عجز استخباري إسرائيلي عن معرفة مصير محمد الضيف
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
#سواليف
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه لا توجد معلومات استخباراتية مؤكدة حتى الآن حول نجاح محاولة #اغتيال القائد العام لكتائب #عز_الدين_القسام، #محمد_الضيف، بقصف استهدف منطقة #المواصي في #خان_يونس يوم السبت.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها أن “أي معلومات استخباراتية جديدة لم ترد حتى الآن لتعزز أو تثبت صحة خبر اغتيال الضيف”.
وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الضيف تمكن منذ بداية الحرب وقبل الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من الخروج من مكانه بجنوب القطاع، وأشارت إلى أنه كان موجودًا في أنفاق تحت مخيم خان يونس للاجئين.
مقالات ذات صلة الرئيس الإيراني لهنية: لن نترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه الظروف 2024/07/14وأضافت الإذاعة أنه رغم مناورات الفرقة 98 في خان يونس لمدة 4 أشهر، لم تتمكن من الوصول إلى الضيف.
وتم تصنيف محمد الضيف في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كـ”مراوغ”، حيث تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه خرج من الأنفاق مؤخرًا بسبب المفاوضات المتقدمة حول صفقة إعادة المختطفين، ما جعله ينتقل مجددًا إلى منطقة المواصي.
وفي تصريحات أخرى، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي إن الجيش يستهدف كبار مسؤولي “حماس” بدقة، مشيرًا إلى أن الضيف كان ضالعًا بشكل مكثف في إدارة الحرب وقيادة الجناح العسكري لـ”حماس”.
لكن حركة “حماس” نفت صحة هذه الادعاءات، معتبرة أنها تأتي لتبرير المجزرة التي وقعت في خان يونس، حيث استشهد 90 فلسطينيًا وأصيب 300 آخرون في القصف، بينهم نساء وأطفال.
في المقابل، نفت “حماس” في بيان رسمي صحة الادعاءات الإسرائيلية باستهداف قادتها، معتبرة أن هذه الادعاءات تهدف للتغطية على حجم المجزرة المروعة بحق المدنيين.
تصريحات هيرتسي هاليفي
وفي مؤتمر صحفي، كرر رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي ادعاء القيادات السياسية الإسرائيلية بأن العملية في خان يونس كانت تستهدف قائد كتائب القسام، محمد الضيف، قائلًا: “نحن مصممون على مواصلة ملاحقة كبار مسؤولي حماس، الذين خططوا للمذبحة وكرسوا حياتهم لقتل الأبرياء”، بحسب زعمه.
وأضاف زاعمًا: “خاف الضيف من الموت فاختبأ بطريقة أضرت بقدرته على القيادة. اختبأ وضحى برجاله والمدنيين الذين كانوا حوله، ولم يصب إلا القليل”.
وأشار هاليفي إلى أن العمليات العسكرية، التي توصف من قبل منظمات حقوقية بـ”الإبادة”، التي ينفذها الجيش الإسرائيلي هي جزء من الضغط المستمر على قطاع غزة.
وزعم أنه أن “كل يوم يسقط عدد كبير من الضحايا في صفوف حماس، وهذا أمر مهم لتهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين. اتفاق يشكل ضرورة أخلاقية وقيمية ملحة لإنقاذ الأرواح”.
وفي تصريح آخر نقلته صحيفة “معاريف”، قال هاليفي: “نحن نستعد للمرحلة المقبلة في لبنان”. هذا التصريح يعكس طبيعة التوترات المتزايدة في المنطقة، وما يمكن أن يتبعها من تصعيد عسكري محتمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اغتيال عز الدين القسام محمد الضيف المواصي خان يونس محمد الضیف خان یونس إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».