وزير الإسكان يعلن تنفيذ 5 أبراج جديدة في العلمين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشف المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، عن تنوع الوحدات السكنية في مدينة العلمين الجديدة التي تستهدف كافة فئات المجتمع.
بث مباشر مباراة إسبانيا ضد إنجلترا في نهائي يورو 2024: القنوات الناقلة وتفاصيل المباراة شاهد بالبث المباشر منتخب إنجلترا وإسبانيا England vs Spain.. مشاهدة منتخب إنجلترا × إسبانيا Twitter بث مباشر دون "تشفير" | نهائي اليورو 2024وقال الشربيني: "لدينا مشروع 'سكن مصر' جنوب الطريق الدولي الساحلي بإجمالي 7000 وحدة سكنية، وقد سلمنا 80% من الوحدات لملاكها، وعدد الأسر المقيمة بالفعل حتى الآن في هذا المشروع يبلغ 1500 أسرة".
وأضاف الشربيني، خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "بالإضافة لمشروع الحي اللاتيني، حيث تم تنفيذ نحو 40% من المشروع، ولدينا مشروعين آخرين في المنطقة الجنوبية، مثل مشروع 'سكن لكل المصريين' وفق توجيهات فخامة الرئيس، حيث يجري تنفيذ 2000 وحدة في المرحلة الحالية".
وأشار الشربيني إلى مشروع "لاند بارك" في المنطقة الجنوبية، قائلًا: "نقوم بتنفيذ خمسة أبراج 'الداون تاون' جنوب الطريق بهدف خلق كتلة جاذبة لهذه المنطقة البعيدة عن الإطلالة الشاطئية المباشرة. وستكون هذه الأبراج مطلة على بحيرة صناعية بالكامل، ومخطط تنفيذ عدد من الأبراج في المنطقة المحيطة بالبحيرة".
وعن الخدمات المتوفرة حاليًا في المدينة، أجاب الشربيني: "لدينا نوعان من الخدمات؛ الخدمات الاستراتيجية التي تقع في المراكز التجارية والخدمية بالمدن، ومنها مدينة العلمين. لدينا العديد من فرص الاستثمار في هذه الخدمات، سواء كانت تعليمية أو صحية أو تجارية، بالإضافة إلى مجموعة من المشروعات التي تم تنفيذها وجاري تنفيذها بالفعل".
وأضاف: "داخل كل مشروع لدينا المدرسة والمركز الطبي ومديرية الأمن أو المبنى الأمني. هذا التنوع الكبير في الخدمات يضمن أن قاطني أي مشروع لا يضطرون للخروج لتلبية احتياجاتهم، بل يمكنهم فعل كل شيء داخل مشروعهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلمين وزير الاسكان الوحدات السكنية
إقرأ أيضاً:
تنكيل وتعذيب.. تفاصيل جديدة عن ظروف اعتقال الدكتور أبو صفية
#سواليف
كشفت محامية مدير #مستشفى_كمال_عدوان، #الدكتور_حسام_أبو_صفية، تفاصيل جديدة عن اعتقاله لدى #الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه يقبع منذ أكثر من 70 يوما في سجن عوفر بعد أن قضى نحو 14 يوما في #معتقل_سديه_تمان العسكري.
ومنذ لحظة اعتقال أبو صفية، نُقل لمعتقل «سديه تيمان» سيئ السمعة، وعُزل لـ14 يوماً، فيما بعد نُقل إلى #سجن_عوفر وعُزل لـ25 يوما، وعقب العزل نُقل لقسم 24 مع بقية #المعتقلين من قطاع #غزة، وهو أحد القسمين اللذين يتواجد فيهما معتقلون من #غزة بالإضافة لقسم 23، في محاولة لعزلهم عن باقي المعتقلين والأسرى الفلسطينيين.
وعن التحقيق مع أبو صفية، أوضحت المحامية، أنّ «أطول فترة تحقيق تعرض لها أبو صفية كانت لمدة 13 يوماً متواصلة، وكل تحقيق يمتد من 8 حتى 10 ساعات، وتعرض خلال كل هذه الفترات لتنكيل و #تعذيب واعتداءات مستمرة وبشعة جدا» .
مقالات ذات صلة وفاة طالب جامعي بعد أيام من وفاة والده 2025/03/10وحول أول ما سأل عنه أبو صفية خلال اللقاء مع المحامية #غيد_قاسم، قالت إنّه «قبل اعتقاله بشهرين استشهد نجل أبو صفية في غزة، وبسبب الأوضاع لم يتمكن من دفنه بشكل لائق وفي مقبرة، فكان دفنه مؤقتاً في محيط مستشفى كمال عدوان، وعند بدء اللقاء كان همّه الأساسي وأول أسئلته إذا تم نقل الجثمان ودُفن نجله بشكل لائق وكريم أو لا، بالإضافة لموضوع فقدانه والدته التي توفت بعد اعتقاله بـ 10 أيام».
وأكدت قاسم، أن أبو صفية #معزول داخل السجن بشكل شبه تام، ولا يعرف كما باقي المعتقلين ما الذي يجري في الخارج ولا التطورات الجارية في غزة.
وعن مشاهد #التعذيب والقمع التي رواها أبو صفية، وفق ما نقلت المحامية، فإن معتقل سديه تمان مسلخ بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، من حيث التعذيب و #الانتهاكات و #التجويع فيه غير المسبوقة، وهناك #أسرى مكبلين بالأصفاد منذ 10 أشهر، وأسرى أطرافهم مبتورة دون علاج، وأسرى طاعنين في السن مكبلين ومعصوبي الأعين، وأسرى فقدوا من وزنهم أكثر من 70 كيلوجراما، بالإضافة إلى البرد القارس، حيث إن ّالأسرى في أقفاص مفتوحة، أي أنهم يتعرضون للرياح ومياه الأمطار، ويجبرونهم على الجلوس على الأرض دائماً ومنع الحديث مع بعضهم البعض، ومنع الصلاة وقراءة القرآن.
وتابعت المحامية: «بالإضافة إلى العذاب النفسي بعد إيصال مخابرات الاحتلال معلومات للأسرى بأن كل عائلاتهم استُشهدت، بصرف النظر إن كانت المعلومة صحيحة أو لا فالأسير داخل السجن معزول تماماً وليس لديه أي مصدر للمعلومات والأخبار إلا إذا سُمح بزيارته من قبل محامين، وهذه المعلومات تترك أثراً سلبياً كبيراً على الأسير الذي يعاني أصلا من مآلات التعذيب».
وبشأن تقرير القناة 13 العبرية وظهور أبو صفية، ذكرت المحامي، أن «أبو صفية فوجئ بالتصوير الذي حصل، إذ لم يتم إخباره ولم يكن يعرف أن هناك تصويراً، ولا الجهات التي صورته، وبعد اللقاء استفردوا به وتعرض لإهانات وضرب وابتزاز وتعذيب».
وأوضحت، أن «الاحتلال حاول تحويل ملف أبو صفية لملف أمني بهدف تقديم لائحة اتهام، وعرضوه لسلسلة من التحقيقات والتعذيب القاسي، وبعد أكثر من 45 يوماً أعادوا ملفّه لتعريفه الأول (مقاتل غير شرعي) وملف المقاتل غير الشرعي ليس له أي حقوق، إن كانت حقوق بالتمثيل أو لائحة اتهام، وفي كل مرة يتجدد قرار تمديد الاعتقال».
وأكدت المحامية، أن أبو صفية يتمتع بمعنويات عالية، وقد شدد على رسالة وجملة أن: «الإنسان هو تاريخ، وتاريخه هو عبارة عن موقف يوضع ويُدرس».