الإمارات والسعودية تدينان محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
السعودية – دانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال إلقائه كلمة أثناء تجمع انتخابي لأنصاره بولاية بنسلفانيا أمس السبت.
وأوضحت وزارة الخارجية السعودية في بيان: “تعرب السعودية عن إدانتها واستنكارها لمحاولة الاعتداء على حياة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وتضامنها التام مع الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس السابق وأسرته، مؤكدة رفضها لأشكال العنف كافة”.
وعبّرت السعودية عن “تعازيها لأسرة الشخص المتوفى، وللشعب الأمريكي الصديق، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل”.
كما دانت دولة الإمارات العربية بشدة حادثة إطلاق النار التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، امس والتي أدت إلى إصابته ومقتل وإصابة آخرين، معربة عن أسفها الشديد لوقوع هذه الحادثة المؤسفة”.
وأضاف البيان “وعبرت دولة الإمارات عن تضامنها مع المرشح الرئاسي دونالد ترامب وعائلته، وحكومة وشعب الولايات المتحدة في هذه الواقعة كما أعربت عن أمنياتها له بالتعافي والشفاء العاجل”.
وأكدت الوزارة في البيان “إدانة دولة الإمارات الشديدة لهذه الأعمال المتطرفة والإجرامية، ورفضها الدائم لكافة أشكال العنف”.
وأعربت الوزارة عن “خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي الصديق ولأهالي وذوي ضحية هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي
قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب "العدل"، إن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل كان اشتباكًا سياسيًا على أعلى مستوى.
وأضافت "الكومي"، في بيان اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول تحويل الاجتماع إلى منصة ضغط علني على العاهل الأردني، مستغلًا عنصر المفاجأة بدعوة الصحفيين لحضور اللقاء، رغم أنه كان من المفترض أن يكون مغلقًا والهدف واضح وهو إحراج الملك الأردني، ودفعه للتصريح بمواقف تصب في مصلحة الأجندة الأمريكية.
وأوضحت مساعد رئيس حزب "العدل"، أن مصر لديها خطة واضحة سيتم طرحها، مؤكدة أنها رسالة صريحة بأن المنطقة لن تُدار وفق تفاهمات فردية، بل عبر موقف عربي موحد لا يمكن تجاوزه.
وفيما يخص ملف التهجير، أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى انتزاع موافقة ضمنية من الأردن على تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الملك عبد الله عاهل الأردن استطاع الحفاظ على الخطوط الحمراء للأردن دون أن يسمح للضغوط بأن تدفع البلاد إلى مواجهة مباشرة قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية أو سياسية خطيرة، معاقبة: "الأردن في عين عاصفة معركة الإرادة في مواجهة الضغوط الأمريكية".
وأشارت إلى أن الأردن تقف أمام تحديات متشابكة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الصمود في وجه الضغوط، والتحرك بذكاء في ساحة سياسية لا ترحم، مؤكدة أن المرحلة القادمة لا تتحمل تفرّد أي دولة بقرارات مصيرية، بل تحتاج إلى موقف عربي متماسك.