علماء يكشفون وجود صلة بين الشامات وسرطان الجلد
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
نشرت مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية نتائج دراسة أجراها أطباء إيطاليون تدحض الفكرة الراسخة بوجود صلة بين الشامات وسرطان الجلد وعلى وجه الخصوص، ذكر الباحثون أن الأشخاص الذين تكون بشرتهم خالية من الشامات معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقام علماء من إيطاليا بتحليل البيانات التي تم الحصول عليها خلال 38 تحقيقا طبيا، غطت أكثر من 20 ألف مريض بسرطان الجلد وأظهر التحليل أن هذا النوع من سرطان الجلد يحدث في كثير من الأحيان لدى الأشخاص الذين لا يكون جلدهم "مسدودًا" بالشامات.
وتبين أنه في الغالبية العظمى من الحالات (71%)، تطور الورم الميلانيني من بقع جديدة ظهرت على الجلد، وليس من الشامات الموجودة.
الجلد الخالي من الشامات أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان
والجلد الخالي من الشامات أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الجلد، كان هذا هو الملخص الذي قدمه مؤلفو المشروع في نهاية المطاف.
أوصى العلماء بفحصها من قبل طبيب الأمراض الجلدية مرة واحدة في السنة لتحديد التكوينات الموجودة على الجلد ووفقا لهم، يمكن للطبيب المحترف فقط تقديم مساعدة فعالة في تشخيص مرض محتمل، حيث يركز الأشخاص أنفسهم عادة على الشامات الموجودة غير المرتبطة بسرطان الجلد.
من الجدير بالذكر أن بعض أطباء الأمراض الجلدية ذوي السمعة الطيبة من الولايات المتحدة دعموا زملائهم الإيطاليين وعلى وجه الخصوص، أكدت فيكتوريا شارون، في تعليقها على اكتشافها، أن الشامات الجديدة كمؤشر محتمل للسرطان هي علامة أكثر موثوقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشامات سرطان الجلد الجلد أمراض الجلدية سرطان الورم الميلانيني الإصابة بسرطان الجلد بسرطان الجلد من الشامات
إقرأ أيضاً:
إدانة امرأة لادعائها إصابتها بسرطان مميت
خاص
تمكنت امرأة بريطانية تدعي لورا مكفرسون، من ديربي، من خداع أسرتها لمدة خمس سنوات بادعاء إصابتها بسرطان مميت.
و وفقًا لصحيفة “ذا تايمز” البريطانية، أدانت محكمة لورا البالغة من العمر 35 عامً، لخداعها أسرتها شريكها السابق، رجل الأعمال جون ليونارد، خاصة بعد أن تمكنت من إقناع شريكها بدفع نحو 25,000 جنيه إسترليني لتمويل علاجها المزعوم، لكنها أنفقت الأموال على جراحات تجميلية وعلاج لفقدان الوزن في الخارج.
وقامت مكفرسون بتزوير زيارات طبية وصورًا لإظهار نفسها وكأنها تخضع للعلاج الكيماوي ، ولم يقتصر خداعها على أسرتها وشريكها فحسب، بل امتد ليشمل أصدقاءها وأقربائها، بما في ذلك ابنتها التي كانت تبلغ من العمر 12 عامًا عند بدء الأكاذيب.
وكشف ليونارد شريكها السابق أمام وفي محكمة ديربي، أن المدرسة كانت تتواصل معه باستمرار بشأن قلق ابنته على صحة والدتها، حيث كانت تبكي خوفًا عليها.
واعترفت مكفرسون في المحكمة بأنها ادعت كذبًا إصابتها بأنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك والأمعاء والمبيض، وطلبت أموالاً من ليونارد للعلاج بين عامي 2017 و2022.
وتكشفت الحقيقة عندما طلبت مكفرسون أكثر من 7 آلاف جنيه إسترليني لإجراء عملية تجميلية في مانشستر، ليكتشف ليونارد أنها خضعت فقط لإجراء تجميلي، مما كشف زيف ادعاءاتها.
واستمرت مكفرسون وعلى الرغم من انفصالهما قبل ثلاث سنوات، في ادعاء مرضها حتى اعترفت بالحقيقة أمام المحكمة في سبتمبر الماضي.
وأصدرت المحكمة قرار بفرض ارتداء مكفرسون لجهاز إلكتروني مع تطبيق حظر تجول من الساعة 7 مساءً حتى 6 صباحاً من الأربعاء إلى الأحد.
كما أصدرت عقوبة مجتمعية لمدة عامين، وألزمتها بإتمام 30 يومًا مع موظف مراقبة، مع تحذيرها من إمكانية سجنها في حال خرق الشروط.