وردع العدو الصهيوني، مباركين تشكيل حكومة التغيير والبناء.
ونددت بيانات صادرة عن المسيرات، باستمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة والتي بلغت ثلاثة آلاف و535 مجزرة جماعية خلال 11 شهراً، راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد و92 ألفاً و400 جريح، جلّهم أطفال ومدنيين، بدعم أمريكي وغربي في ظل تخاذل عربي وإسلامي وصمت دولي.
وحيّت، بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه أمام آلة القتل الصهيونية، والذين سطروا وما يزالون أروع أمثلة الصمود والعطاء والثبات والتضحية، وأفشلوا مخططات العدو وحطموا آماله.
وأشادت البيانات، بالعملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق العدو “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من عدوان صهيوني أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة، معتبرة ذلك رسالة بأن المقاومة الفلسطينية ما تزال قادرة وتستطيع التنكيل بالعدو، وألا مناطق آمنة للمحتلين، والقادم أعظم.
وأدانت ممارسات وانتهاكات العدو الصهيوني بحق المسجد الأقصى الشريف، في تصعيد خطير واختبار لمشاعر المسلمين، كما أدانت المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج للتعبير عن رفضها لجرائم الإبادة الجماعية المتوحشة في غزة والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى الشريف، والتبرؤ من المواقف المتخاذلة للأنظمة.
وأكدت أن الشعب اليمني، لن يتخاذل، ولن يتقاعس، ولن يستكين، ولن يترك فلسطين، ولن يخلي الساحات، ولن يوقف الضربات، وأن الرد آت آت، وما النصر إلا من عند الله.
وباركت بيانات المسيرات، تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري.
ولفتت إلى أن هذه المرحلة الحساسة والصعبة والاستثنائية تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع، مؤكدة الدعم الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مسار التغيير الجذري.

الجوف
الى ذلك شهدت مديريات وعزل محافظة الجوف، أمس الجمعة، 25 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”.
وفي المسيرات التي نظمت في ساحات الحزم، المتون، وادي سريرة ومركز المطمة، العقدة ومركز الزاهر، المربع الجنوبي ومركز رجوزة وساحات المراشي، الحميدات، الواغرة، الحصون، مركز المدينة وغرب العنان، ملاحا ومركز المصلوب والغيل، الخَلَق، الصلل، نعمان بالحميدات، سوق الدعام بالزاهر، اليتمة، رحوب، عِفَيْ بالعنان، ساحة الشهداء في المرانة بالمراشي استنكر أحرار الجوف استمرار جرائم الإبادة الجماعية والوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وتدنيس باحات المسجد الأقصى في ظل صمت وخذلان عربي ودولي وأممي.
وأكد أحرار الجوف ثبات موقفهم المبدئي المناصر لفلسطين وقضيته العادلة، مجددين التفويض للسيد القائد لخوض الخيارات الرادعة ضد العدو الصعيوني انتصارا لدماء الشعب الفلسطيني والرد على الاعتداءات الصهيونية التي طالت الحديدة، وأيضا في سياق الثأر للشهداء القادة في محور الجهاد والمقاومة.
وصدر عن مسيرات أحرار الجوف، بيان مشترك دعوا فيه الى ملئ معسكرات التدريب والالتحاق بدورات طوفان الأقصى.
وأهاب البيان بالشعوب إلى اتخاذ مواقف مشرفة أمام انتهاكات وجرائم العدو، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتخاذل ولن يتقاعس ولن يستكين ولن يترك فلسطين ولن يخلي الساحات ولن يوقف الضربات، مؤكدا أن الرد آت آت.
وأوضح أن العدو الصهيوني يواصل ارتكاب جرائمه بدعم أمريكي وغربي، في ظل صمت عالمي وتآمر وتخاذل عربي وإسلامي. مشيرا إلى أن العدو الصهيوني قد ارتكب 3 آلاف 535 مجزرة جماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي.
وحيا بيان المسيرات الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه الذين سطروا أروع آيات الصمود والعطاء والثبات والتضحية أمام آلة القتل الصهيونية، وأفشلوا آمال الأعداء وأحلامهم.

طوفان بشري مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة “للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم” السابق 1 من 3 المزيد

مقالات مشابهة

  • طوفان بشري مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة “للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”
  • البعد الحضاري لتشكل العالم الجديد “رؤية أنثروبولوجية”
  • زعيمة المعارضة في فنزويلا تدعوا الشعب لمواصلة المعركة
  • ريمة.. 24 مسيرة حاشدة تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”
  • العاصمة صنعاء تشهد خروجاً مليونياً في مسيرة “للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”
  • هيئة الفجيرة للبيئة تطلق كتاب “الحيتان والدلافين في الفجيرة والوطن العربي”
  • “جامعة كاوست” تعلن عن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في المملكة
  • “كاوست” تعلن عن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في المملكة
  • هجمات جديدة في البحر الأحمر: قوات صنعاء تشتبك مع قوات أمريكية حاولت تمرير سفينة شحن مرتبطة بـ”إسرائيل” بالقوة
  • مفتي الجمهورية لوزير الأوقاف: التعاون بين المؤسسات الدينية واجب ديني