وزير التعليم العالي: فرنسا شريك استراتيجي لمصر خاصة على مستوى العلاقات الثقافية والتعليمية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، إن فرنسا كانت ولاتزال شريكًا استراتيجيًا لمصر خاصة على مستوى العلاقات الثقافية والتعليمية، مشيرا إلى دور فرنسا البارز في دعم التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في احتفال العيد الوطني لفرنسا الذي نظمته السفارة الفرنسية مساء اليوم الأحد، بحضور عدد من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين.
وأضاف إن المشاركة تعكس عمق العلاقات التاريخية والمتأصلة التي تربط بين مصر وفرنسا والتي تقوم على الإحترام المتبادل والتعاون البناء فى مختلف المجالات.
وأعرب عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه فرنسا في مجالات البحث العلمي والابتكار، لافتا إلى التطور الملحوظ في العلاقات بين البلدين خلال الآونة الأخيرة، والعمل المشترك لتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية وتبادل الخبرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وأشار إلى الاتفاق الإطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية والذى تم توقيعه في مستهل الشهر الجاري بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وسفارة فرنسا بالقاهرة، والذي أكد على حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي والبحثي مع فرنسا.
ولفت وزير التعليم العالي إلى فتح مزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل والسوق الدولي في ضوء تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات التصنيفات الدولية المتميزة.
اقرأ أيضاًوفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي يزور الجامعات الألمانية
وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة استغلال الإمكانيات لتطوير قطاع وتكنولوجيا الفضاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير التعليم العالي فرنسا الجامعات العالمية العلوم والتكنولوجيا التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.