نشرت مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية نتائج دراسة أجراها أطباء إيطاليون تدحض الفكرة الراسخة بوجود صلة بين الشامات وسرطان الجلد وعلى وجه الخصوص، ذكر الباحثون أن الأشخاص الذين تكون بشرتهم خالية من الشامات معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بسرطان الجلد.

 

وقام علماء من إيطاليا بتحليل البيانات التي تم الحصول عليها خلال 38 تحقيقا طبيا، غطت أكثر من 20 ألف مريض بسرطان الجلد وأظهر التحليل أن هذا النوع من سرطان الجلد يحدث في كثير من الأحيان لدى الأشخاص الذين لا يكون جلدهم "مسدودًا" بالشامات.

 

وتبين أنه في الغالبية العظمى من الحالات (71%)، تطور الورم الميلانيني من بقع جديدة ظهرت على الجلد، وليس من الشامات الموجودة.

 

الجلد الخالي من الشامات أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان 

والجلد الخالي من الشامات أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الجلد، كان هذا هو الملخص الذي قدمه مؤلفو المشروع في نهاية المطاف.

 

أوصى العلماء بفحصها من قبل طبيب الأمراض الجلدية مرة واحدة في السنة لتحديد التكوينات الموجودة على الجلد ووفقا لهم، يمكن للطبيب المحترف فقط تقديم مساعدة فعالة في تشخيص مرض محتمل، حيث يركز الأشخاص أنفسهم عادة على الشامات الموجودة غير المرتبطة بسرطان الجلد.

 

من الجدير بالذكر أن بعض أطباء الأمراض الجلدية ذوي السمعة الطيبة من الولايات المتحدة دعموا زملائهم الإيطاليين وعلى وجه الخصوص، أكدت فيكتوريا شارون، في تعليقها على اكتشافها، أن الشامات الجديدة كمؤشر محتمل للسرطان هي علامة أكثر موثوقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشامات سرطان الجلد الجلد أمراض الجلدية سرطان الورم الميلانيني الإصابة بسرطان الجلد بسرطان الجلد من الشامات

إقرأ أيضاً:

توفير أحدث العلاجات «البيولوجية» للأمراض الجلدية في الإمارات

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة أشجار القرم توثّق علاقات الإمارات والفلبين 545 جهة وجامعة في «واجهة التعليم» بأبوظبي

أعلن مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الليزر والتجميل (دبي ديرما 2025)، عن إدخال أحدث الأدوية المتعلقة بعلاج أمراض الجلد، مثل الصدفية والبهاق وحب الشباب. 
كما أعلن في افتتاح فعالياته أمس، عن إدخال القطاع الصحي بالدولة أجهزة طبية جديدة وتقنيات هي الأحدث عالمياً، أبرزها أجهزة ضوئية لإذابة الشحوم وإزالة البقع والتصبغات والدوالي والشعيرات الدموية. 
وقال الدكتور إبراهيم كلداري، استشاري الأمراض الجلدية، رئيس «دبي ديرما 2025»، في تصريح خاص لـ «الاتحاد: إن «الحدث يكشف عن أجهزة طبية تم تطويرها وعلاجات دوائية بيولوجية جديدة، لعلاج البهاق والصدفية والحساسية».  
وأضاف: «تعد دولة الإمارات من أوائل دول العالم إدخالاً واستخداماً لهذه الأدوية البيولوجية، حيث تتميز الدولة بتسهيل عملية تسجيل وترخيص الأدوية الجديدة، بما فيها الأدوية المبتكرة أو البيولوجية».  
وأكد أن مؤتمر دبي ديرما في طليعة جهود تطوير العلوم الجلدية والارتقاء بمستوى التعليم، معتبراً أن دورة هذا العام تُعد الأكثر تميزاً حتى الآن، إذ تجمع بين أحدث البحوث، والتقنيات المتقدمة، والجلسات العلمية المتخصصة التي من شأنها الإسهام في رسم ملامح مستقبل طب الأمراض الجلدية. 
وذكر أن البرنامج الاستثنائي للمشاركين يتيح فرصة الاطلاع على أحدث الممارسات والتطورات في هذا المجال، وذلك من خلال ما يوفره البرنامج من ورش عمل تطبيقية وعروض لحالات سريرية، إلى جانب تقديمه مجموعة من المحاضرات العلمية.  

افتتاح الحدث  
وقد افتتح عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، صباح أمس، الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر – دبي ديرما، والذي تستمر فعالياته حتى يوم غد الأربعاء في مركز دبي التجاري العالمي، في حدث يُعد الأكبر والأبرز عالمياً في مجال طب الأمراض الجلدية.
ويُقام مؤتمر ومعرض دبي ديرما هذا العام تحت شعار «نرسم مستقبل علم الأمراض الجلدية والتجميل»، ويستعرض أحدث الابتكارات في الأمراض الجلدية والتجميل الطبي والعلاجات والصناعات الدوائية، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز التحديات في هذا القطاع ومناقشة استراتيجيات التعامل معها بفعالية.
ويشارك نخبة من المتحدثين الدوليين ضمن 170 جلسة علمية، تتضمن 502 محاضرة متخصصة. 
كما يتيح الحدث للحضور الاطلاع على 30 ملصقاً علمياً تستعرض أحدث البحوث والتطورات العلمية من مختلف أنحاء العالم.
ويناقش الحدث، الجوانب الطبية والعلاجية، وأمراض الجلد لدى الأطفال، والعمليات الجراحية، والتقنيات التجميلية، كما تتضمن الفعاليات عرضاً لحالات سريرية تتيح للمشاركين فهماً أعمق للإجراءات التشخيصية والابتكارات العلاجية الحديثة.
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 25 ألف زائر من 114 دولة، يشاركون في فعاليات علمية متخصصة، ويستكشفون فرص التعاون والاستثمار في قطاع طب الأمراض الجلدية.
ويضم المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر من 1875 علامة تجارية دولية، تمثلها أكثر من 500 شركة إقليمية وعالمية، إلى جانب أجنحة مخصصة للمشاركات من دول كوريا الجنوبية، وفرنسا، والصين، وتركيا، وإيطاليا.

محاور النقاشات 
ويشمل المؤتمر برنامجاً علمياً متكاملاً من المحاضرات وورش العمل، ما يجعله من أبرز المحافل المتخصصة للعاملين في هذا المجال. 
ويقدم للشركات العارضة فرصة لتنظيم جلسات تدريبية وورش عمل تقنية تُعنى بعرض أحدث المنتجات والابتكارات، مما يتيح للمشاركين تجربة عملية مباشرة، ويعزز تبادل المعرفة، ويسهم في تطوير جودة الرعاية الجلدية، عبر اعتماد أحدث الحلول والتقنيات الطبية المبتكرة.
ويضم البرنامج مجموعة واسعة من المحاور العلمية، تشمل آخر التطورات في علوم الأمراض الجلدية، والبحوث الطبية، والأدوية والعلاجات الناشئة، بالإضافة إلى علاجات الأمراض الجلدية لدى الأطفال، والعلاجات الجلدية الجراحية والتجميلية، إلى جانب عرض حالات سريرية تسهم في إثراء المعرفة العملية والتطبيقية لدى المشاركين.
كما يقدّم مؤتمر ومعرض «دبي ديرما 2025» دورات تدريبية تسبق انطلاق المؤتمر، وهي دورات مصممة لتقديم رؤى علمية معمقة توفّر العديد من الفرص التعليمية المتخصصة. ويُعد برنامج زمالة الأكاديمية العربية لطب الأمراض الجلدية والتجميل (AADA) لعام 2025 من أبرز محطات الحدث، نظراً لما يوفره من محتوى علمي غني وتجارب تفاعلية تُعزز من القيمة التعليمية للمشاركين.
وتشهد هذه الدورة كذلك تنظيم «مسابقة العرض الرقمي للملصقات العلمية»، والتي تتيح للباحثين فرصة تقديم أعمالهم وأبحاثهم ضمن منصة علمية مرموقة مثل مؤتمر ومعرض دبي ديرما.
وتُعد الملصقات الرقمية وسيلة مبتكرة لعرض نتائج الأبحاث العلمية، حيث تُعرض في المنطقة المخصصة للعرض أمام قاعة المؤتمر، ما يمكّن الحضور والمتحدثين من الاطلاع على محتوى الملصقات. 
وتم تخصيص جلسة تقديم قصيرة لكل ملصق رقمي تتراوح مدتها بين دقيقتين وخمس دقائق، يستعرض خلالها الباحثون منهجهم في البحث ونتائج دراساتهم.

مركز أعمال ديرما
من بين أبرز فعاليات مؤتمر ومعرض دبي ديرما 2025 «مركز أعمال ديرما»، الذي صُمّم خصيصاً لاستقطاب كبار صناع القرار من الموزعين، والمستوردين، ومسؤولي المشتريات في المستشفيات، والعيادات الطبية والتجميلية، والمراكز المتخصصة في العناية بالبشرة، ممن يملكون صلاحية اتخاذ قرارات الشراء بشكل مباشر. وتوفّر هذه المنصة فرصة فريدة للتواصل مع قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم، واستكشاف أحدث المنتجات والمعدات الطبية وأكثرها ابتكاراً. 

أرقام استثمارية  
تشهد السوق العالمية لقطاع طب الأمراض الجلدية والتجميل نمواً لافتاً يفتح آفاقاً واسعة أمام المتخصصين والشركات العاملة في هذا القطاع، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط. 
ويُقدّر حجم السوق العالمي للأجهزة المستخدمة في طب الأمراض الجلدية لعام 2024 بنحو 16.10 مليار دولار أميركي، حيث سجل ارتفاعاً في عام 2025 بلغ 17.31 مليار دولار، وسط توقّعات بتجاوزه 33.19 مليار دولار بحلول عام 2034، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.50% خلال الفترة بين عامي 2024 و2034.
وفي السياق ذاته، يُقدّر حجم السوق العالمي لقطاع طب الأمراض الجلدية لعام 2024 بنحو 1.70 مليار دولار أميركي، والذي سجل ارتفاعاً في عام 2025 وصل إلى 1.82 مليار دولار، مع توقّعات ببلوغه 3.59 مليار دولار بحلول عام 2034، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب يُقدّر بنحو 7.03% خلال الفترة ذاتها. 
أما سوق طب الأمراض الجلدية في أميركا الشمالية، فقد بلغ 640 مليون دولار أميركي عام 2024، وسط توقّعات بتحقيقه أسرع معدل نمو سنوي مركب عالمياً بنسبة 7.18% خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • شام الذهبي تتجاهل التعليق على أزمة غلق وتشميع عيادتها الجلدية بمصر
  • ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
  • انتبِه قبل السفر... هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم أثناء الرحلات الطويلة
  • صحة النواب: 9% من الأدوية غير الموجودة في السوق بسبب نقص المواد الخام
  • "البنتاجون" عن خفض القوات فى سوريا: خطوة روتينية استنادًا لاحتياجات تشغيلية
  • «الروبوت» وبصمة الوجه أحدث ابتكارات طب الأمراض الجلدية
  • بعد 400 سنة.. علماء يكشفون سر توهج بحر العرب ليلا
  • توفير أحدث العلاجات «البيولوجية» للأمراض الجلدية في الإمارات
  • انطلاق «دبي ديرما» الحدث الأكبر في طب الأمراض الجلدية والتجميل
  • بعد ظهوره فى الأسواق .. اكتشف فوائد الخرشوف للصحة