المضاعفات أثناء الولادة تزيد من خطر الإصابة بالتوحد
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تزيد المضاعفات أثناء الولادة من خطر الإصابة بالتوحد لدى الطفل، كما اكتشف علماء من كايزر بيرماننت في الولايات المتحدة الأمريكية ونحن نتحدث عن الاختناق أثناء الولادة وتسمم الحمل.
وجد الباحثون الأمريكيون أن الأطفال الذين يواجهون مضاعفات أثناء الولادة من المرجح أن يصبحوا ضحايا لمرض التوحد. أظهر تحليل الإحصاءات أن هذه المضاعفات ترتبط باضطرابات طيف التوحد.
أيضا من بين المضاعفات أثناء الولادة، كان زيادة خطر الإصابة بالتوحد هو الانفصال المبكر للمشيمة عن الرحم، والوضع غير الطبيعي للجنين وفقدان الحبل السري. توصل الباحثون إلى استنتاجاتهم استنادا إلى سجلات 594638 طفلا ولدوا في مستشفيات كايزر الدائمة في جنوب كاليفورنيا بين عامي 1991 و2009. خلال هذا الوقت، تم تشخيص مرض التوحد في 6255 طفلا. واجه 37٪ منهم أي مضاعفات أثناء الولادة.
وجد الباحثون أن المضاعفات المختلفة تزيد من احتمال الإصابة باضطرابات طيف التوحد بنسبة 10٪. إذا واجه الأطفال مضاعفات قبل بدء الانقباضات، فإن خطر التوحد يزداد بنسبة 22٪، وفي حالة المضاعفات، قبل الولادة وأثناءها، يزداد احتمال التوحد بنسبة 44٪ مقارنة بالأطفال الذين ولدوا دون أي مضاعفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوحد الطفل الولادة الحمل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يفتح الباب أمام التوصل إلى علاج طبيعي للتوحد
كشف فريق من العلماء الصينيين عن اكتشاف جديد قد يساهم في تخفيف بعض أعراض اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال استخدام مكون طبيعي مستخلص من الألبان.
وأوضح الباحثون، وفق تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الدراسة التي اعتمدت على تجربة أجريت على فئران معدلة وراثيا، أظهرت أعراضا تشبه التوحد، مثل ضعف التفاعل الاجتماعي واختلال التوازن في النواقل العصبية المسؤولة عن التعلم والذاكرة.
قال العلماء إنهم قدموا للفئران جرعة يومية من بروبيوتيك، وهو نوع من البكتيريا الموجودة عادة في منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن، وذلك لمدة شهر.
وأشار الباحثون إلى أن العلاج أدى إلى تحسن في مرونة الدماغ وقدرته على التكيف، ما ساعد الفئران على تحسين قدرات التعلم والذاكرة، كما ساهم في استعادة التوازن العصبي وتعافي الأمعاء.
وأضافت الدراسة أن التوحد غالبا ما يتم تشخيصه بعد سن الرابعة، وتعتمد العلاجات الحالية على التدخلات السلوكية وعلاج النطق، إلى جانب أدوية مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب. لكن الباحثين شددوا على أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لاستخدام علاجات طبيعية بآثار جانبية أقل.
ولفتت الدراسة إلى أن التجربة شملت 34 فأرا، تم تعديل 13 منها وراثيا لتعطيل إنتاج بروتين CHD8، ما أدى إلى ظهور سلوكيات تشبه التوحد، مثل القلق وضعف التفاعل الاجتماعي.
وأشار العلماء إلى أن الأبحاث السابقة ربطت بين بكتيريا الأمعاء ووظائف الدماغ من خلال "محور الأمعاء-الدماغ"، وهو ما دفع الفريق لاختبار تأثير بروبيوتيك على التوحد.
وبيّنت النتائج أن العلاج بالبروبيوتيك لم يقتصر على تحسين السلوك الاجتماعي، بل ساهم أيضا في استعادة صحة الأمعاء، وفق التقرير.
كما كشفت الدراسة عن ارتفاع مستويات مستقبلات الدوبامين D2، وهو بروتين يساعد في تنظيم الحركة والتعلم والذاكرة والانتباه، مما يشير إلى تعافي الخلايا العصبية.
وأوضح الباحثون أن العديد من المسارات العصبية المرتبطة بالسلوك وتنظيم المشابك العصبية قد تحسنت، وهو ما يعزز فرضية دور البروبيوتيك في التخفيف من أعراض التوحد.