هجمات صنعاء على السفن ترفع تكاليف الشحن من الصين إلى أمريكا بنسبة كبيرة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أظهرت تحديثات أسعار الشحن من الصين إلى الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعاً جديداً خلال الأسبوع الماضي، بسبب استمرار هجمات قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا، والتي أجبرت السفن على تحويل مساراتها وتحمل تكاليف إضافية كبيرة.
وبحسب مؤشر “دروري” للحاويات العالمية، فقد ارتفعت أسعار الشحن من شنغهاي إلى نيويورك خلال الأسبوع الماضي فقط بنسبة 4% وبزيادة قدرها 229 دولاراً، لتصل إلى 9 آلاف و387 دولاراً للحاوية الواحدة.
وكان سعر الشحن على هذا الخط قد شهد في الأسبوع الذي قبله زيادة كبيرة بلغت نسبتها 17%.
وتشير البيانات إلى ارتفاع أسعار الشحن من شنغهاي إلى لوس أنجلوس خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% لتصل إلى 7 آلاف 512 دولاراً للحاوية الواحدة، وهو ارتفاع جديدة يأتي بعد زيادة كان قد شهدها الأسبوع السابق بنسبة 12%.
وبحسب الموقع الرسمي لمنصة بيانات “دروري” فإنه من المتوقع أن تظل أسعار الشحن مرتفعة حتى نهاية موسم الذروة.
يُشار إلى أن أسعار الشحن من شنغهاي إلى الولايات المتحدة كانت في ديسمبر الماضي تتراوح بين 2000 و2500 دولار للحاوية، فقط، وهو ما يعني أن الأسعار ارتفعت بمقدار أربعة أضعاف وأكثر بعد قيام الولايات المتحدة بشن حملة عسكرية لوقف الهجمات اليمنية في يناير الماضي.
ونشرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية خلال الأيام والأسابيع الماضية عدة تقارير نقلت عن أصحاب الشركات والأعمال في الولايات المتحدة مخاوفهم المتصاعدة من الوصول إلى مستويات أسعار فترة وباء كورونا، بسبب عمليات قوات صنعاء التي باتوا يطلقون عليها “كوفيد جونيور” لتشبيه تأثيراتها بتأثيرات الوباء على أسعار الشحن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة أسعار الشحن من
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها عسكرياً.. واشنطن تلوح بالضغط على صنعاء اقتصادياً لوقف عملياتها المساندة لغزة
الجديد برس|
كشف المبعوث الأمريكي الخاص لليمن “تيم ليندركينغ” أن زيارته إلى جيبوتي قبل أيام كانت تهدف لتشديد القيود على السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة، الأمر الذي يؤكد صحة ما تداولته وسائل الاعلام، عن تحركات أمريكية معلنة للتصعيد ضد حكومة صنعاء بغرض إجبارها على وقف عملياتها المساندة لغزة.
ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الإثنين، تقريراً نقلت فيه عن ليندركينغ قوله إن “الولايات المتحدة تسعى إلى الحصول على دعم عالمي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكثر وضوحاً لاعتراض السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها “الحوثيون” في البحر الأحمر، كجزء من محاولة منسقة لمحاولة إضعاف قوة صنعاء – وفق قوله.
وأضاف ليندركينغ: “إن القوات الأممية ليست مجهزة ولا تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بعمليات الاعتراض، ونحن نعمل مع الشركاء للنظر في إمكانية تغيير هذا التفويض، ويتعين علينا جميعاً أن نسد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بدلاً من مجرد مرافقة السفن”.
ووفقاً للتقرير فإن “الولايات المتحدة تدرس إعادة تصنيف “الحوثيين” كجماعة إرهابية، وهي خطوة من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل مناطق سيطرة صنعاء، وستجعل من الوضع اكثر تعقيداً امام الولايات المتحدة في فتح أي قنوات تواصل دبلوماسي مع صنعاء، ما سيزيد الأمر اكثر سواءً على مصالح واشنطن في البحر الأحمر والمنطقة ككل.
وتحمل التحركات الأمريكية مؤشراً واضحاً على توجه واشنطن نحو تشديد القيود على وصول السفن إلى ميناء الحديدة، وهو توجه يفصح عنه التلويح الأمريكي المتكرر بالتصعيد ضد حكومة صنعاء لإجبارها على وقف عملياتها المساندة لغزة.