بوابة الوفد:
2024-08-17@08:33:54 GMT

دراسة: سبب تصلب الشرايين هو ضعف وظائف الكلى

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

استنتج العلماء النمساويين بأن الانحرافات الطفيفة في عمل الكلى تؤدي إلى تصلب الشرايين في الشرايين الطرفية تبدو غير متوقعة.

 

أظهر موظفو  جامعة إنسبروك الطبية (النمسا) أنه حتى الاختلال الطفيف في وظائف الكلى يمكن أن يحمل خطر الإصابة بتصلب الشرايين بنفس خطورة التدخين أو مرض السكري، وتم نشر الدراسة بالتفصيل في مجلة لانسيت للسكري والغدد الصماء .

 

أجرى علماء من إنسبروك، مع زملائهم من الولايات المتحدة، تحليلًا تلويًا أخذ في الاعتبار بيانات 800 ألف مشارك في 21 دراسة طويلة المدى، وكانت العوامل المسببة لتطور تصلب الشرايين المحيطية هي عوامل وظيفة الكلى. اتضح أن بيلة الألبومين الطبيعية التي كانت تعتبر في السابق 10 ملغ يوميًا تزيد بالفعل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 10٪ وخطر البتر بنسبة 40٪. 

 

وأظهرت دراسة مستقلة فائدة كبيرة للعلاج حتى مع بيلة الألبومين البسيطة ومن هنا الاستنتاج زيادة الألبومين في البول تتطلب التوضيح والعلاج.

 

 تصلب الشرايين

يُستخدم مصطلحا تصلب الشرايين والتصلب العصيدي أحيانًا للإشارة إلى المرض نفسه، ولكن يوجد اختلاف بين المصطلحين.

 

وتحدث الإصابة بتصلب الشرايين عندما تصبح الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والعناصر المغذية من القلب إلى بقية الجسم (الشرايين) سميكة ومتيبسة، مما يمنع تدفق الدم أحيانًا إلى الأعضاء والأنسجة أما الشرايين السليمة فتكون مرنة ولينة. 

 

ولكن مع مرور الوقت قد تتصلب جدران الشرايين، وهو مرض يُسمى عادةً تصلب الشرايين.

 

والتصلب العصيدي هو تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في جدران الشرايين وعليها، وتُعرف هذه التراكمات باللويحات وقد تؤدي هذه اللويحات إلى ضيق الشرايين ومنع تدفق الدم ويمكن أن تنفجر هذه اللويحات أيضًا لتسبب تجلطًا دمويًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرايين تصلب الشرايين الكلى وظائف الكلى الغدد الصماء تطور تصلب الشرايين الأوعية الدموية الأكسجين تصلب الشرایین

إقرأ أيضاً:

في أمريكا.. لماذا تنتعش فيروسات الجهاز التنفسي الشائعة مجددًا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— حذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الثلاثاء، من تزايد نشاط فيروس الجهاز التنفسي الموسمي "بارفو" (parvovirus B19).

و"بارفو" عبارة عن فيروس شائع ينتشر من طريق الرذاذ التنفسي.

وتعتقد الوكالة أنّ الأجسام المضادة الناجمة عن العدوى تساعد على الحماية من الإصابة مرة أخرى. 

ولدى نصف البالغين تقريبًا في الولايات المتحدة مستويات قابلة للرصد من هذه الأجسام المضادة بحلول سن العشرين، ويمتلك أكثر من 70% منهم أجسامًا مضادة بحلول سن الأربعين.

ويميل الأشخاص الذين يعملون في المهن ذات الاتصال الوثيق مع الأطفال، مثل المدارس، والحضانات، كي يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

كما هي الحال مع العديد من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، أدت الجهود المبذولة للحد من انتشار "كوفيد-19" أثناء الجائحة، إلى خفض معدلات الإصابة بفيروس "بارفو" بشكلٍ كبير، وأتى ذلك مع مستوى مماثل من فقدان المناعة.

ونبّهت مراكز مكافحة الأمراض في تحذير لشبكة التنبيه الصحي الثلاثاء، من تلقيها تقارير بشأن ارتفاع معدلات نتائج الاختبارات الإيجابية في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى مجموعة من المضاعفات بين الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرضٍ شديد.

وكانت نسبة الأشخاص الذين يتمتعون بأجسام مضادة جرّاء إصابة حديثة، انخفضت إلى ما دون 3% بين عامي 2022 و2024، بلغت 10% في يونيو/ حزيران، مع وجود أعلى زيادة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات.

وأفادت مراكز مكافحة الأمراض أنها تلقت أيضًا تقارير سردية عن وجود عدد يفوق التوقع من الحالات بين النساء الحوامل، واللواتي عانين من مضاعفات شملت فقر الدم الجنيني الشديد، أو الإجهاض، وزيادة في فقر الدم اللاتنسجي لدى المصابات بمرض الخلايا المنجلية.

ولا تظهر الأعراض على العديد من الأشخاص المصابين بفيروس "بارفو"، لكن عادةً ما يلاحظ من تظهر عليهم الأعراض وجود مرحلتين من المرض.

في المرحلة الأولى التي تبدأ بعد حوالي أسبوع من الإصابة، تظهر عليهم أعراض مثل الحرارة،  وآلام العضلات تستمر لخمسة أيام تقريبًا. ويكون الأشخاص أكثر نقلًا للعدوى في هذه الفترة.

في المرحلة الثانية من المرض التي تبدأ بعد أسبوع تقريبًا، عادةً ما يصاب الأطفال بطفح جلدي مميز في الوجه يُسمى غالبًا "طفح الخد المصفوع"، يليه طفح جلدي في الجسم، أو آلام في المفاصل.

وغالبًا ما يعاني البالغون من طفح جلدي في منطقة الجذع، وألم في المفاصل.

ويمكن أن يسبب فيروس "بارفو" مضاعفات خطيرة في مجموعات معينة. 

والأشخاص الذين يعانون من حالات انحلال الدم المزمنة، مثل مرض الخلايا المنجلية، أو من  يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة قد يصابون بفقر الدم اللاتنسجي، وهو اضطراب دم نادر ومهدد للحياة. 

وعندما يأتي الأمر للنساء الحوامل، يمكن أن تؤدي حوالي 5% إلى 10% من الحالات إلى آثار سلبية على الجنين، مثل فقر الدم، أو الاستسقاء، أو الإجهاض.

مقالات مشابهة

  • 5 أطعمة يجب تجنبها حتى لا تصاب بالخرف
  • هذه هي الفحوصات الطبية التي تكشف الإصابة بجدري القردة
  • دراسة: ارتفاع ضغط الدم غير المعالج قد يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر
  • أمراض يسببها نقص المغنيسيوم في الجسم
  • دراسة تحذّر: الإفراط في الكافيين يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
  • هل يمكن علاج تصلب الشرايين؟
  • ما هي أسباب النوبات القلبية والسكتات الدماغية؟ وهل يمكن علاج تصلب الشرايين؟
  • خطر مميت للإجهاد الوظيفي.. دراسة تحذر
  • تصلب الشرايين| الأعراض الشائعة وأفضل علاج
  • في أمريكا.. لماذا تنتعش فيروسات الجهاز التنفسي الشائعة مجددًا؟