بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبَّر له فيها عن تعاطفه وتضامنه، إثر محاولة الاغتيال التي تعرض لها أمس السبت أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وأدان العاهل المغربي -في البرقية- العنف السياسي، متمنيًا للرئيس الأمريكي السابق شفاءً عاجلًا حتى يتمكن من مواصلة خدمة بلاده.

وأعلنت مصادر أمريكية اليوم الأحد، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حدد هوية مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.

ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن المصادر قولها "إن مطلق النار على ترامب يدعى توماس ماثيو كروكس ويبلغ من العمر 20 عاما من ولاية بنسلفانيا".

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أكد في وقت سابق أن عملية إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب هي "محاولة اغتيال" استهدفته.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاهل المغربي الملك محمد السادس ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي بنسلفانيا

إقرأ أيضاً:

قبيل الانتخابات.. الخدمة السرية تعزّز حماية ترامب وهاريس

 أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين، بأن جهاز  الخدمة السرية الأميركي، أرسل بعض أفراد فريق حماية الرئيس، جو بايدن، لمساعدة الرئيس السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، في التخطيط المسبق للتجمعات الانتخابية والفعاليات الأخرى التي يرتقب أن يعقدانها.

وكشف مسؤولون أميركيون أن العملاء بجهاز الحماية السرية، يعملون على تنسيق وتعزيز الحماية الأمنية للمرشحين الرئاسيين المتنافسين في الفترة التي تسبق انتخابات نوفمبر.

وأوردت  "واشنطن بوست"، أنه بالنسبة للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، فقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية المخصصة له، في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها، في 13 يوليوز الماضي.

أما بالنسبة للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فإنها تحظى بالفعل بحماية مشددة بسبب منصبها نائبة للرئيس، لكنها تستفيد أيضا من خبرات إضافية من فريق حماية الرئيس، جو بايدن، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين.

وذكر المصدر ذاته أنه ليس من بين العملاء المعيّنين لتعزيز حماية المرشحين أي مسؤولين لحماية الرئيس.

"أسوأ اختراق أمني منذ حادثة ريغان".. ضغوط على "الخدمة السرية" عقب محاولة اغتيال ترامب عقب محاولة اغتيال المرشح الجمهوري لانتخابات الرائاسة الأميركية، دونالد ترامب، بات جهاز الخدمة السرية يخض للتدقيق بسبب أسوأ اختراق أمني له منذ محاولة اغتيال الرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، في العام 1981.

غير أن الصحيفة نقلت عن مصادرها، بأن بايدن بات يسافر بشكل أقل منذ انسحابه من السباق الرئاسي، مما أتاح   لبعض العناصر المسؤولين عن حمايته إمكانية المساعدة في مهام حماية المرشحين، خلال حملاتهم الانتخابية.

ويضم جهاز الخدمة السرية، المئات من العملاء الخاصين المدربين تدريبا عاليا، بالإضافة إلى خبراء تقنيين وآخرين، بحسب المتحدثة الرسمية باسم باسم الوكالة، أليكس وورلي.

وقال مسؤولو الخدمة السرية إن تعديل الموارد أمر شائع عندما تنشأ الحاجة، مثل زيارة قادة العالم للولايات المتحدة أو للتجمعات الكبرى، كما هو الشأن بالنسبة لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتعرضت الخدمة السرية لتدقيق مكثّف بعد إطلاق النار على ترامب، الذي يعتبر أسوأ هجوم على زعيم أميركي تحت حماية الوكالة منذ أربعة عقود. 

وتجرى تحقيقات متعددة للبحث في أسباب فشل ضباط إنفاذ القانون في اعتراض المسلح الذي أطلق عدة طلقات نارية من بندقية من طراز "AR"، مما أدى إلى إصابة ترامب ومقتل أحد المشاركين في التجمع، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

وأكدت الخدمة السرية، هذا الأسبوع، أنها وافقت على خطة أمنية جديدة ستستخدم الزجاج المضاد للرصاص وتدابير أخرى لزيادة أمن ترامب في الفعاليات الانتخابية الخارجية ولحمايته على المسرح.

وقال المسؤولون إن هاريس ستحصل على نفس الحماية إذا لزم الأمر.

واستقالت كيمبرلي شيتل من منصب مدير الخدمة السرية بعد أيام من هجوم يوليو، بعد أن حثها المشرعون من كلا الحزبين على التنحي.

مقالات مشابهة

  • قبيل الانتخابات.. الخدمة السرية تعزّز حماية ترامب وهاريس
  • البيت الأبيض: الرئيس الأمريكي منخرط شخصيا في جهود وقف إطلاق النار بغزة
  • مكتب نتنياهو ينفي إجراءه مكالمة هاتفية مع ترامب
  • نتنياهو ينفي تقريرا بأنه تحدث مع ترامب بشأن مفاوضات غزة
  • الملك محمد السادس يرسل برقية إلى رئيس الهند
  • نتانياهو ينفي التحدث مع ترامب بشأن مفاوضات غزة
  • نتنياهو ينفي التحدث مع ترامب بشأن مفاوضات غزة
  • «ترامب» يجري اتصالا مع «نتنياهو».. وهذا ماتمت مناقشته!
  • “غوغل” تعلن تعرض حملتي بايدن وترامب لهجمات إلكترونية إيرانية
  • استطلاعات الرأي تخدم كامالا هاريس و«توتر» دونالد ترامب