خلال اتصال هاتفي بالرئيس المشاط.. الرئيس الإيراني يشيد بالقرار الشجاع لليمن في مناصرة فلسطين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يمانيون../
أجرى الرئيس مهدي محمد المشاط اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وخلال الاتصال هنأ الرئيس المشاط، رئيس الجمهورية الإيرانية بفوزه في الانتخابات ونيله ثقة الشعب الإيراني الشقيق.
واعتبر نجاح الانتخابات الإيرانية انتصاراً للشعب والثورة الإيرانية، معبراً عن تطلعه في تعزيز العلاقة بين البلدين في مختلف المجالات.
وقدم فخامة الرئيس المشاط الشكر لقائد الثورة الإيرانية والشعب الإيراني على مواقفهم الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
من جانبه عبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن الامتنان لفخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية على الاتصال وتقديم التهاني له بفوزه في الانتخابات الإيرانية.
وأشاد بالقرار الشجاع للقيادة اليمنية والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني .. وقال “اليمنيون دخلوا هذه المعركة بكل شجاعة، وبالتأكيد فإن الشعب الإيراني والشعوب الحرة تثمن ما قام به اليمن في ظل هذه الظروف الصعبة”.
وأضاف الرئيس بزشكيان، “نرى بعض الدول المسلمة عملت وفق مصالحها واكتفت بإصدار بيانات، وبالطبع فإن الشعوب الحرة ستحاكم الحكام الذين لم يتحركوا لوقف الجرائم التي تُرتكب من قبل الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن جذور ما يجري من أحداث مريرة في المنطقة إنما هي نتيجة وجود الكيان الصهيوني في المنطقة والسياسات التخريبية للغرب، مؤكداً “أن القواسم المشتركة بين اليمن وإيران متجذرة وإنما نتطلع خلال هذه المرحلة إلى مزيد من العلاقات بين البلدين”.
وأعرب الرئيس الإيراني عن الأمل في أن يتم رفع الحصار على الشعب اليمني وأن يترسخ السلام في اليمن، سائلاً الله تعالى للقيادة والشعب اليمني التوفيق والتقدم والازدهار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: لبنان يرفض تدخل إسرائيل حال حدوث خرق بالقرار 1701
قال الكاتب والباحث السياسي، أحمد عزالدين، إن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تسلم اليوم مشروع الصيغة التي تم التفاهم عليها في واشنطن وهذا المشروع نقلته اليوم السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، ومن حيث المبدأ "بري" أبدى موافقته على كل الأمور التي تتعلق بتنفيذ القرار 1701 بكل بنوده.
وأضاف «عزالدين»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النقاش الآن حول من يراقب تطبيق الاتفاق، وهناك الحديث عن لجنة دولية تكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وربما دول أخرى، لافتًا إلى أن لبنان يرفض بأي شكل من الأشكال كل ما تطرحه إسرائيل للمناورة بأنها لها الحق بالمراقبة، ولها الحق بالتدخل في حال حدوث أي خرق لهذا الاتفاق.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «خلال الثلاثة أيام المقبلة ستظهر بوادر بإذا كنا قد اقتربنا من اتفاق أم لا، وسنرى هل الاحتلال الإسرائيلي سيوقف إطلاق النار في لبنان أم لا».