باحثة: المركز الإسلامي فى جنيف كان نواة وجود جماعة الإخوان فى الغرب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت أمنة فايد، باحثة فى شؤون الإرهاب والتطرف، إن جماعة الإخوان اتخذت نمط للتوغل فى المجتمعات الغربية بهدف تحقيق هدفها الأساسي وهو الوصول لأستاذية العالم وبناء دولة الخلافة الإسلامية وفقا لفكر مؤسسها حسن البنا.
وأضافت فايد، خلال مشاركتها فى برنامج "الصفة الأخري" الذي تقدمه الإعلامية داليا عبدالرحيم على قناة "القاهرة الإخبارية، أنه لتحقيق هذا الهدف استخدمت جماعة الإخوان مجموعة من الاستراتيجيات والأدوات التي اتسمت بالاستراتيجيات الناعمة من خلال الادوات التعليمية والثقافية والدينية والاجتماعية وغيرها.
وأشارت إلى أنه فى خمسينيات القرن الماضي من بعد تأسيس سعيد رمضان، ثم تم تأسيس المركز الإسلامي فى جينيف 1961، الذي كان نواة وجود الإخوان فى الغرب، والبداية الأساسية لبداية نشاط جماعة الإخوان فى المجتمعات الغربية، لافتة إلى أن الهدف الاساسي من هذا المركز هو دمج المهاجرين وتكييفيهم فى المجتعات المحلية.
ولفتت إلى أنه بعد ذلك تنامت وتزايدت اعداد الأفرع والمؤسسات التابعة بجماعة الإخوان فى مختلف الدول الغربية منها بريطانيا وألمانيا وفرنسا والنمسا وغيرهم، مؤكدا أن جميع هذه المؤسسات والجمعيات كانت ولازالات تعمل تحت مظلة مجلس مسلمي أوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الإخوان القاهرة الاخبارية جماعة الإخوان الإخوان فى
إقرأ أيضاً:
سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
تمثل جماعة الإخوان الإرهابية مثالا صارخا على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ أجندات مشبوهة؛ فمنذ نشأتها، ارتبطت الجماعة بجرائم لا تحصى ضد الإنسانية تخللتها أعمال عنف وقتل وإرهاب أثّرت على المجتمعات العربية والإسلامية.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن»، إن سجلات الدم للجماعة الإرهابية بدأت منذ اغتيال القاضي أحمد الخازندار عام 1948، إذ سعت الجماعة لإسكات كل صوت يعارض أيديولوجيتها، ولم تتوقف عند ذلك؛ بل شملت عملياتها الإرهابية اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في محاولة لتعزيز نفوذها عبر بث الرعب وزعزعة الاستقرار.
مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابيةوأوضح فرغلي، أن مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة وأذرعها المسلحة، استهدفت العمليات منشآت حيوية وقوات الأمن والمدنيين في محاولات يائسة لإرباك الدولة واستعادة السلطة المفقودة، ومن أبرز هذه الجرائم، حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية عام 2013، الذي أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
ولفت الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن جرائم الجماعة امتدت إلى خارج الحدود؛ إذ دعمت تنظيمات إرهابية في سوريا وليبيا واليمن، وساهمت في تمويل وتسليح مجموعات مسلحة لتحقيق أهدافها التخريبية، كما استغلّت وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
تزييف الحقائق وادعاء المظلوميةورغم محاولات الجماعة، تزييف الحقائق وادعاء المظلومية، فإن سجلها الدموي يفضح نواياها الحقيقية، ويظل التصدي لها مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا للقضاء على جذور الإرهاب.
ويبقى وعي الشعوب هو الحصن الأقوى ضد محاولات جماعة الإخوان وأمثالها، إذ أن الفهم العميق لحقيقتهم يقطع الطريق على محاولاتهم لزرع الفتنة وبث الرعب في المجتمعات.