شهدت مديرية شرعب الرونة بمحافظة ‎تعز جريمة قتل مروعة، حيث قام شاب بمطاردة طفل وذبحه أمام أصدقائه داخل مدرسة.

وكشفت مصادر محلية أن الجاني “جمال أحمد ناجي” مجند لدى الحوثي أقدم على ذبح الطفل “أرسلان” 12 عاما بسكين انتقاماً من أسرته التي تقدم لخطبة شقيقته ورفضته.

وتم نقل الطفل إلى مشرحة المستشفى، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جريمة قتل محافظة تعز

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر

أكد المستشار فيصل الشمري، رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، على ضرورة تبني حلول وقائية شاملة لحماية الأطفال من التنمر بمختلف أشكاله، سواء كان جسدياً، نفسياً، أو عبر الإنترنت، لأن الوقاية تبدأ بتوعية المجتمع حول خطورة التنمر وآثاره السلبية على الصحة النفسية للأطفال ومستقبلهم.

وأوضح المستشار الشمري، عبر 24، أن الجمعية أصدرت توصيات عديدة، أهمها ضرورة تطوير وتحديث الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، بما يتوافق مع التحديات المستحدثة الناشئة، والدروس المستفادة من الحوادث، والحالات التي وقعت داخل الدولة وخارجها، وتحديث وتطويرمصفوفة اختصاصات وصلاحيات ومسؤوليات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية بالطفل، والتربية والتعليم والرعاية الاجتماعية والرعاية اللاحقة".

أفضل الممارسات 

وأضاف: "دعت الجمعية مؤسسات تنمية المجتمع بالتعاون مع الجهات شبه الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تنظيم ملتقيات وطنية للفرق المعنية والمؤسسات الحكومية المعنية بحماية الطفل ورعايته لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية، بما يضمن تحقيق المصلحة المثلى للطفل. وتعزيز الشراكات القائمة وتطويرها واستخدامتها بما يسهم في تكامل الجهود المؤسساتية لتعزيز ممارسات حماية الطفل ورعايته داخل الدولة، وبما يسهم في تميز الدولة في مجال حماية الطفل عالمياً".

تعزيز القيم

وقال: "من أهم الخطوات الوقائية هي تعزيز القيم الإنسانية كالاحترام والتسامح منذ الصغر، وتوفير بيئة آمنة تشجع الأطفال على التعبير عن أنفسهم دون خوف من التنمر، كما يجب أن يكون للأهل دور فعال في مراقبة سلوكيات أطفالهم، سواء كانوا ضحايا أو حتى متورطين في التنمر، وفتح قنوات الحوار الدائم لتقوية ثقتهم بأنفسهم".


الإبلاغ

ولفت الشمري، أن انتشار التكنولوجيا والإنترنت جعلت الأطفال أكثر عرضة للوقوع بحالات التنمر الإلكتروني، لكنها في الوقت نفسه فرصة للاستفادة من جمع الأدلة والرسائل النصية ولقطات تصوير الشاشة عن المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، وبالتالي الإبلاغ عنها والوقاية منها، حيث أن الإبلاغ هو مفتاح أساسي للحدّ من التنمر، والتأكيد على أن هذا السلوك غير مقبول".


مسؤولية مجتمعية

وبدورها أكدت موزة سالم الشومي، نائب رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، أن "حماية الأطفال ووقايتهم من الإساءة الإلكترونية أو عبر التواصل الاجتماعي مسؤولية مجتمعية مشتركة، تبدأ من الأسرة، وتشمل المؤسسات التربوية، والجهات المعنية بالطفولة والمؤسسات الإعلامية والأمنية كل باختصاصاته".
ولفتت الشومي أن التنمر الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو سلوك متكرر يهدف إلى إخافة، أو استفزاز المستهدفين به، أو طلباً للشهرة وزيادة عدد المتابعين وتكون الإساءة إما بالاستهزاء من الشكل، الصوت، أو اللهجة، أو العرق، أو حتى الدين، وهذا منتشر كثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي".

تأهيل الأطفال 

وقالت: "يبقى الأهم دور الأسرة لدعم الطفل الذي يتعرض للتنمر على تجاوز هذه التجربة بشكل إيجابي من خلال تعزيز شعوره بالثقة والسلوك الإيجابي عن طريق الحوار العقلاني، كما يجب تأهيل الأطفال من جميع الجوانب وخاصة الجانب النفسي، وفقاً لقدراتهم وسنهم وتوعيتهم حول كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول، وتحذيرهم من المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها لوقايتهم من التعرض لمواقف، قد تؤدي إلى إيذائهم نفسياً أو اجتماعياً".

مقالات مشابهة

  • كلب حراسة عقر طفلا .. القبض على مسئول الأمن بكمبوند شهير في التجمع
  • باللعب والرسم.. 4 طرق سهلة لحفظ جدول الضرب
  • تفاصيل صادمة: قتل أسرته وحاول الهروب.. وقوات النجدة تلقي القبض عليه قبل فراره
  • فئران تلتهم رضيعاً حياً.. والمحكمة تعاقب والده
  • الأميرة بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني
  • سماح أبو بكر: الكاتب الناضج هو من يكتب للطفل.. وأصدرت عدة كتب للأطفال
  • «سليم» ابن إيمان العاصي في مسلسل برغم القانون: حبيت كل المشاهد
  • 5 نصائح ليتمتع الطفل بلياقة بدنية جيدة
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر
  • بعد 56 عاماً... عودة جثمان هندي إلى أسرته