الموسيقى الكلاسيكية تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اكتشف العلماء تأثيرا غير عادي للاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية فيما يتعلق بالمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، واتضح أن مثل هذه الموسيقى تعزز تأثير الأدوية التي يتناولونها.
لاحظ العلماء البرازيليون من جامعة ساو باولو هذه الخاصية للموسيقى الكلاسيكية، وصرح الباحثون: الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية يزيد من فعالية الأدوية الخافضة للضغط.
حدد مؤلفو المشروع: "يتطور التأثير الخافض للضغط للموسيقى الكلاسيكية في 15 دقيقة من بداية الاستماع ويصل إلى ذروته في غضون ساعة".
شارك 37 من مرضى ارتفاع ضغط الدم البالغين في التجربة التي نظموها ولاحظ العلماء الناس لفترات 6 أشهر وسنة واحدة وخلال التجارب، استمع المرضى إلى الموسيقى الكلاسيكية الآلية بعد تناول الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم واستغرقت كل جلسة موسيقية من هذا القبيل ساعة.
تم إثبات القياسات المنهجية لمعدل ضربات القلب لدى المرضى: يساهم الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية في تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، وفيما يتعلق به استقرار مستوى الأدرينالين في الدم، ويتباطأ معدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم.
وهذه الظواهر الفسيولوجية، وفقا للباحثين، على الأرجح بسبب حقيقة أن الموسيقى لها تأثير محفز على العصب المبهم المشارك في جميع عمليات الضغط واستقرار معدل ضربات القلب المذكورة أعلاه.
في عام 2017، قدم علماء من الولايات المتحدة بيانات تفيد بأن الموسيقى لها تأثير خاص على الدماغ: في الأشخاص المتحمسين لها، لا يزال الدماغ صغيرا في سن الشيخوخة ثم قال الباحثون إنهم تمكنوا من مراقبة "النشاط المذهل لمناطق الدماغ المسؤولة عن قابلية الموسيقى" واقترحوا العلاج بالموسيقى كوسيلة لمكافحة الخرف الشيخوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى مرضى ارتفاع ضغط الدم الجهاز العصبي الأدرينالين ضربات القلب الشيخوخة الدماغ إلى الموسیقى الکلاسیکیة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
حكم اتخاذ الموسيقى مهنة ومورد رزق
قالت دار الإفتاء المصرية إن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها من المباحات، ما لم تكن محركةً للغرائز باعثةً على الهوى والغزل والمجون مقترنةً بالخمر والرقص والفسق والفجور أو اتُّخِذَت وسيلةً للمحرمات أو أَوْقَعَت في المنكرات أو أَلْهَت عن الموجبات.
وأكدت الإفتاء أنه لا يجوز اتخاذ الموسيقى كمورد رزق ينفق منه الرجل عليه وعلى أسرته، فعلى المسلم أن يتحرى الكسب الحلال ويبتعد عن كل ما فيه شبهة الحرام؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
وقد عقد الغزالي في كتاب "إحياء علوم الدين" الكتاب الثامن في السماع وفي خصوص آلات الموسيقى (2/ 282، ط. دار المعرفة)؛ قال: [إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب أو المخنثين وهي المزامير والأوتار وطبل الكوبة؛ فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة؛ كالدف والطبل والشاهين والضرب بالقضيب وسائر الآلات] اهـ.
ونقل الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" في (باب ما جاء في آلة اللهو) (8/ 118، ط. دار الحديث): كل لهوٍ يلهو به المؤمن فهو باطلٌ إلا ثلاثة: ملاعبة الرجل أهله، وتأديبه فرسه، ورميه عن قوسه. فردوا عليه فقالوا: إنه باطلٌ لا يدل على التحريم، بل يدل على عدم الفائدة. اهـ.
وفي "المحلى" للإمام ابن حزم (7/ 567، ط. دار الفكر): أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»؛ فمن نوى استماع الغناء عونًا على معصية الله تعالى فهو فاسق، وكذلك كل شيء غير الغناء، ومن نوى ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله وينشط نفسه على البر.. ففِعلُهُ هذا من الحق، ومن لم ينوِ طاعةً ولا معصيةً فهو لغوٌ معفوٌّ عنه. اهـ.
وجاء في "حاشية رد المحتار" للعلامة ابن عابدين (5/ 482، ط. دار الفكر) وفي "المغني" للإمام ابن قدامة (10/ 153، ط. دار الكتاب العربي): أن الملاهي على ثلاثة أضرب: محرم؛ وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها والعود والطنبور والمعزفة والرباب.. وضرب مباح؛ وهو الدف؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «أَعْلِنُوا النِّكَاحَ، وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفِّ». وذكر أصحابنا وأصحاب الشافعي أنه مكروهٌ في غير النكاح، وهو مكروهٌ للرجال، وأما الضرب بالقضيب فمكروهٌ إذا انضم إليه محرمٌ أو مكروهٌ؛ كالتصفيق والغناء والرقص، وإن خلا عن ذلك لم يُكره. اهـ.