تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقام نادى طنطا الرياضى  مساء اليوم الأحد  عزاء الراحلة بطلة السباحة شذى نجم بمقر النادى، وتلقى العزاء من المتوافدين  للتعزية فايز عربيى رئيس مجلس إدارة نادى طنطا الرياضى وأسرة وأقارب البطلة الراحلة وأعضاء مجلس الادارة.

وكان قد شيع أهالى قرية  كفرفرسيس التابعة لمركز زفتى فى محافظة الغربية، ظهر اليوم الأحد، جثمان " شذى نجم" بطلة السباحة بنادى طنطا الر
ياضى، والذى وصل جثمانها ليلا إلى  القرية، وذلك بمشاركة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، والدكتور محمود عيسي نائب محافظ الغربية، وممثلى مجلس إدارة نادى طنطا، وأقاربها وذويها.

وسيطرت حالة من الحزن والغضب على أسرة وأقارب الراحلة " شذى نجم" بطلة السباحة بنادى طنطا الرياضى، وانخراطت والدتها وانهيارها وأقاربها فى البكاء، وكذلك الحزن الشديد على المشاركين فى الجنازة، لفقدان بطلة فى عمر الزهور لم تتعد 15 عاما.

وكان اللواء أشرف الجندى  محافظ الغربية؛ وفاة لاعبة وبطلة السباحة بنادى طنطا شذى نجم؛ مقدما لأسرتها خالص التعازى  داعيا من الله أن يرحمها ويسكنها فسيح جناته ويلهم أسرتها الصبر والسلوان.

وأعلن مجلس إدارة نادي طنطا الرياضي برئاسة  المحاسب فايز عريبي تعليق النشاط الرياضي في جميع الألعاب الرياضية بالنادي وإعلان الحداد لمدة ثلاثة إيام وذلك حداداً علي روح بطلة السباحة في النادي البطلة شذي نجم التي وافتها المنيه أمس السبت، كما قرر النادى إقامة عزاء للبطلة الراحلة فى مقر النادى.
وكان مجلس الإدارة وأسرة النشاط الرياضي قد نعت بطلة النادي والتي لازمت فراش المرض قرابة الشهرين بعد تعرضها لحالة توقف في القلب بشكل مفاجئ  خلال التمرين بنادى طنطا، ورغم محاولات إسعافها ونقلها الي أحد المستشفيات الخاصة ورغم المحاولات الطبية إلا أنها فارقت الحياة.

IMG-20240714-WA0284 IMG-20240714-WA0282

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة النشاط الرياضى بطلة السباحة شذى نجم

إقرأ أيضاً:

نجاح أم إخفاق؟!

أسدل الستار على منافسات الدورة الأولمبية بباريس 2024، وبات سؤال الرأى العام بالشارع المصرى الرياضى، هل نجحنا أم أخفقنا، هل حققنا ماكان مخطط له قبل الأولمبياد، هل نحن أفضل من دورات سابقة أم نسيرفى نفس الدائرة المغلقة ولم نخرج منها..؟

قبل الدورة الأولمبية الأخيرة أجمعت كل المؤشرات والتكهنات على أن مصر قادرة على العودة من باريس وفى جعبتها 7 ميداليات على الأقل، وقبل ساعات من حفل افتتاح أولمبياد توقع الدكتور المحترم أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة حصول مصر بين 6 إلى 10 ميداليات.

والمفاجأة، دول شقيقة مثل تونس (13 مليون نسمة، والمغرب 38 مليونًا تساويًا معنا فى رصيد الميداليات) كان المخطط بعد طوكيو 2020–وحصد مصر 6 ميداليات فى إنجاز غير مسبوق منذ 1928–تصاعد المنحنى بحيث لا يقل عن ستة فى باريس، أملا فى تصاعد «الغلة» لإعطاء رسالة بتطور الرياضة فى مصر من دورة لأخرى بخطط طويلة وقصيرة الأجل مع الاعتبار عوامل خارجية تؤثر سلبًا، والإخفاق فى ميدالية أو ميداليتين.

زاد من التفاؤل أن الميداليات الـ6 فى طوكيو كان إنجازًا غير مسبوق منذ حصول مصر على 5 ميداليات 3 مرات 1936، 1948، 2004.

والتفاؤل كان كبيرًا هذه المرة – فى باريس 2024- مع مشاركة مصر بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها فى الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعبًا ولاعبة أساسيًا و16 لاعبًا احتياطيًا «إجمالى 164 لاعبًا ولاعبة» فى 22 رياضة، وبعثة هى الأكبر عربيًا وأفريقيًا.

والإخفاق والتراجع عن الهدف المرسوم يعود لأسباب فنية وإدارية، وبعض الهزات الإدارية خلال الدورة كانت مقدمات لنتائج متوقعة، ولن ننبش فى جروح تنزف دمًا، تسببنا فيها بين خروقات الخطة والرؤية ومراهقة فكرية نأمل فى تضميدها وعدم تكرار أخطائها.

ولولا ذهبية الجندى وفضية سارة سمير مع انزال ستارة الدورة واللتان امتصتا كثيرًا من غضب المصريين، ولو تحققت هاتان الميداليتان فى بداية الدورة مع برونزية السلاح كان الغضب سيزداد مع نهاية الدورة، ومن حسن الحظ أن لطّفت الميداليتان المتأخرتان كثيرا من المزاج المصرى الرياضى.

وزير الرياضة من المؤكد أنه سيبدأ رسم خريطة جديدة للرياضة التنافسية عالميا وأولمبيا، تستهدف تصحيح المسار الرياضى خلال 4 سنوات مقبلة تعتمد على الكيف، فعشرة أبطال قادرين على حصد الميداليات مع عشرة مثلهم يتم اعدادهم لدورة تالية للاستفادة والخبرة- وصف ثان- أفضل من مائة بلا هدف وتحصيل حاصل.

التحدى الكبير والذى قد يُحسب لوزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى، استجلاب واستنساخ رؤية الدول المتقدمة رياضيا «أولمبيا» مثل أمريكا والصين وروسيا والتقنيات الحديثة لـ معرفة ميول كل ناشئ والتنبؤ بالرياضة التى سيحقق من خلالها التفوق العالمى، ومؤخرًا بدأت بالفعل دول تستخدم الذكاء الاصطناعى وتطويع التنبؤ وتوجيه مسار الرياضى منذ نعومة أظافره لتجنى الدولة وبطل المستقبل الثمرة خلال عدة سنوات ليست بالكثيرة، بفضل الأسلوب العلمى والتطور التكنولوجى كاستثمار بشرى خدمة للرياضة والرياضيين والبلد.

مصر بمكانتها تحتاج رؤية بعيدة عن المجاملات والفهلوة فهى تستحق الأفضل دائما.

 

 

مقالات مشابهة

  • بدء التحقيق في واقعة مصرع صبي صعقًا بالكهرباء بنادي المعلمين بطنطا
  • إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بالقليوبية
  • مدير عام الرياضة بالقليوبية يتابع انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادى قليوب الرياضى
  • "الهولوغرام" يعيد من جديد سيدة الطرب العربي إلى جمهورها بالمغرب
  • مجلس عزاء عن روح النائب السابق حسن علوية في الذكرى السنوية الأولى لرحيله
  • الإثنين.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة
  • المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة.. الإثنين
  • نجاح أم إخفاق؟!
  • بطولة بورسعيد الصيفية للسباحة بالزعانف تشهد تتويج الأبطال في جميع الفئات العمرية
  • الزمالك يحسم مصير زيزو من العروض الخليجية