شعبة النقل الدولي: الأسطول التجاري البحري ما زال يسهم مساهمة متواضعة في تجارة مصر الخارجية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
طالب الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، بتطوير أسطول النقل التجاري البحري المصري وتحقيق الاستفادة القصوى منه ومن الموارد المتاحة بالموانئ المصري.
وطالب بالعمل على توطين صناعة السفن حيث أن المنتج المحلى من السفينة لا يتعدى 20%، مشيرا إلى أننا فى حاجة إلى دخول القطاع الخاص والاستثمارات العربية والأجنبية المباشرة.
وأشاد السمدوني، بتوجه الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة لتوطين صناعة السفن، وتطوير عدد من الترسانات لتشييد وبناء وإصلاح السفن، بما في ذلك تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للسفن العابرة من قناة السويس.
كما طالب بوضع سياسيات وآليات واضحة لجذب المستثمرين والخطوط الملاحية العالمية وأصحاب البضائع لتنمية هذه القطاعات.
وأوضح السمدوني، أن مصر تستطيع بالفعل أن تكون من الدول المتقدمة عالميا في مجال بناء وإصلاح السفن، خاصة وأننا نمتلك أسطولا كبيرا من السفن العملاقة التابع لوزارة النقل المصرية ولشركاتها المختلفة.
أكد أن قطاع النقل عالميا يستحوذ على أكثر من 70% من قيمة التجارة العالمية، ويقوم بنقل ما يقرب من 90% من تجارة مصر إلى العالم، وبالتالي فإن أي مجهود مبذول لتطوير ورفع كفاءة الموانئ المصرية لوجستيًا هي جهود ضرورية ومطلوبة حتى يمكن تحويل الموانئ المصرية لتصبح أحد المراكز الرئيسية للنقل البحري في العالم، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على زيادة تنافسية الصادرات المصرية، وخفض تكلفة الواردات، وخفض ميزان المدفوعات وتحسين مستوى المعيشة.
وأضاف، أن المتطلبات الأساسية لزيادة الصادرات، واجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة المستهدفة التصدير هو توسعة الموانئ المصرية وزيادة أعدادها ورفع كفاءتها التشغيلية.
وأكد أن الأسطول التجاري البحري ما زال يسهم مساهمة متواضعة للغاية في نقل تجارة مصر الخارجية، نتيجة تقادم سفنه وارتفاع متوسط أعمارها ومحدودية عدد السفن وتواضع حمولتها.
وأشاد السمدوني، بتوجه الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة لتوطين صناعة السفن، وتطوير عدد من الترسانات لتشييد وبناء وإصلاح السفن، بما في ذلك تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للسفن العابرة من قناة السويس.
وقال إن الاستثمار فى قطاع النقل البحرى بوجه عام والأسطول التجارى البحرى الوطنى بوجه خاص يؤدى إلى تنشيط وتنمية القطاعات الاقتصادية المرتبطة بهذه الصناعة مثل صناعة بناء وإصلاح السفن، وصناعة الحديد والصلب، وصناعة الأجهزة والمعدات الميكانيكية والكهربائية، ونشاط التوريدات البحرية من الوقود والزيوت والتموينات والحبال والمياه والمعدات الغذائية، يضاف إلى هذه الصناعات مجالات وأنشطة خدمات النقل البحرى مثل المصارف التجارية والبحرية المتخصصة، وشركات التأمين، وهيئات التسجيل والتصنيف، ومعاهد التدريب البحرى، ومكاتب الاستشارات القانونية البحرية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بعد 630 يوما.. ميسي الهداف التاريخي لإنتر ميامي
الولايات المتحدة – بعد مرور 630 يوما فقط على رحيله عن باريس سان جيرمان نجح ليونيل ميسي في ترك بصمته الواضحة في الولايات المتحدة ليصبح الهداف التاريخي لنادي إنتر ميامي في الدوري الأمريكي لكرة القدم.
منذ بداية الموسم الجديد، شارك النجم الأرجنتيني في جميع المباريات التي لعبها الفريق، وقدم أداء استثنائيا، حيث ساهم بشكل مباشر في تسجيل الأهداف في كل مباراة خاضها، سواء بالتسجيل أو الصناعة.
هذا الأداء القوي عزز انطلاقة إنتر ميامي القوية في الدوري، حيث ظل الفريق محافظا على سجله خاليا من الهزائم لفترة طويلة.
على الرغم من التعادل الأخير أمام تورونتو إف سي، والذي لم يكن كافيا للفوز بالثلاث نقاط، إلا أن ميسي نجح في هز الشباك وتسجيل هدف جديد.
ومع ذلك، فقد الفريق صدارة الترتيب لصالح فانكوفر وايتكابس، رغم وجود مباراة مؤجلة لإنتر ميامي قد تعزز موقفه في المنافسة.
بهذا الهدف، أكد ميسي مرة أخرى قدرته على صنع الفارق أينما حل، مستكملا مسيرته الحافلة بالإنجازات بعد سنوات من التألق في أوروبا مع برشلونة وباريس سان جيرمان .
على الرغم من غيابه عن بعض المباريات بسبب الإصابة، لم تمنع الظروف الصحية ميسي من ترك بصمته الواضحة في الدوري الأمريكي.
حتى الآن، سجل 25 هدفا وصنع 19 هدفا آخر ، بمعدل مساهمة تهديفية كل 54 دقيقة فقط، وهو رقم يعكس تأثيره الكبير داخل الفريق والدوري.
في مباراة التعادل أمام تورونتو، دون ميسي اسمه بأحرف من ذهب عندما رفع رصيده إلى 44 مساهمة تهديفية بقميص إنتر ميامي في الدوري، ليتخطى رقم مواطنه غونزالو هيغوايين الذي سجل 43 مساهمة خلال 67 مباراة .
ميسي حقق هذا الإنجاز في نصف عدد المباريات تقريبا، حيث خاض 32 مباراة فقط منذ انضمامه إلى الفريق في يوليو 2023، بعد أشهر قليلة من اعتزال هيغوايين.
المصدر: “وكالات”