عربي21:
2025-03-04@09:52:02 GMT

كيف استغل ترامب محاولة اغتياله لزيادة فرص فوزه؟

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

كيف استغل ترامب محاولة اغتياله لزيادة فرص فوزه؟

تعرض الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال أمس السبت، أثناء مخاطبته حشدًا من مؤيديه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.

وكان خطاب ترامب يُبث على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات لحظة إطلاق النار باتجاهه، حيث أمسك فجأة أذنه اليمنى بيده ثم انبطح أرضًا بناءً على تعليمات الحرس الخاص.



بعد التأكد من تحييد الشخص الذي حاول اغتيال ترامب، تمكن الرئيس السابق، محاطًا بحرسه الخاص، من الوقوف والدم ينزف من أذنه المصابة، ورفع يده اليمنى مقبوضة تجاه مؤيديه مرددًا "حاربوا، حاربوا، حاربوا".

ونُقل ترامب بعد نجاته من محاولة الاغتيال في سيارة مصفحة إلى إحدى المستشفيات. تسببت محاولة الاغتيال في مقتل أحد مؤيدي ترامب وإصابة اثنين آخرين، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من قتل المشتبه به.

وقد عرَّف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي هوية المشتبه به القتيل بأنه توماس ماثيو كروكس، 20 عامًا، من ولاية بنسلفانيا. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن المشتبه به كان مسجلاً في ولاية بنسلفانيا كجمهوري، لكن سجلات تمويل الحملات الفيدرالية تظهر أيضًا تبرعه بمبلغ 15 دولارًا لمجموعة مؤيدة للديمقراطيين عام 2021

وفي أول تعليق له على محاولة اغتياله، قال ترامب إن "رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى".

وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "أدركت على الفور أن هناك خطأ ما، حيث سمعت صوت أزيز وطلقات، وشعرت بالرصاصة تخترق الجلد".

وتعهد ترامب بالاستمرار في حملته الانتخابية "دون خوف"، ووعد مؤيديه بمخاطبتهم هذا الأسبوع من ولاية ويسكونسن. كما حث الأمريكيين على "التوحد وإظهار شخصيتهم الحقيقية وعدم ترك الشر ينتصر".
اليمين المسيحي المتدين المبهور ب #ترامب المنحل اخلاقيا، اصبح اكثر انبهارا به بعد محاولة اغتياله. يعتبرون ان "الله" يحميه. كم هائل من نظريات المؤامرة تنتشر منذ اول لحظة. pic.twitter.com/CrYNVDgPWl — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) July 14, 2024
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن على محاولة اغتيال ترامب قائلاً: "أنا ممتن لسماع أنه آمن وبصحة جيدة. أصلي من أجله ومن أجل عائلته ومن أجل جميع الذين كانوا ضمن التجمع".
قال بايدن: "إن هذا النوع من العنف ليس له مكان في أمريكا. علينا أن نتوحد كأمة واحدة لإدانته".

كما أعرب الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عن رأيه قائلاً: "لا يوجد أي مكان للعنف السياسي في ديمقراطيتنا".


ويتنافس الرئيس الحالي بايدن والسابق ترامب على كسب أصوات الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة في /تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

وتسبق محاولة الاغتيال بيوم واحد انطلاق المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 2024، المقرر عقده في ولاية ويسكونسن في الفترة من 15 إلى 18 تموز/ يوليو الحالي.

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر تأكيد ترشيح الحزب لترامب رسمياً لخوض السباق نحو البيت الأبيض في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

تعاطف المليارديرات
وفي غضون ساعات من حادثة إطلاق النار، أرسلت حملة ترامب رسالة نصية إلى الناخبين تطلب منهم المساهمة في الحملة، وجاء في الرسالة: "إنهم لا يلاحقونني، بل يلاحقونكم".
Extreme incompetence or it was deliberate. Either way, the SS leadership must resign. https://t.co/0vYGrj6yuH — Elon Musk (@elonmusk) July 14, 2024
كما سارع الملياردير إيلون ماسك عن إعلان دعمه لترامب. وعبر ماسك، من خلال منصة التواصل الاجتماعي إكس التي يملكها، عن دعمه القوي للرئيس ترامب، قائلاً: "أنا أؤيد الرئيس ترامب بشدة، وآمل في شفائه سريعا".

وبصفته رئيسًا أمريكيا سابقا، يحصل ترامب على حماية مدى الحياة من جهاز الخدمة السرية التابع لوزارة الأمن الداخلي.

 وتُظهر معظم استطلاعات الرأي، بما في ذلك استطلاعات وكالة رويترز٬ وشركة إبسوس للأبحاث، أن المنافسة بين الرجلين متقاربة.
 ومن المتوقع أن يحصل ترامب على الترشيح الرسمي لحزبه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي ينطلق غدا الاثنين في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن.

ووفقا لكبير الباحثين في مركز "هادسون" للأبحاث بواشنطن، ريتشارد ويتز، فإن "محاولة الاغتيال ستزيد من شعبية ترامب على المدى القصير بسبب التعاطف معه والشجاعة التي أظهرها".


وظهر ترامب بعد حوالي دقيقة، وقال "انتظروا، انتظروا" قبل أن يرفع قبضته في الهواء.

ووصف ويتز تلويح ترامب بقبضته بأنه "جعله يبدو شجاعًا للغاية"، وقال ": "أعتقد أن إصراره على الوقوف ورفع ذراعه وما إلى ذلك جعله يبدو شجاعًا للغاية".

 ومع ذلك، يرى ويتز أن الدعم لترامب قد لا يستمر، مضيفًا: "إذا كان مؤتمر الحزب الجمهوري هذا الأسبوع متعصبًا للغاية، فقد لا يدوم ذلك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجمهوري الانتخابات الرئاسية ترامب محاولة الاغتيال بايدن محاولة اغتيال بايدن الانتخابات الرئاسية الجمهوري ترامب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محاولة الاغتیال ترامب على

إقرأ أيضاً:

فيديو ترامب عن غزة أشبه بمشاهدة كابوس لما يزدحم به عقل الرئيس

يبدأ الفيديو بطفل يبحث بين أنقاض غزة بينما يقف مسلح فوقه يرمقه بنظرات تهديد. وتظهر بركة دماء من العدم.
 ثم تظهر كلمتان بأحرف كبيرة هما "ما التالي؟"، ثم مشهد مرعب يجسد رؤية دونالد ترمب لغزة، على صورة فيديو مكون من لقطات مصنوعة بالذكاء الاصطناعي، شاركه الرئيس بنفسه.
يتغير المشهد في غضون ثوان قليلة ليجسد فكرة ترامب عن الجنة، أي شواطئ وفنادق جديدة ومطاعم وسيارات رياضية. ونرى بعد ذلك إيلون ماسك مبتسماً وهو يلتهم نوعاً من المقبلات، ودونالد ترامب يداعب راقصة شرقية، ثم بصورة غير مفهومة، يظهر عاري الصدر مستلقياً على كرسي للتشمس إلى جانب بنيامين نتانياهو.

ويظهر اسم ترامب وصورته مراراً في سلسلة المشاهد المذهلة على الفنادق والهدايا التذكارية وحتى في صورة تمثال ذهبي عملاق، كما اعتاد أن يفعل.

بعدها نرى أوراقاً نقدية تتساقط بكثرة كيفما اتفق على مراحل، ويلتهم ماسك مزيداً من المقبلات الغامضة، بينما يحمل طفل بالوناً ذهبياً يمثل رأس ترمب، وتتمايل راقصات شرقيات ملتحيات على الشاطئ، وتسمع موسيقى تصويرية غريبة ثم نسمع إعلاناً بصوت روبوتي عن أن "غزة التي تصورها ترامب تحققت أخيراً".

الفلسطينيون الذين عاشوا في غزة لأجيال لا تعد ولا تحصى لا يظهرون من جديد بعد تلك اللقطات الأولى، أي أن من المفترض أنهم جُرفوا مع الأنقاض إلى مكان غير معروف. ويبدو أن قبور عشرات الآلاف ممن قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المكثف للقطاع سُويت بالأرض واستُبدلت المطاعم بها.
ونشر ترامب شريط الفيديو على شبكته للتواصل الاجتماعية "تروث سوشيال" ليلة الثلاثاء الماضي، ما أثار موجة من الغضب والسخرية والارتباك.
لم تصل مقاطع الفيديو المنتجة بالذكاء الاصطناعي بعد إلى درجة من التطور تجعلها منطقية، بل تبدو كحمى هذيانية حيث لا شيء يبدو حقيقياً، المنطق معلق وأكواد البرمجة العشوائية تنتج تشوهات سوريالية. والأمر ذاته ينطبق على رؤية ترامب لغزة.
وبعد المحاولة الفاشلة التي قام بها من أجل شرح خطته المروعة للقطاع المدمر من طريق الكلام، لجأ الآن إلى استعمال هذيانات خوارزمية غير معروفة، ربما حثه على استخدامها مراهق شعر بالملل في مكان بعيد من العالم، لترجمة فكرته نيابة عنه.
وهذا أسوأ إلى حد ما حتى من جهوده السابقة لتسويق الفكرة. ويوحي شريط الفيديو بأن غزة في تصور ترامب ستكون مبهرجة للغاية إلى درجة أنها قد تجعل دبي تبدو "فقيرة ومملة" مثل مدينة غاري بولاية إنديانا. إنه تطهير عرقي مغلف في إعلان ترويجي عقاري فاخر.
يستغرق الفيديو 30 ثانية فحسب، لكنه يتجاهل تماماً الخطوات التي يجب أن تحدث بين غزة اليوم ورؤية ترامب النهائية، وأهمها الترحيل القسري لما يقارب مليوني فلسطيني، وربما حرب أخرى أكثر تدميراً من السابقة.
ودأب حلفاء ترامب على بذل جهود كبيرة لشرح تغريداته المكتوبة كلها بأحرف كبيرة عندما كان يحاصرهم المراسلون في أروقة الكونغرس. وبات عليهم الآن أن يفسروا دلالات تماثيله الذهبية الخيالية وشهية ماسك التي لا يمكن إشباعها لتناول الغميس. كما أن الإعلام بات مضطراً للتعامل مع مراهقته الاستفزازية وكأنها سياسة جادة.
اعتاد خصوم أمريكا أن ينفقوا مليارات الدولارات من أجل معرفة ما كان يفكر فيه رئيس الولايات المتحدة حقاً. بيد أنهم الآن لا يحتاجون إلا للدخول إلى موقع" تروث سوشيال" خلال الساعات الأولى من الصباح للتأكد من أن أسوأ ما يخشونه تحقق.
ويقدم الشريط نظرة ثاقبة مرعبة إلى عقل الرئيس. فبينما لا يزال الفلسطينيون داخل غزة ينتشلون الجثث من بين الأنقاض، وفيما يتجمد الأطفال حتى الموت في البرد القارس لأن منازلهم دُمرت، ينشغل ترامب بأحلام تتراءى له حول الطرق التي ستزيده ثراء فوق هذه الأنقاض.

لقد وعد ترامب الالتزام بشفافية لا مثيل لها في ولايته الثانية، إلا أن أحداً لم يتوقع أن يتعلم كل هذا القدر عن كيفية تفكيره.
كما أن شريطه يوحي ببعض مواصفات الضخ الإعلامي المدمر الذي يتابعه ترامب بانتظام. خلال ولايته الأولى، كان يجلس أمام شاشة التلفزيون على مدى ساعات في اليوم ليشاهد قناة "فوكس نيوز"، ومن ثم يوجه رسائل مدوية بغرض الرد على فتات أية قصص إخبارية غير مهمة يمكنه رؤيتها. أما اليوم، فإنه يستهلك الجوانب الأقل اتزاناً للمحتوى الموجود على شبكة الإنترنت.
يفضل أقوى رجل في العالم أن يشاهد النسخ المعدلة التي يعدها معجبوه على أفكاره الأكثر جنوناً، وذلك بدلاً من قراءة إحاطات استخباراتية صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية.
محتوى الفيديو بحد ذاته مزعج بما يكفي، لكن ما يمثله لمكانة أمريكا في العالم أكثر سوءاً.
ويعتقد كثر أن الانتشار المتزايد لمقاطع الفيديو هذه هو علامة على ما يسمى "تتفيه" الإنترنت، تدهور المحتوى الرقمي. وهذا مصطلح صاغه الناقد التكنولوجي كوري دوكتورو، ويستخدم عادة لوصف عملية تدهور المنصات الموجودة على شبكة الإنترنت وتحولها إلى توافه عديمة الجدوى. وغالباً ما يُساق "فيس بوك" مثال رئيس على هذا التتفيه، وذلك في المقام الأول لأنه أصبح مليئاً بنفايات الذكاء الاصطناعي المشابهة للفيديو الذي شاركه ترامب.
إن هذه الفيديوهات عادة ما تتم مشاركتها من قبل مستخدمين من فئة عمرية معينة عبر منصة مارك زوكربيرغ، وكثر منهم لا يدركون بسذاجة أن ما يشاركونه صنع بواسطة الذكاء الاصطناعي. لقد أصبحت المنصة الآن فيضاً من الوهم والتزييف. وترامب البالغ من العمر 78 عاماً ليس بمنأى عن هذا الاتجاه.
من خلال مشاركة هذياناته الخامة من دون تعديلات، مع العالم، يبشر ترامب بحقبة تتفيه لمنصب الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعدّل أمرًا تنفيذيًا لزيادة الرسوم الجمركية على الصين إلى 20%
  • القبض على وافد استغل 4 نساء في التسول بميادين الرياض .. فيديو
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: الطاقة المتجددة تنهي أزمة رفع أسعار الكهرباء
  • لاتسيو يقلب الطاولة على ميلان ويحقق انتصارًا قاتلًا في الدوري الإيطالي
  • أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بمركز الوقف تدعم 40 أسرة بشنط رمضانية
  • بعد لقاء ترامب وزيلينسكي.. ستارمر يحشد الأوروبيين في بريطانيا
  • فيديو ترامب عن غزة أشبه بمشاهدة كابوس لما يزدحم به عقل الرئيس
  • طبيب الرئيس: ترامب يجري فحصا طبيا الشهر المقبل
  • أسعار النفط تتراجع للأسبوع السادس وسط تهديدات رسوم ترامب الجمركية
  • الرئيس الأوكراني: دعم أوكرانيا يجب أن يستمر دون انقطاع