طالب الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، بتطوير أسطول النقل التجاري البحري المصري وتحقيق الاستفادة القصوى منه ومن الموارد المتاحة بالموانئ المصري.


وطالب بالعمل على توطين صناعة السفن حيث أن المنتج المحلى من السفينة لا يتعدى 20%، مشيرا إلى أننا فى حاجة إلى دخول القطاع الخاص والاستثمارات العربية والأجنبية المباشرة.


وأشاد السمدوني، بتوجه الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة لتوطين صناعة السفن، وتطوير عدد من الترسانات لتشييد وبناء وإصلاح السفن، بما في ذلك تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للسفن العابرة من قناة السويس.


كما طالب بوضع سياسيات وآليات واضحة لجذب المستثمرين والخطوط الملاحية العالمية وأصحاب البضائع لتنمية هذه القطاعات. 


وأوضح السمدوني، أن مصر تستطيع بالفعل أن تكون من الدول المتقدمة عالميا في مجال بناء وإصلاح السفن، خاصة وأننا نمتلك أسطولا كبيرا من السفن العملاقة التابع لوزارة النقل المصرية ولشركاتها المختلفة.


أكد أن قطاع النقل عالميا  يستحوذ على أكثر من 70% من قيمة التجارة العالمية، ويقوم بنقل ما يقرب من 90% من تجارة مصر إلى العالم، وبالتالي فإن أي مجهود مبذول لتطوير ورفع كفاءة الموانئ المصرية لوجستيًا هي جهود ضرورية ومطلوبة حتى يمكن تحويل الموانئ المصرية لتصبح أحد المراكز الرئيسية للنقل البحري في العالم، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على زيادة تنافسية الصادرات المصرية، وخفض تكلفة الواردات، وخفض ميزان المدفوعات وتحسين مستوى المعيشة.


وأضاف، أن المتطلبات الأساسية لزيادة الصادرات، واجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة المستهدفة التصدير هو توسعة الموانئ المصرية وزيادة أعدادها ورفع كفاءتها التشغيلية.


وأكد أن الأسطول التجاري البحري ما زال يسهم مساهمة متواضعة للغاية في نقل تجارة مصر الخارجية، نتيجة تقادم سفنه وارتفاع متوسط أعمارها ومحدودية عدد السفن وتواضع حمولتها.


وأشاد السمدوني، بتوجه الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة لتوطين صناعة السفن، وتطوير عدد من الترسانات لتشييد وبناء وإصلاح السفن، بما في ذلك تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للسفن العابرة من قناة السويس.


وقال إن الاستثمار فى قطاع النقل البحرى بوجه عام والأسطول التجارى البحرى الوطنى بوجه خاص يؤدى إلى تنشيط وتنمية القطاعات الاقتصادية المرتبطة بهذه الصناعة مثل صناعة بناء وإصلاح السفن، وصناعة الحديد والصلب، وصناعة الأجهزة والمعدات الميكانيكية والكهربائية، ونشاط التوريدات البحرية من الوقود والزيوت والتموينات والحبال والمياه والمعدات الغذائية، يضاف إلى هذه الصناعات مجالات وأنشطة خدمات النقل البحرى مثل المصارف التجارية والبحرية المتخصصة، وشركات التأمين، وهيئات التسجيل والتصنيف، ومعاهد التدريب البحرى، ومكاتب الاستشارات القانونية البحرية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

29 ألف مستخدم للنقل البحري في عجمان خلال النصف الأول 2024

 

 

 

كشفت هيئة النقل في عجمان عن إحصائيات جديدة تفيد بأن 29,440 مستخدمًا استفادوا من خدمة النقل البحري (العبرة) خلال النصف الأول من عام 2024، حيث تم تنفيذ 3,437 رحلة.

وأوضح المهندس سامي علي الجلاف، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة والتراخيص، أن خدمة النقل البحري تعد من الخدمات اللوجستية ذات الطابع التراثي، حيث يعكس شكلها الخارجي التراث الإماراتي العريق المرتبط بالبحر.

وأشار إلى أن خدمة النقل البحري (العبرة) متاحة على مدار أيام الأسبوع وفقًا لجدول زمني محدد، حيث يمكن للمستخدمين التنقل عبر 3 محطات: محطة الزوراء والراشدية بالقرب من سوق السمك في عجمان،ومحطة المارينا بالقرب من كورنيش عجمان (مارينا عجمان).وام


مقالات مشابهة

  • عبور 1.9 مليون مسافر و447 ألف سيارة في كلا الاتجاهين على خلفية انطلاق عملية مرحبا
  • عملية “مرحبا 2024”.. عبور حوالي 1.9 مليون مسافر عبر الموانئ المغربية إلى غاية 15 غشت
  • 40% من السفن ترفض الإبحار إلى “إسرائيل”.. هجمات صنعاء وتصعيد حزب الله يعطلان حركة الشحن في موانئ الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي: إيران وحزب الله فرضا حصاراً بحرياً على “إسرائيل” قبل أن يطلقا أي صاروخ
  • «الاسطرلاب الفضائي».. خطوة استراتيجية لاستدامة قطاع النقل البحري
  • ريادة عالمية.. شاهد بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في المجال البحري بالمملكة
  • إستكمال الملف الخاص بإستيراد السفن المستعملة الأقل من 5 سنوات
  • 29 ألف مستخدم للنقل البحري في عجمان خلال 6 أشهر
  • 29 ألف مستخدم للنقل البحري في عجمان خلال النصف الأول 2024
  • النقل البحري: هذا تاريخ التسجيلات الخاصة برحلة وهران- سات