عربي21:
2024-08-17@03:32:34 GMT

هل عثرت ناسا على أرض مُحتملة للحياة؟

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

هل عثرت ناسا على أرض مُحتملة للحياة؟

قال عدد من العلماء إنهم اكتشفوا "أرضا عظيمة" يمكن أن تكون موطنا لحياة غريبة، وذلك من خلال استخدام بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا.

وأوضح العلماء، أنه عندما تم اكتشاف الكوكب لأول مرة، والمعروف باسم LHS 1140 b، اعتقدوا أنه قد يكون بمثابة نسخة صغيرة جدا من جاره الغازي نبتون. مبرزين أن "تحليل عمليات رصد جيمس ويب الجديدة، قد استبعد بقوة سيناريو كوكب نبتون الصغير".



"مع وجود أدلة محيرة تشير إلى أن الكوكب الخارجي LHS 1140b هو كوكب "أرض عظيمة" وقد يكون له غلاف جوي وربما حتى الماء السائل" يتابع العلماء، موضحين أن مصطلح "الكواكب العظيمة" يُستخدم من أجل وصف الكواكب الصخرية خارج المجموعة الشمسية التي تكبر الأرض حجما بكثير، لكنها نظريا أصغر حجما من الكواكب الغازية.

وفي السياق نفسه، تكشف التقديرات أن LHS 1140b أقل كثافة من المتوقع بالنسبة لكوكب صخري بتركيبة تشبه الأرض، وهو ما يشير إلى أن 10 إلى 20 في المئة من كتلته قد تكون مكونة من الماء.

كذلك، يتابع العلماء بأن "هذا الاكتشاف قد يجعل LHS 1140b واحدا من أكثر الأماكن الواعدة للبحث عن حياة غريبة"، مسترسلين بأنه "يدور LHS 1140 b حول نجم قزم أحمر منخفض الكتلة يسمى LHS 1140، يبلغ حجمه نحو خمس حجم شمسنا، وهو أمر مثير للعلماء لأنهم يعتقدون أن الكوكب يمكن أن يكون في منطقة المعتدل، إذ أنه ليس قريبا جدا أو بعيدا جدا عن نجمه، مما يجعله قد يحتوي على ماء سائل".


ويعتقد أن الماء السائل هو أحد المتطلبات الأساسية للحياة، على الأقل كما هو موجود على الأرض. مبرزين أنه من خلال أبحاثهم، يتوقعون أن ما يصل إلى 20 في المئة من كتلة العالم المكتشف حديثا مكونة من الماء.  

وعلى هذا النحو، يقولون إنه "يمكن أن يبدو مثل كرة ثلج عملاقة أو كوكب جليدي، مع وجود محيط سائل في الجزء من سطح الكوكب الذي يواجه بشكل دائم النجم المضيف".

وأوضح تشارلز كاديو، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، من جامعة مونتريال: "من بين جميع الكواكب الخارجية المعتدلة المعروفة حاليا، يمكن أن يكون LHS 1140 b أفضل رهان لنا في يوم من الأيام لتأكيد وجود الماء السائل بشكل غير مباشر على سطح عالم غريب خارج نظامنا الشمسي. وسيكون هذا بمثابة معلم رئيسي في البحث عن كواكب خارجية محتملة للحياة".

تجدر الإشارة إلى أن تلسكوب جيمس ويب، الذي تعتبره ناسا أقوى تلسكوب حتى الآن، إذ يعرف بحساسيته غير المسبوقة، سوف يواجه صعوبة في رؤيته، لكنهم يأملون أن يسمح له المزيد من العمل بالتقاط الإشارة التي قد تدل على وجود ثاني أكسيد الكربون، ما قد يشير إلى أنه صالح للسكن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم جيمس ويب وكالة ناسا كوكب الأرض جيمس ويب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف عن مقترحين لإعادة رائدي الفضاء إلى الأرض

قالت وكالة الفضاء الأميركية ناسا أمس الأربعاء، إنه لن يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن موعد وكيفية عودة باري ويلمور وسونيتا ويليامز إلى الأرض حتى نهاية الأسبوع المقبل على أقرب تقدير، إن لم يكن في الأسبوع الذي يليه، معلنة وجود خيارين حالياً للعودة المحتملة لرائدي الفضاء الأميركيين، اللذين كان من المفترض أن يبقيا على متن محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوع واحد فقط منذ يونيو الماضي، حسب وسائل إعلام دولية.

وأوضحت "ناسا" في مؤتمر صحفي، أن الخيار الأول يتضمن عودتهما على متن "ستارلاينر"، لكن المركبة الفضائية بحاجة إلى إصلاح بعد أن واجهت مشاكل في المحرك وتسرب غاز الهيليوم عند وصولها.

وأشارت إلى أن الخيار الآخر فهو إعادة "ستارلاينر" إلى الأرض دون طاقم، لكن هذا يتطلب إعادة تكوين واسعة للبرمجيات، وسيضطر اثنان من رواد الفضاء الأربعة الذين كان من المقرر أن يسافروا إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة "سبيس إكس كرو 9" في سبتمبر المقبل إلى التأجيل لإفساح المجال أمام ويلمور وويليامز للعودة إلى الأرض مع ذلك الطاقم عندما تنتهي مهمتهم في فبراير.

أخبار ذات صلة انفصال المركبة "بروغريس" عن محطة الفضاء الدولية اكتشاف دليل على وجود خزان مياه تحت سطح المريخ يكفي لملء محيطات

من الجدير بالذكر أن "ستارلاينر" هي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام جزئياً وتتكون من كبسولة بارتفاع حوالي 3 أمتار للطاقم ووحدة خدمة.

وبعد سنوات من التأخير، انطلقت المركبة الفضائية في أول رحلة اختبار مأهولة لها من مركز كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا في بداية يونيو الماضي.

والخطة هي أن تصبح "ستارلاينر" بديلاً لمركبة الفضاء "كرو دراجون" التابعة لسبيس إكس لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • فرق الإنقاذ تعثر على جثماني شابين غامرا بحياتهما لإنقاذ طفلين في إب
  • العثور على جثماني شابين غامرا بحياتهما لإنقاذ طفلين في اب
  • حكم النذر في الإسلام.. حمدي علي الجهيني يتناول الشروط والأحكام (فيديو)
  • "الوطني للحياة الفطرية": القرش الحريري يعكس ثراء التنوع الأحيائي البحري
  • من هما رائدا “ناسا” العالقان في محطة الفضاء الدولية؟
  • باحث: أهداف إسرائيل غير المعلنة هي تهجير الفلسطنيين وتحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة
  • باحث بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة
  • «ناسا» تعلن مقترحين لإعادة رائدي الفضاء الأمريكيين إلى الأرض
  • ناسا تكشف عن مقترحين لإعادة رائدي الفضاء إلى الأرض
  • بعد 9 أشهر.. المالكي يعيد الحلبوسي للحياة