ملك الأردن: أشعر بصدمة وغضب للمحاولة “الشنيعة” لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
عمّان – عبر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الأحد، عن شعوره بـ”الصدمة والغضب” إزاء محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مدينا الهجوم “الشرس” وجميع أنواع العنف السياسي.
وكتب الملك عبد الله في منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “أشعر بصدمة وغضب شديدين حيال المحاولة الشنيعة لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع سياسي”.
وأضاف: “الأردن يدين هذا الهجوم الشرس وجميع أنواع العنف السياسي”.
وفجر الأحد، أصيب ترامب في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا، فيما وصفت إصابته بالطفيفة.
وفي منشور على منصة “تروث سوشيال” التابعة له، أعرب ترامب عن امتنانه للدعم الذي حصل عليه بعد محاولة الاغتيال، قائلًا: “لن نخاف، وبدلا من ذلك سنظل صامدين في إيماننا ومتحديين في مواجهة الشر”.
ودعا ترامب إلى الوحدة الوطنية والقوة، وحث الأمريكيين على الوقوف معا وإظهار شخصيتهم الحقيقية.
وأضاف: “في هذه اللحظة، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف متحدين، وأن نظهر شخصيتنا الحقيقية كأمريكيين، وأن نبقى أقوياء ومصممين، ولا نسمح للشر بالانتصار”.
وعقب الحادثة، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، أن الشخص الذي نفذ محاولة الاغتيال، هو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، بينما ذكرت مصادر متعددة من جهات إنفاذ القانون الأمريكي أن “المسلح مات”، بحسب شبكة “سي إن إن”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. “القيادة العامة” تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي
سوريا – أصدرت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا بيانا حول أبرز ما ورد في اجتماع قائدها أحمد الشرع في وزارة الخارجية السورية مع بعثة الخارجية الأمريكية.
وجاء في بيان القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا: “أجمع الطرفان على أن ما حصل يُعد انتصارا تاريخيا للشعب السوري، حيث عبر الجانب الأمريكي عن تهانيه بتحرير سوريا والخلاص من نظام بشار الأسد، كما أكد الجانب الأمريكي على التزامه بدعم الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الملفات العالقة والتحديات الكبرى، كمنطقة شمال شرق سوريا، وأعرب الوفد عن دعمه للخطوات المعلنة من قبل الإدارة السورية الجديدة خصوصا فيما يتعلق بتعزيز الاستقرار، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق تمثيل شامل لكافة مكونات الشعب السوري”.
وأضاف البيان: “من جهته، قدم الوفد شكره لجهود الإدارة الجديدة في إطلاق سراح المعتقلين، بما في ذلك المواطن الأمريكي “ترافيس”، إلى جانب المساعي الجادة للبحث عن “أوستن” (الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ 12 عاما)، كما أشاد بحسن إدارة المرحلة الراهنة والخطوات البناءة المتخذة لتشكيل وزارة الدفاع والجيش السوري الموحد”.
وتابع البيان: “على الجانب الآخر، عبر الجانب السوري عن ترحيبه بالبعثة، مشيرا إلى أن الشعب السوري أسهم في إنقاذ المنطقة من الفوضى والتدخلات الأجنبية بتخلصه من نظام الأسد، وأوضح أن الشعب السوري بحاجة إلى دعم كبير لتحقيق الانتعاش والتعافي على كافة المستويات، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة عليه، وأشار لوقوف الشعب السوري على مسافة واحدة من كافة الدول والأطراف في المنطقة دون وضع سوريا في حالة استقطاب”.
وختمت القيادة بيانها: “كما بين (الجانب السوري) أهمية إتاحة الفرصة للشعب السوري للاستراحة من ويلات الحرب والنزاعات، وعرض برنامج التطوير والمأسسة الذي سيتم إطلاقه في سوريا الجديدة، وشدّد على ضرورة المحاسبة وتحقيق العدالة بملاحقة مجرمي الحرب ورموز النظام السابق، مؤكدا دور سوريا في تحقيق السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة”.
المصدر: RT