غالانت لطياري الجيش: ملاحقة حماس ستستمر لسنوات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
سرايا - قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، إن ملاحقة قادة حركة حماس "ستستمر لسنوات".
وكان غالانت يتحدث في قاعدة نيفاتيم الجوية، مع طياري الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا في الغارة على مواصي خان يونس، السبت، التي تزعم "إسرائيل" إنها استهدفت مسؤولي حماس البارزين، قائد الجناح العسكري محمد الضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وإستشهد في الغارة 90 فلسطينيا على الأقل وأصيب المئات.
وأوضح غالانت، حسبما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "أفعالكم دقيقة وذات جودة عالية والنتائج هي التي تسمح لنا بمواصلة القيام بعملنا".
وأضاف: "كما أنها تتيح لنا حرية العمل من أجل تحقيق أهدافنا".
واعتبر أن "حماس اليوم لا تملك القدرة على إعادة تسليح وتنظيم نفسها ومعالجة جرحاها"، موضحا أن "قدرات الحركة تتآكل كل يوم".
لكن وزير الحرب الإسرائيلي قال إن "ملاحقة قادة حماس ستستمر لسنوات".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
أكد رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، اليوم الاثنين، أن "رسائل الإدارة السورية الجديدة مطمئنة وتبعث على التفاؤل".
أردوغان: تركيا لن تسمح بأي تهديدات تمس سيادة سوريا سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا الأسبق أربكان
وبحسب"سبوتنيك"، قال أردوغان، في كلمة له، إن "تركيا كانت الدولة الأفضل في التعامل وفهم ما يجري في سوريا"، مؤكدا أن "استقرار سوريا سينعكس على باقي دول المنطقة"، حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وبشأن إسرائيل، قال الرئيس التركي، إن "إسرائيل ستنسحب من الأراضي التي احتلتها في سوريا، عاجلا أم آجلا، وستكون مجبرة على ذلك"، متابعا: "لا يوجد أي مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا والمنطقة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، ومنذ الثامن من الشهر الحالي، بدأ باستهداف مواقع عسكرية في كافة المحافظات السورية، عبر سلاح الطيران، حيث رصدت أكثر من 500 غارة جوية، بالإضافة لصواريخ أطلقت من بوارج إسرائيلية، متمركزة بالقرب من السواحل السورية.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.