تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت أمنة فايد، باحثة فى شؤون الإرهاب والتطرف، إن جماعة الإخوان اتخذت نمط  للتوغل فى المجتمعات الغربية بهدف تحقيق هدفها الأساسي وهو الوصول لأستاذية العالم وبناء دولة الخلافة الإسلامية وفقا لفكر مؤسسها حسن البنا.

وأضافت فايد، خلال مشاركتها فى برنامج "الصفة الأخري" الذي تقدمه الإعلامية داليا عبدالرحيم على قناة "القاهرة الإخبارية، أنه لتحقيق هذا الهدف استخدمت جماعة الإخوان مجموعة من الاستراتيجيات والأدوات التي اتسمت بالاستراتيجيات الناعمة من خلال الادوات التعليمية والثقافية والدينية والاجتماعية وغيرها.

وأشارت إلى أنه فى خمسينيات القرن الماضي من بعد تأسيس سعيد رمضان، ثم تم تأسيس المركز الإسلامي فى جينيف 1961، الذي كان نواة وجود الإخوان فى الغرب، والبداية الأساسية لبداية نشاط جماعة الإخوان فى المجتمعات الغربية، لافتة إلى أن الهدف الاساسي من هذا المركز هو دمج المهاجرين وتكييفيهم فى المجتعات المحلية.

ولفتت إلى أنه بعد ذلك تنامت وتزايدت اعداد الأفرع والمؤسسات التابعة بجماعة الإخوان فى مختلف الدول الغربية منها بريطانيا وألمانيا وفرنسا والنمسا وغيرهم، مؤكدا أن جميع هذه المؤسسات والجمعيات كانت ولازالات تعمل تحت مظلة مجلس مسلمي أوروبا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جماعة الإخوان القاهرة الاخبارية جماعة الإخوان الإخوان فى

إقرأ أيضاً:

عيساوي: فن الدبلوماسية

في علم الدبلوماسية نجد أن الدبلوماسي هو الذي يدخلك النار وأنت تضحك. هذا ما يقودنا لفن الدبلوماسية العالي الذي تعاملت به الحكومة مع منبر جنيف. لقد عولت على هذا المنبر دوائر كثيرة داخلية وإقليمية ودولية للإيقاع بالحكومة في الفخ. ومن ثم تمرير أجندتهم المتشابكة مع بعض. ورفعت من وتيرة التهديد والوعيد في حالة النطق بكلمة (لا) للمشاركة. ولكن للنجاة من فخ جنيف والبحث عن تحقيق السلام الحقيقي الذي يلبي طموحات الشارع العريض. ووضع اللبنة الأولى في بناء دولة المستقبل القائمة على التداول السلمي للسلطة عبر الحكم المدني الديمقراطي. كان اللقاء التشاوري مع الأمريكان بجدة أولا. وهذا اللقاء هو البوابة الحقيقية لمنبر جنيف. لقد حاصرت الدبلوماسية السودانية الأمريكان حصارا منطقيا. واضعة على الطاولة الأسئلة المحورية للشارع السوداني. مطالبة بالإجابة عليها. عجز الأمريكان. فقد أسكتهم الباطل. في حين أنطق الحق وفد الحكومة. وخلاصة الأمر ليعلم الجميع بأن بيان الحكومة السودانية بخصوص المشاركة من عدمها واضح. وهي غير رافضة لمنبر جنيف. متي ما وجدت الإجابة الشافية لتلك الأسئلة. إذن على أمريكا قطع تلك العقدة بمنشار الإجابة. ومن ثم مرحبا بجنيف وغيرها من المنابر. لطالما تقود للحل النهائي.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٨/١٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البعد الحضاري لتشكل العالم الجديد “رؤية أنثروبولوجية”
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة تصاعد جرائم المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية وتدعو لمحاسبتهم
  • "التعاون الإسلامي" تدين تصاعد جرائم المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية 
  • الكرملين يوجه اتهاما إلى الغرب بشأن التوغل الأوكراني
  • "التعاون الإسلامي" تدعو لمحاسبة المستوطنين المتطرفين على جرائمهم بالضفة الغربية
  • عيساوي: فن الدبلوماسية
  • مصطفى بكري: مناحة الجماعة الإرهابية كل عام بشأن «رابعة» تستحق عليها المحاكمة
  • عاجل.. الوزير: جاري التنسيق لنقل ولاية ٥ قطع أراضي من المجتمعات العمرانية للتنمية الصناعية
  • نتائج دور الـ8 بكأس مهرجان العلمين لمراكز الشباب.. فوز بهادة بسباعية على شباب فايد
  • عضو الشيوخ عن ذكرى فض رابعة: فجاجة وبجاحة