بوابة الوفد:
2025-02-01@17:23:11 GMT

دراسة: سبب تصلب الشرايين هو ضعف وظائف الكلى

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

استنتج العلماء النمساويين بأن الانحرافات الطفيفة في عمل الكلى تؤدي إلى تصلب الشرايين في الشرايين الطرفية تبدو غير متوقعة.

 

أظهر موظفو  جامعة إنسبروك الطبية (النمسا) أنه حتى الاختلال الطفيف في وظائف الكلى يمكن أن يحمل خطر الإصابة بتصلب الشرايين بنفس خطورة التدخين أو مرض السكري، وتم نشر الدراسة بالتفصيل في مجلة لانسيت للسكري والغدد الصماء .

 

أجرى علماء من إنسبروك، مع زملائهم من الولايات المتحدة، تحليلًا تلويًا أخذ في الاعتبار بيانات 800 ألف مشارك في 21 دراسة طويلة المدى، وكانت العوامل المسببة لتطور تصلب الشرايين المحيطية هي عوامل وظيفة الكلى. اتضح أن بيلة الألبومين الطبيعية التي كانت تعتبر في السابق 10 ملغ يوميًا تزيد بالفعل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 10٪ وخطر البتر بنسبة 40٪. 

 

وأظهرت دراسة مستقلة فائدة كبيرة للعلاج حتى مع بيلة الألبومين البسيطة ومن هنا الاستنتاج زيادة الألبومين في البول تتطلب التوضيح والعلاج.

 

 تصلب الشرايين

يُستخدم مصطلحا تصلب الشرايين والتصلب العصيدي أحيانًا للإشارة إلى المرض نفسه، ولكن يوجد اختلاف بين المصطلحين.

 

وتحدث الإصابة بتصلب الشرايين عندما تصبح الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والعناصر المغذية من القلب إلى بقية الجسم (الشرايين) سميكة ومتيبسة، مما يمنع تدفق الدم أحيانًا إلى الأعضاء والأنسجة أما الشرايين السليمة فتكون مرنة ولينة. 

 

ولكن مع مرور الوقت قد تتصلب جدران الشرايين، وهو مرض يُسمى عادةً تصلب الشرايين.

 

والتصلب العصيدي هو تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في جدران الشرايين وعليها، وتُعرف هذه التراكمات باللويحات وقد تؤدي هذه اللويحات إلى ضيق الشرايين ومنع تدفق الدم ويمكن أن تنفجر هذه اللويحات أيضًا لتسبب تجلطًا دمويًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرايين تصلب الشرايين الكلى وظائف الكلى الغدد الصماء تطور تصلب الشرايين الأوعية الدموية الأكسجين تصلب الشرایین

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة

صورة تعبيرية (مواقع)

كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.

وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.

اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025

 

الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:

أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.

وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.

حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.

 

التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:

من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.

وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.

 

تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:

ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.

وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الغبار المعدني يرفع معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية في صلالة وصور
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • نصائح طبية: خطوات سهلة تحافظ على صحة الكلى في الشتاء
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • الغذاء والدواء الأميركية توافق على استخدام أوزمبيك لمرضى الكلى
  • حتى البطاطا المقلية.. دراسة تنفي علاقة البطاطس بأنواعها بأمراض القلب
  • احذر التهاب كبيبات الكلى: العلامات المبكرة وطرق الوقاية
  • دراسة حديثة: لا علاقة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • دراسة تؤكد عدم وجود صلة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة