سواليف:
2024-08-17@02:59:29 GMT

عجز استخباري إسرائيلي عن معرفة مصير محمد الضيف

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

#سواليف

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه لا توجد معلومات استخباراتية مؤكدة حتى الآن حول نجاح محاولة #اغتيال القائد العام لكتائب #عز_الدين_القسام، #محمد_الضيف، بقصف استهدف منطقة #المواصي في #خان_يونس يوم السبت.

ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها أن “أي معلومات استخباراتية جديدة لم ترد حتى الآن لتعزز أو تثبت صحة خبر اغتيال الضيف”.

وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الضيف تمكن منذ بداية الحرب وقبل الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من الخروج من مكانه بجنوب القطاع، وأشارت إلى أنه كان موجودًا في أنفاق تحت مخيم خان يونس للاجئين.

مقالات ذات صلة الرئيس الإيراني لهنية: لن نترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه الظروف 2024/07/14

وأضافت الإذاعة أنه رغم مناورات الفرقة 98 في خان يونس لمدة 4 أشهر، لم تتمكن من الوصول إلى الضيف.

وتم تصنيف محمد الضيف في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كـ”مراوغ”، حيث تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه خرج من الأنفاق مؤخرًا بسبب المفاوضات المتقدمة حول صفقة إعادة المختطفين، ما جعله ينتقل مجددًا إلى منطقة المواصي.

وفي تصريحات أخرى، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي إن الجيش يستهدف كبار مسؤولي “حماس” بدقة، مشيرًا إلى أن الضيف كان ضالعًا بشكل مكثف في إدارة الحرب وقيادة الجناح العسكري لـ”حماس”.

لكن حركة “حماس” نفت صحة هذه الادعاءات، معتبرة أنها تأتي لتبرير المجزرة التي وقعت في خان يونس، حيث استشهد 90 فلسطينيًا وأصيب 300 آخرون في القصف، بينهم نساء وأطفال.

في المقابل، نفت “حماس” في بيان رسمي صحة الادعاءات الإسرائيلية باستهداف قادتها، معتبرة أن هذه الادعاءات تهدف للتغطية على حجم المجزرة المروعة بحق المدنيين.

تصريحات هيرتسي هاليفي

وفي مؤتمر صحفي، كرر رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي ادعاء القيادات السياسية الإسرائيلية بأن العملية في خان يونس كانت تستهدف قائد كتائب القسام، محمد الضيف، قائلًا: “نحن مصممون على مواصلة ملاحقة كبار مسؤولي حماس، الذين خططوا للمذبحة وكرسوا حياتهم لقتل الأبرياء”، بحسب زعمه.

وأضاف زاعمًا: “خاف الضيف من الموت فاختبأ بطريقة أضرت بقدرته على القيادة. اختبأ وضحى برجاله والمدنيين الذين كانوا حوله، ولم يصب إلا القليل”.

وأشار هاليفي إلى أن العمليات العسكرية، التي توصف من قبل منظمات حقوقية بـ”الإبادة”، التي ينفذها الجيش الإسرائيلي هي جزء من الضغط المستمر على قطاع غزة.

وزعم أنه أن “كل يوم يسقط عدد كبير من الضحايا في صفوف حماس، وهذا أمر مهم لتهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين. اتفاق يشكل ضرورة أخلاقية وقيمية ملحة لإنقاذ الأرواح”.

وفي تصريح آخر نقلته صحيفة “معاريف”، قال هاليفي: “نحن نستعد للمرحلة المقبلة في لبنان”. هذا التصريح يعكس طبيعة التوترات المتزايدة في المنطقة، وما يمكن أن يتبعها من تصعيد عسكري محتمل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اغتيال عز الدين القسام محمد الضيف المواصي خان يونس محمد الضیف خان یونس إلى أن

إقرأ أيضاً:

استعانت بمتسولين وباعة متجولين.. الاستخبارات الإسرائيلية تكشف كيفية اغتيال الرجل الثاني في حماس

ظهرت تفاصيل جديدة كشفت عنها مصادر أمنية إسرائيلية، حول اغتيال محمد الضيف، الموصوف بالرجل الثاني في حماس، ملخصها أن عملاء من “الموساد” تنكروا بهيئات متسولين وبائعي خضراوات في السوق “ساعدوا في تعقب الضيف حتى اغتياله” وفقاً لما ذكرت مجلة The Jewish Chronicle الصادرة أسبوعياً، في تقرير لم تكشف فيه عن مصادرها.

وفي التقرير تقول “جويش كرونيكال” الصادرة في لندن، إن أساس العملية بدأ مع اكتشاف إسرائيل أن الضيف “توقف عن اتباع بروتوكولاته الأمنية الخاصة، ما جعله أكثر عرضة للاستهداف” وبعد تلقي معلومات موثوقة من “المتعاونين المحليين” ومن وحدات المستعربين الإسرائيلية السرية، عرفوا بتوقيت زيارة ضيف المحتملة القادمة إلى النقطة الاستراتيجية، وفي هذه المرحلة، بدأ الجيش الإسرائيلي بالتخطيط لاغتياله.

وكان الضيف، الذي اعتاد على اتباع احتياطات أمنية مشددة طوال 30 عاماً، توقف عن القيام بذلك بشكل غامض وبدأ يقيم في مبنى سكني بغرب خان يونس لفترات طويلة، بحسب التقرير، مضيفا أن فريقاً من المستعربين، تابعاً لوحدة “دوفدفان” الإسرائيلية، وصل إلى المنطقة وبدأ بالاندماج مع السكان المحليين، حيث تظاهر بعض أفراده بأنهم موظفون في “وكالة أونروا” لغوث اللاجئين، وجاؤوا لتقديم المساعدة، فيما تظاهر عدد آخر منهم بأنهم شخصيات دينية إسلامية.

ورد في التقرير أيضاً، وفق الصحيفة، أن اثنين من الوكلاء السريين، كانا متمركزين قرب منزل الضيف، وكانت مسؤوليتهما تسجيل وقت وصوله إلى المنزل، أحدهما تنكر كبائع في كشك للخضار، أقامه أمام المدخل الرئيسي للمبنى، حيث كان من المتوقع أن يدخل الضيف من هناك، فيما كان العميل الثاني يجلس قرب المدخل نفسه، ولكن متنكراً بهيئة رجل عجوز السن، يرتدي ملابس رثة ويبدو كمتسول شحات.

 

ولما ظهر الضيف وهو يدخل المبنى، صدرت الإشارة واتجهت قوات برية باتجاه البحر للهروب من القطاع، ثم التقطتهم سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية من دون إثارة الشكوك، وبعد 5 دقائق، بدأت طائرتان بشن هجمات على “الهدف” حيث أصابت إحداهما المبنى ودمرته بالكامل، وكان الضيف قد أصبح داخله.

مقالات مشابهة

  • حمدان يكشف مصير الضيف
  • "حماس" تفجّر مفاجأة بشأن القائد العسكري محمد الضيف
  • حماس تؤكد سلامة محمد الضيف بعد مزاعم إسرائيل باغتياله
  • استعانت بمتسولين وباعة متجولين.. الاستخبارات الإسرائيلية تكشف كيفية اغتيال الرجل الثاني في حماس
  • وزير الدفاع البريطاني ونظيره الأمريكي يتفقان على ضرورة خفض التصعيد بالشرق الأوسط
  • هيومن رايتس ووتش تدعو حلفاء إسرائيل لتعليق المساعدات العسكرية
  • تقرير: عملاء متنكرون من الموساد وراء اغتيال الشخص الثاني في حماس
  • قصف إسرائيلي على مناطق في النصيرات ورفح وخان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية بالضفة وعشرات القتلى في غزة!
  • 15 شهيدا بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف منازل بخان يونس خلال الساعات الماضية