وزير الخارجية التركي: لابد من وقف وحشية إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ردت بشكل إيجابي على المقترحات الأخيرة بشأن صفقة تبادل الأسرى، لكن إسرائيل توصل الأوضاع إلى طريق مسدود.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان في إسطنبول أن "الوضع الآن يتطلب جهدا عالميا للضغط على إسرائيل لوقف الوحشية التي تمارسها في غزة".
وقال فيدان "لقد رأينا في الأسبوع الأخير أن حماس اتخذت مواقف مناصرة للسلام، وبالمقابل رأينا أن الحكومة الإسرائيلية كانت تعمل على تخريب أي موقف سلمي، وهو ما يظهر أن الحكومة الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو لا يريدان أي سلام وهو ما أزعج الوسطاء".
وأكد وزير الخارجية التركي أنه يوجه "نداءه للرأي العام العالمي بضرورة ممارسة الضغط على إسرائيل وبسرعة، فحماس قبلت بشروط السلام رغم صعوبة ذلك عليها".
من جهته قال وزير الخارجية السعودي إنه بحث مع نظيره التركي الأوضاع المأساوية في غزة، مؤكدا أن هناك تطابقا في مواقف البلدين بشأن التأكيد على وقف إطلاق النار وضرورة وصول المساعدات إلى القطاع.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أوردت في الأيام القليلة الماضية اتهامات من مسؤولين في المستويين السياسي والأمني لنتنياهو بعرقلة الصفقة المحتملة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى لو أدى ذلك إلى إبقاء حركة حماس في السلطة.
يذكر أن مفاوضات وقف إطلاق النار استؤنفت مؤخرا في الدوحة والقاهرة بحضور وفود أميركية وإسرائيلية، وقال مصدران أمنيان مصريان مطلعان أمس إن المفاوضات توقفت بعد محادثات مكثفة استمرت 3 أيام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
كشف مصدر إسرائيلي أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، لكنها مستمرة.
وأضاف المصدر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قائمة الرهائن الأحياء من حماس لم تصل، ولم ترد بقبول الصفقة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.