محاولة اغتيال ترامب تثير الكثير من التساؤلات حول مستوى تأمينه
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: " تعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثار كثيرا من التساؤلات حول مستوى تأمينه".
أثار تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا العديد من التساؤلات حول مستوى تأمينه رغم أنه يحظى بحماية جهاز الخدمة السرية باعتباره رئيسا سابقا للبلاد.
وسائل إعلام أمريكية أشارت إلى احتمالية وجود ثغرات أمنية خلال التجمع الانتخابي، والتي جعلت تنفيذ محاولة الاغتيال تبدو سهلة نسبيا، حيث أكدت أن أشخاصا حاولوا تنبيه الشرطة وجهاز الخدمة السرية الأمريكية إلى وجود قناصا يتسلق سطحا قريبا من مكان التجمع لكن دون جدوى.
ورغم الإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية لتأمين أي تجمع انتخابي، إلا أن أحد العملاء السابقين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أكد أنه من الغريب عدم نجاح أي أفراد الخدمة السرية في رصد المسلح أثناء تسلقه لتنفيذ الهجوم.
أمر آخر نقلا عن مسؤولين، وهو أن منفذ الهجوم كان منخرطا في فريق تابع لجهاز الخدمة السرية الأمريكي المخصص لمواجهة أي تهديدات على المرشحين الرئاسيين في الأساس.
https://www.youtube.com/watch?v=jEmo7aZAdSM&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب اغتيال ترامب الانتخابات الامريكية الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
صالون «الملتقى» يناقش رواية «مكتبة الأحلام السرية»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
«الكاتب وحده يعرف حقيقة ما كتبه، لكن كل قارئ يفسر النص بطريقته الخاصة، وهنا تكمن أهمية العمل الروائي. وحين أشتري كتاباً كقارئة، أكون جزءاً من العملية أيضاً. فليس الموظفون وحدهم من يديرون عجلة قطاع النشر، إذ يأتي القراء في المصاف الأولى، فالكتاب ملك لمن يصنعونه، ومن يبيعونه، ومن يقرؤونه، هذا هو المجتمع».
بهذا الاقتباس افتتحت أسماء صديق المطوع، مؤسسة صالون «الملتقى الأدبي»، جلسة نقاش رواية «مكتبة الأحلام السرية» للروائية اليابانية ميتشيكو أوياما الصادرة عن المركز الثقافي العربي. وتابعت المطوع تعريفها بالكاتبة على أنها من أبرز الأسماء في الأدب الياباني المعاصر، حيث تتميز أعمالها بتناول مواضيع إنسانية عميقة تتقاطع فيها الثقافات وتتعانق فيها التجارب الشخصية.
وتابعت المطوع: إن أوياما تمد جسراً ثقافياً بين الشرق والغرب، حيث تنقل في رواياتها تجارب متعددة تتجاوز الحدود الجغرافية، وتصل إلى أعماق الإنسان نفسه أينما كان، من خلال رواياتها، أو من خلال تجربتها في العمل بالمكتبات، وتعتبر أوياما واحدة من الأصوات الأدبية التي تميز الأدب الياباني المعاصر مما يسهم في إثراء الأدب العالمي.
وأشارت د. عزة هاشم إلى أن رواية «مكتبة الأحلام السرية» تحمل في طياتها فكرة عميقة وساحرة عن تأثير الكتب في حياة البشر، من خلال أمينة المكتبة القادرة على قراءة النفوس واختيار الكتب التي تلائمها. وأضافت موضحة أن هذا الكتاب نافذة للتأمل في العلاقة السحرية بين القارئ والكتاب، والتساؤل عن «السرية» يثير الدهشة: هل تكمن في الأحلام التي تتجسد في القراءة؟ أم في المكتبة ذاتها، هذا المكان الغامض الذي يحتفظ بالقصص التي تغير الأرواح؟ أم في قدرة أمينة المكتبة على اكتشاف الكتب المناسبة لكل شخص؟.
أما عن فكرة تغيير الكتب لحياتنا، فالكاتبة تلمح إلى أن كل كتاب يحمل قوة كامنة، حتى أبسط الكتب، كما في القصة الأولى التي تظهر كيف أن كتاباً مصوراً للأطفال قد يحمل حكمة أعمق مما يبدو. هذه النقطة تدعونا للتوقف عن الاستهانة بأي كتاب، فكل قصة تحمل في طياتها فرصة لاكتشاف جديد، أو تغيير مسار حياة.
وجاء في مداخلة سلمى المصعبي أن الكتاب فريد يحمل في طياته عوالم خفية من الأحلام والتأملات، حيث يأخذ القارئ في رحلة ليست فقط عبر الكلمات، بل عبر حيوات مختلفة، وذلك أن الكاتبة تنسج قصصاً مصغرة لشخصيات متنوعة، كل منها يحمل حلمه الخاص، صراعاته، وقصته التي تترك أثراً فينا.
وبينت المصعبي أن ما يميز هذا الكتاب هو تقسيمه إلى روايات مصغرة، حيث يتناول كل فصل شخصية جديدة، وحلماً مختلفاً، ما يمنحنا نافذة للتأمل في الحياة من وجهات نظر متعددة.
ورأت المصعبي أن «مكتبة الأحلام السرية» ليست مجرد كتاب، بل هي تجربة متعددة الطبقات، مليئة بالحكمة، والأمل، والدعوة للتأمل. إنها تذكرنا بأن الحياة ليست مجرد سلسلة من النجاحات أو الإخفاقات، بل هي مزيج معقد منهما، حيث تبقى الأحلام هي القوة التي تدفعنا للاستمرار.