يدخل المغرب، الألعاب الأولمبية بباريس أواخر الشهر الجاري، وهو في المركز الثاني في الترتيب الخاص بأكثر الدول العربية فوزا بالميداليات، في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية خلف مصر، حيث تمكنت المملكة المغربية طوال مشاركاتها في الأولمبياد، من حصد 24 ميدالية، منها 7 ذهبيات فقط، و5 فضيات و12 برونزية.

وكانت أولى الميداليات المحققة هي الفضية، خلال دورة الألعاب الأولمبية نسخة عام 1960، التي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما، حيث تمكن الراحل راضي بن عبد السلام، من منح المغرب أولى تتويجاته في الأولمبياد، من أول مشاركة، علما أنها كانت في سباق ماراثون.

وكانت حصة الأسد من الميداليات من نصيب رياضة ألعاب القوى، حيث حصد المشاركون في هذا النوع الرياضي، 20 ميدالية من إجمالي 24 توج بها المغرب طوال مشاركاته في مختلف دورات الألعاب الأولمبية، إذ تمكن العداء هشام الكروج، من تحقيق 3 ميداليات، منها ذهبيتان سنة  2004 في العاصمة اليونانية أثينا، في سباقي 1.500 متر و5.000 متر، وقبلهما ميدالية فضية عام 2000 في سيدني بأستراليا.

وتمكن سعيد عويطة، من إهداء المغرب ميداليتين، إحداهما ذهبية في سباق 5.000 متر، عام 1984 في دورة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وأخرى برونزية، في سباق 800 متر، خلال دورة 1988 التي احتضنتها سول في كوريا الجنوبية، فيما باقي الميداليات الذهبية، توزعت على نوال المتوكل، في سباق 400 متر حواجز، في دورة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية 1984، وإبراهيم بوطيب، في سباق 10.000 متر، في دورة سيول بكوريا الجنوبية 1988، وخالد سكاح، في سباق 10.000 متر، في دورة برشلونة بإسبانيا عام 1992، وأخيرا سفيان البقالي، في سباق 3.000 متر، في دورة طوكيو باليابان 2020.

وواصلت رياضة ألعاب القوى إهداء المغرب للميداليات، بمجموع 4 فضيات، عبر راضي بن عبد السلام، في سباق الماراثون، ورشيد بصير، في سباق الـ1.500 متر، وحسناء بنحسي، في سباق الـ800 متر، (دورة 2004)، ثم جواد غريب، في الماراثون، فيما كانت الميداليات 7 البرونزية الأخرى، من نصيب صلاح حيسو، في سباق 10.000 متر، وخالد بولامي، في الـ5.000 متر، وعلي الزين، في 3.000 متر موانع، ونزهة بيدوان، في 400 متر حواجز، وإبراهيم لحلافي، في 5.000 متر، وحسناء بنحسي، في 800 متر (دورة 2008)، ثم عبد العاطي إكدير، في 1.500 متر.

وكان لرياضة الملاكمة نصيبها من الميداليات، بعدما أهدت للمغرب 4 ميداليات برونزية، عبر عبد الحق عشيق، في وزن الريشة في دورة 1988، ومحمد عشيق، في وزن الديك عام 1992، فضلا عن طاهر التمسماني، في وزن الريشة عام 2000، ثم محمد ربيعي، في وزن الويلتر عام 2016.

جدير بالذكر أن المغرب سيمثل في الألعاب الأولمبية الصيفية، التي ستقام خلال الفترة الممتدة من 26 يوليوز إلى 11 غشت 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس، ما مجموعه 60 رياضيا، سيدافعون عن العلم الوطني في 19 نوعا رياضيا.

كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبیة فی سباق فی دورة فی وزن

إقرأ أيضاً:

10 نصائح أساسية لسلامة طفلك على منصات الألعاب

في الوقت الذي يمكن أن تكون فيه الالعاب الالكترونيه ممتعة ومفيدة للأطفال في بعض الحالات، يمكنها أيضًا أن تشكل مخاطر على صحتهم البدنية والعقلية والاجتماعية، ولضمان تجربة آمنة وممتعة لهم على منصات الألعاب ينبغي التقيد ببعض النصائح.

أبرز المخاطر

وهناك العديد من المخاطر المرتبطة بالألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأطفال وتتضمن:
الإدمان على الألعاب: يمكن أن يؤدي اللعب المفرط إلى الإدمان؛ ما يترتب عليه قضاء الأطفال وقتًا طويلًا أمام الشاشات على حساب النشاطات الأخرى مثل الدراسة أو التفاعل الاجتماعي أو ممارسة الرياضة. وهذا قد يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية.
التأثير على الصحة البدنية: الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، وضعف البصر، وآلام في الظهر والعنق نتيجة للوضعية غير الصحيحة أثناء اللعب. كما قد تؤدي الألعاب إلى قلة النشاط البدني، وهو أمر ضار لنمو الأطفال.
التأثير على الصحة النفسية: بعض الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف قد تؤدي إلى زيادة مستويات القلق أو التوتر عند الأطفال. وهناك أيضًا بعض الدراسات التي تشير إلى أن الألعاب العنيفة قد تؤدي إلى زيادة العدوانية في سلوك الأطفال.

التأثير على العلاقات الاجتماعية: عندما يفرط الأطفال في اللعب على الإنترنت أو في ألعاب الفيديو، قد يصبحون منعزلين اجتماعيًا؛ ما يقلل من تفاعلهم مع الأصدقاء والعائلة. كذلك قد يعانون من قلة المهارات الاجتماعية، وصعوبة التواصل والتفاعل مع الآخرين.
التعرض لمحتوى غير لائق: بعض الألعاب الإلكترونية قد تتضمن تفاعلات مع لاعبين آخرين من مختلف الأعمار والثقافات. وهذا يعرض الأطفال لخطر التعرض لمحتوى غير لائق، مثل العنف أو الألفاظ البذيئة، وقد يتعرضون أيضًا للتهديدات أو التنمر عبر الإنترنت.
مشاكل النوم: اللعب المتأخر ليلًا أو التعرض للأضواء الزرقاء من الشاشات قد يؤدي إلى مشاكل في النوم، مثل الأرق؛ ما يؤثر على صحة الأطفال النفسية والبدنية.
الانعزال عن التعليم: عندما يركز الطفل بشكل مفرط على الألعاب الإلكترونية، قد يقل اهتمامه بالدراسة أو الأنشطة الأخرى المفيدة مثل القراءة أو تعلم مهارات جديدة؛ ما يؤثر على تحصيله الأكاديمي.
تقليل المخاطر
من خلال اتخاذ بعض التدابير، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالألعاب الإلكترونية وضمان تجربة آمنة ومفيدة للأطفال. ومن أبرز ما يمكن القيام به:
تحديد وقت اللعب: من المهم تحديد وقت محدد للأطفال للعب بالألعاب الإلكترونية. ويمكن استخدام أدوات لضبط وقت اللعب على الأجهزة.
التحقق من تصنيف الألعاب: تأكد من أن الألعاب التي يلعبها الطفل مناسبة لعمره وتوفر محتوى تعليميًا أو ترفيهيًا آمنًا. مع العلم أن معظم منصات الألعاب توفر تصنيفات عمريّة توضح محتوى اللعبة، مثل العنف أو الكلمات غير المناسبة.
مراقبة الأنشطة عبر الإنترنت: يجب أن يتواصل الأهل مع الأطفال حول نوعية الأشخاص الذين يتفاعلون معهم عبر الإنترنت.
تشجيع الأنشطة البديلة: تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو القيام بأنشطة أخرى تسهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعقلية.
تفعيل الرقابة الأبوية: استخدام الأدوات المتاحة على الأجهزة للحد من الوصول إلى محتوى غير مناسب.
مراقبة التفاعلات: في حال كان الطفل يلعب ألعابًا عبر الإنترنت مع لاعبين آخرين، يجب مراقبة تفاعلاته. وينصح بالتحقق من المحادثات النصية أو الصوتية للتأكد من عدم تعرض الطفل للتنمر أو محتوى غير لائق.
إعداد كلمة مرور: من الأفضل أن تكون حسابات الأطفال محمية بكلمة مرور لضمان عدم الوصول إلى الألعاب أو المحتويات غير المناسبة.
التعليم والتوعية: تحدّث مع الأطفال عن كيفية حماية خصوصيتهم أثناء اللعب عبر الإنترنت، مثل عدم مشاركة معلومات شخصية أو كلمات المرور مع الآخرين.
الابتعاد عن الألعاب العنيفة: يُفضل أن يتجنب الأطفال الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف أو محتوى غير لائق؛ لأن هذه الألعاب قد تؤثر على سلوكهم وتفكيرهم.
مراجعة بيانات الخصوصية: تأكد من أن إعدادات الخصوصية في منصات الألعاب تضمن حماية الطفل من الوصول إلى محتوى غير لائق أو تفاعل مع غرباء.
ومن خلال اتباع هذه الإجراءات، يمكن ضمان تجربة آمنة وممتعة للأطفال على منصات الألعاب.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسوان تحصد 14 ميدالية في بطولة الجمهورية لألعاب القوى لذوي الهمم
  • بمشاركة ٧ مشاريع طلابية و٤٥٠ قطعة فنية ومشروع تصنيع الميداليات لذوي الهمم جامعة سوهاج بمعرض تراثنا
  • تفاصيل وأبطال فيلم «لأول مرة» بعد مشاركته في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
  • سيباستيان كو يتعهد بإجراء تغيير حقيقي حال انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية
  • "الأخضر" يعلن مشاركته في كأس كونكاكاف الذهبية نسختي 2025 و2027
  • 14 ميدالية حصيلة منتخبنا في «مونديال بناء الأجسام»
  • هاري كين جاهز.. وكومباني يحسم مشاركته أمام لايبزغ
  • الجولاني ينفي مشاركته في الحرب الطائفية بالعراق: علاقتي بالقاعدة اصبحت من الماضي
  • منتخبنا الوطني يحتفل بمرور 50 عاما على مشاركته في كأس الخليج
  • 10 نصائح أساسية لسلامة طفلك على منصات الألعاب