«العرادي» يُطالب بتكليف مركز دولي لإعادة التدقيق في مؤهلات المعلمين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد عضو المجلس الانتقالي سابقا عبد الرزاق العرادي، ضرورة تحسين نظام التعليم في ليبيا لتعزيز جودة التعليم وتعزيز مهارات المعلمين والطلاب على حد سواء، مما يسهم في الحد من ظاهرة الغش وجعلها جريمة قابلة للمساءلة القانونية والمجتمعية، ودعم التقدم الشامل والتنمية المستدامة للمجتمع.
وفي مقال نُشِر عبر شبكة “عين ليبيا”، قال العرادي إنه في سبيل تحسين نظام التعليم، يتعين القيام بإسعافات أولية ضرورية وعاجلة من خلال تعيين مركز دولي يشرف على هذه الإسعافات.
وبحسب العرادي، تتمثل هذه الإجراءات فيما يلي:
إعادة التدقيق في مؤهلات جميع المعلمين الحاليين لضمان كسبهم المهارات والخبرات اللازمة للتدريس بكفاءة عالية، وصرف معلمي الاحتياط الذين يعيقون العملية التعليمية وإحالتهم إلى القوى العاملة. إعادة تدريب المعلمين المؤهلين بانتظام ومنحهم تراخيص تؤكد على تحديث مهاراتهم وتطويرها. على سبيل المثال، الحصول على رخصة تعليمية تجدد كل فترة، حيث يتعين على المعلمين إثبات قدرتهم على مواكبة التطورات التعليمية، وإلا فسيتم تحويلهم إلى القوى العاملة. إصدار تشريعات تؤمن العملية التعليمية وتضع عقوبات صارمة ضد المخالفين وتتبني نظام صارم لإعادة النزاهة والثقة في العملية التعليمية، مثل مدونة أخلاقية تحدد معايير السلوك المهني للمعلمين وتنظيم آليات لمراقبة التزامهم بها. إصلاح وتحديث البنية التحتية التعليمية. تطوير مناهج تعليمية علمية قوية ومتناسبة مع احتياجات المجتمع تعزز من المهارات وتواكب التطورات الحديثة في مجالات العلم والتكنولوجيا.المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم الطلاب العرادي الغش المعلمون قطاع التعليم
إقرأ أيضاً:
احذروا خطوات الهدم والتخريب في العراق
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 3:10 مبقلم:د. نجم الدليمي احذروا خطر تهديم التعليم ولجميع مراحله الدراسية وخاصة المرحلة الجامعية من خلال ما يسمى بالقبول الموازي ،إنها عملية تحمل طابعا طبقيا وسياسيا واقتصاديا. وماليا… لصالح المتنفذين في السلطة بما فيها وزارة التعليم العالي….؟ وليس لصالح تطوير قطاع التعليم…ان هذا الاجراء الخطير والهدام سوف يؤدي إلى خراب التعليم العالي . الى اين ذاهبون ياقادة نظام المحاصصة الحاكم في العراق ،لقد خربتم كل شيء ،خربتم الإقتصاد ،خربتم القطاعات الانتاجبة الزراعة والصناعة…خربتم وهدمتم العائلة العراقية عبر وسائل عديدة ومنها المثلية والجندرية والمخدرات وبيع السلع الحية وانتشار النوادي الليلية والبارات والدعارة والتلوث…،انكم سرقتم ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج والتي تجاوزت 800 مليار دولار أمريكي ،انتم خربتم كل شيء في العراق المحتل اليوم ؟ انتم تحولتم من فقراء ومعدمين قبل الاحتلال الاجنبي للعراق واليوم اصبحتم من المليونيرية والمليارديرية وبالدولار الاميركي ،انتم تدعون انكم تسيرون على خطى الاسلام ،على خطى الامام علي عليه السلام والحسين عليه السلام…انتم تنفذون مخططات القوى الخارجية لتدمير وتخريب منظم للاقتصاد الوطني والمجتمع العراقي وانتم لا تزالون تنفذون مخططات القوى الخارجية وبشكل طوعي…من اجل البقاء في الحكم ، انكم تنفذون مخطط القوى الاقليمية والدولية ،انكم تنفذون مخطط قوى الثالوث العالمي وبشكل مخطط وواعي وهادف ،انتم بعتم ولا تزالون تبعيون في العراق وعبر ما يسمى بمشروع الخصخصة السيء الصيت في شكلة ومضمونه وهذا هو هدف المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي… ومن نتائج هذا المخطط الهدام والتخريبي هو تنامي معدلات البطالة والفقر والجوع وتفشي فيروس الفساد المالي والاداري في السلطة وتنامي معدلات الجريمة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها وان الفساد المالي والاداري قد نخر المجتمع والسلطة الحاكمة… نعتقد، ان استمرار نظام المحاصصة الحاكم في العراق سيؤدي إلى نتائج كارثية ومدمرة للمجتمع والاقتصاد العراقي. ان الحل الوحيد والجذري هو في يد الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية…من اجل انهاء الاحتلال الاجنبي للعراق وان يتبع النظام الجديد سياسة وطنية وشعبية حقيقية وتحترم المواطن العراقي وتعمل على تحقيق الإستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والامني وهذا يتم من خلال كتابة دستور جديد ،حل جميع المليشيات المسلحة الموجودة في العراق ،تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الإقتصادية والاجتماعية والمالية..،وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ،العمل الجاد على استرجاع الأموال المسروقة من قبل الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها ،تعزيز الديمقراطية الشعبية في المجتمع العراقي ،اعطاء الاولوية لتطوير القطاع الصناعي والزراعي…ووضع استراتيحية واضحة المعالم والاهداف لقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية والتخلص من منهج اسلمة التعليم ولجميع مراحله الدراسية ،اقامة العلاقات الإقتصادية والتجارية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجيا ،،،مع القوى الخارجية على اساس مبدأ المساوات والنفع والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشوون الداخلية…. بدون تحقيق ذلك وغيره لا يمكن للشعب العراقي وقواه السياسية من ان يتخلصوا من السياسة الهدامة المطبقة وبشكل علني ومباشر وواضح منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم.ان القرار النهائي في يد الشعب العراقي في اصلاح المجتمع والاقتصاد العراقي وان اصلاح قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية يعد الخطوة الاولي في عملية التغيير المطلوبة وبدون ذلك سوف يبقى العراق والشعب العراقي والاقتصاد الوطني العراقي بقرة حلوب للقوى الاقليمية والدولية.. ان النظام الحاكم في العراق هو نظام غير شرعي ومخالف للقانون والدستور العراقي ،انه نظام المحاصصة الحاكم ،انه نظام هجين وغير مالوف ومدعوم من قبل القوى الاقليمية والدولية والموسسات الدولية…انه نظام لا مستقبل له في حالة استمراره على هذا النهج الهدام والتخريبي.احذروا خطر خطوات الهدم والتخريب في العراق المحتل اليوم .