الدفاع المدني بغزة: ارتفاع عدد شهدائنا إلى 79 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
غزة – أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، امس الأحد، مقتل عنصر ثالث تابع لها في مجزرة الجيش الإسرائيلي بمنطقة مواصي خان يونس (جنوب)، ما رفع عدد شهداء المديرية إلى 79 منذ اندلاع الحرب.
و يوم السبت، قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية خيام نازحين فلسطينيين في منطقة المواصي؛ ما أودى بحياة 90 فلسطينيا، نصفهم أطفال ونساء، وأصاب 300، بينهم إصابات خطيرة، حسب وزارة الصحة.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان عبر منصة تلغرام: “ارتفع عدد شهداء الدفاع المدني في المجزرة الإسرائيلية بمواصي خان يونس إلى 3 شهداء، بعد ارتقاء الشهيد الإطفائي بلال رمضان فرحان، متأثرا بإصابته الخطيرة”.
و”بذلك يرتفع عدد شهداء الدفاع المدني منذ بداية هذه الحرب إلى 79 شهيدا”، حسب البيان.
وسبق وأن أعلن الدفاع المدني، السبت، مقتل اثنين من عناصره؛ ما رفع عدد قتلاه آنذاك إلى 78 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي وقت سابق الأحد، قُتل 15 فلسطينيا وأصيب 80 آخرين، بينهم أطفال ونساء، في استهداف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وهي ثالث مجزرة خلال يومين؛ ما أودى إجمالا بحياة أكثر من 100 فلسطيني وأصاب مئات آخرين.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف عدة مناطق بغزة.. واستهداف جديد لمستشفى كمال عدوان (شاهد)
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، إن غارة للاحتلال قتلت ثمانية مدنيين في منزل بحي الدرج في مدينة غزة، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة الرباط في بيت لاهيا شمال القطاع.
مشاهد قاسية .. 8 شهداء وإصابات في قصف طائرات الاحتلال منزلاً بمحيط موقف جباليا في حي الدرج وسط مدينة غزة pic.twitter.com/sZCRJvPrRd — خبرني - khaberni (@khaberni) December 16, 2024
وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" قنابل على بوابة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال باتجاه المستشفى.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية اشتعال النيران في الطابق الثالث بمستشفى كمال عدوان بعد إلقاء طائرات الاحتلال المسيرة قنابل على المستشفى.
وعن تواصل الاستهداف الإسرائيلي لمستشفى “كمال عدوان”، قال مديره حسام أبو صفية الأحد في تسجيل صوتي، إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المشفى ومحيطه بطائرات مسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين والكوادر الطبية، وتسبب بأضرار في مولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.
وأكد أبو صفية أن المستشفى يعاني من انقطاع الكهرباء والماء، مع وجود أكثر من 50 مصابا يرقدون في المستشفى، بينهم حالات في العناية المركزة تحتاج إلى أكسجين وماء.
في وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و28 شهيدا فلسطينيا و106 آلاف و962 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكدت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45.028 شهيدا، و106.962 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
وذكرت الوزارة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب سبعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و203 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات”، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ومرار قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف في غزة إنها تعجز عن الوصول لمناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لطواقمهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت بالإضافة إلى الشهداء والجرحى، ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى دولة الاحتلال قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.