بمشاركة 75 دار نشر.. مكتبة الاسكندرية تطلق غداً الإثنين معرض الكتاب الدولى
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تطلق مكتبة الإسكندرية، صباح غدا الاثنين، الدورة التاسعة عشرة من معرض "مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب"، خلال الفترة من 15 حتي 28 يوليو 2024، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين، واتحاد الناشرين العرب.
ويضم المعرض هذا العام 75 دار نشر مصرية وعربية، كما خُصص جناحًا للطفل يضم أكتر من عشر دور نشر متخصصة في كتب الأطفال، وخُصص كذلك جناحًا لسور الأزبكية؛ والذي تعرض فيه الكتب القديمة والنادرة.
ويُقام على هامش المعرض برنامجا ثقافيا متكاملا يقدم وجبة ثقافية دسمة تشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات تتجاوز المئة فعالية بين الندوات والمحاضرات، وورش العمل، والمؤتمرات، وتتنوع في محاورها بين: التاريخ والأدب، والذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية، والدراما المصرية، والكتابة بكل فنونها، والإعلام، والشباب، والمرأة، والطفل، والعلاقات المصرية الثقافية، والنشر.
كما يركز البرنامج الثقافي هذا العام على عدد من المحاور وهي: الدراما المصرية، مصر بين التاريخ وبين الأدب، الذكاء الاصطناعي والمحتويات الإبداعية الصناعية، وجوائز ومبدعون، العلاقات المصرية الثقافية، ولقاءات مع شخصيات بارزة.
أكد الدكتور أحمد زايد ، مدير مكتبة الإسكندرية، أنه سيتم تدشين "جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة"، والإعلان عن كامل تفاصيلها في الجلسة الافتتاحية لمعرض مكتبة الإسكندرية التاسع.
وقال الدكتور زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تحرص عند تنظيم المعرض على انتقاء أفضل دور النشر، كما تحرص على تواجد أحدث الإصدارات المصرية والعربية.
اشار الدكتور زايد، إلى أن مكتبة الإسكندرية حريصة على مشاركة فعالة وقوية لمبدعي الإسكندرية في برنامجها الثقافي؛ بما لهم من تواجد مؤثر في الساحتين المصرية والعربية، وذلك من خلال مجموعة من الندوات التفاعلية تحت عنوان: "للإبداع السكندري وجوه كثيرة".
ويضم البرنامج الثقافي للمعرض مجموعة من أبرز الأدباء في العالم العربي، محمد سلماوي، وإبراهيم عبد المجيد، ويوسف القعيد، وجلال برجس، ووحيد الطويلة، وسمير الفيل، ود. مصطفى رجب، وياسر قطامش، ومنصورة عز الدين، ورشا سمير، وطارق إمام، ود. خيري دومة، وأحمد عبد المجيد، وأحمد مهنى، ونعيم صبري، ود. مدحت العدل، ونور عبد المجيد، ود. صفاء النجار، ونوال مصطفى، وعادل عصمت، وأسامة الشاذلي، وأحمد مرسي، ود. خالد منتصر، ومحمود عبد الشكور، وإيهاب الملاح، والدكتور محمد عفيفي، والمستشار بهاء المري، والإعلامية نشوى الحوفي. ومن الشباب مارك أمجد، وعبد الرحمن الطويل، ومحمد عرب صالح وغيرهم.
ويقدم البرنامج الثقافي هذا العام إطلالة على الأوضاع الإقليمية، فستضيف اللواء الدكتور سمير فرج، و الدكتور علي الدين هلال، والدكتور علي كمال للحديث عن القضايا الشائكة في منطقة الشرق الأوسط والحديث عن غزة.
كما يقدم البرنامج هذا العام محوراً خاصاً بالإعلام والصحافة، حيث يستضيف المعرض مجموعة من الندوات الهامة، منها ندوة "الإعلامي الاستراتيجي.. الشركة المتحدة نموذجاً" يتحدث فيها كلا من عمرو الفقي، والإعلامي أحمد الطاهري، والإعلامي محمد الباز، والإعلامي أحمد فايق، كما يقدم البرنامج ندوة حول "مستقبل الصحافة في مصر" يتحدث فيها الكاتب الصحفي أسامة السعيد، والكاتبة الصحفية علا الشافعي، والكاتب الصحفي ماجد منير ويدير اللقاء الكاتب الصحفي علاء عبد الهادي، وعن الإعلام والوعي الصحي، يتحدث أحمد رشاد وشريف مدكور، ود. أحمد مرسي تقدمه؛ رنا عرفة، وعن الإعلام الرياضي تستضيف الصحفية أميرة فتحي الإعلامي إبراهيم فايق في حوار مفتوح، ويقدم البرنامج ندوة عن الصحافة الثقافية في العالم العربي، يستضيف فيها البرنامج كلا من إبراهيم المليفي (الكويت)، حسين دعسة (الأردن)، عبد العزيز الصقعبي (السعودية)، كمال الذيب (البحرين)، ود. حسين حمودة ومصطفى عبد الله من مصر، ويدير الحوار د. هيثم الحاج علي.
كما يقدم البرنامج الثقافي في هذا المحور أيضا البرامج الثقافية المصرية نماذج إبداعية يستضيف فيها د. صفاء النجار، و محمود شرف، وتقديم: زين العابدين خيري.
ويقدم البرنامج الثقافي مجموعة كبيرة من الأمسيات الشعرية المصرية والعربية التي يديرها كل من الشعراء أيمن صادق، وهناء الكومي، وأماني محفوظ، ويوسف سمير، والفنان محمد خميس، ومن الشباب أحمد صادق أمين.
كما يستضيف البرنامج مجموعة هامة من الشعراء منهم أحمد بخيت، وأحمد الشهاوي، وصلاح اللقاني، ومن الإسكندرية الأستاذ أحمد فضل شبلول، والشاعر الدكتور فوزي خضر.
ويولي البرنامج الثقافي للمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب محوراً خاصاً للتاريخ والأدب، حيث يستضيف الدكتور محمد عفيفي، والكاتب مصطفى عبيد، والكاتب وليد فكري، وشعبان يوسف، و زينب عبد الرزاق.
كما يستضيف المعرض أيضاً، مجموعة من الأنشطة الخاصة بالشباب والصحة النفسية، حيث يقدم كريم إسماعيل ندوة حول السلام والسعادة، وحوار مفتوح بين الباحثة أسماء علاء الدين والإعلامية آية شعيب، والدكتور أحمد عمارة والنائبة آيات الحداد.
كما أولى المعرض هذا العام برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي، و الإبداع السكندري في كل الفنون تحت عنوان "للإبداع السكندري وجوه كثيرة"
ويقدم البرنامج الثقافي محوراً حول الدراما المصرية، فيقدم منير عتيبة لقاءً مفتوحاً مع صناع مسلسل "ألف ليلة وليلة.. جودر" يتحدث فيه إسلام خيري، وأنور عبد المغيث، وتيمور نيمور، وأحمد فايز، وشادي مؤنس، ويقدم الإعلامي محمد عبد الرحمن لقاء مفتوحاً مع الفنانة مي كساب، كما يقدم أحمد نبيل لقاء مع تامر محسن عن الكتابة للشاشة.
ويستضيف المعرض صناع فيلم (رفعت عيني للسما) الفيلم الحائز على جائزة مهرجان كان، فيتحدث المخرجان أيمن الأمير وندى رياض، ومعهم من فرقة الباشا مونيكا يوسف، وماجدة مسعود، وهايدي سامح ويدير اللقاء الأستاذ سيد محمود.
ويولي البرنامج اهتماما كبيرا بالأطفال فخصص له جناحاً خاصاً، ومجموعة كبيرة من ورش العمل وعروض العلوم من تقديم مركز القبة السماوية بالمكتبة، هذا بجانب ورش مختلفة ومتنوعة في الكتابة الإبداعية بكل فروعها وتقنياتها المختلفة في القصة القصيرة والرواية والترجمة الإبداعية، اقتناص الخيال، وكتابة المحتوى الرقمي، والترجمة الصحافية، ورشة بحار، ورشة اكتب أسمك بالهيروغليفية.
كما ستكرم المكتبة في ختام برنامجها الثقافي المخرج الكبير محمد فاضل عن جائزة النيل، والكاتب والسيناريست الكبير عبد الرحيم كمال عن جائزة الدولة للتفوق، وفي مجال العلوم الاجتماعية تكرم المكتبة الدكتور أحمد مجدي حجازي و الدكتور حامد عيد، و الدكتور حسن مكاوي، وفي الآداب الدكتور سامي سليمان و الدكتور غراء مهنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية معرض الكتاب الهيئة المصرية العام الدورة التاسعة عشرة الدكتور زايد مکتبة الإسکندریة هذا العام مجموعة من کما یقدم
إقرأ أيضاً:
فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي
نظم مركز "أبو ظبي للغة العربية" ندوة ثقافية بعنوان "جائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم الصناعات الإبداعية العربية" شارك فيها ممثلون عن مؤسسات فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهم الدكتورة الشيماء الدمرداش، المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد سعيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، والدكتورة فاطمة البودي، مؤسس دار العين للنشر، وأدار الندوة الإعلامي محمود شرف، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
واستهلت الدكتورة الشيماء الدمرداش حديثها مؤكدةً على أن مكتبة الإسكندرية حازت على جائزة الشيخ زايد عام ٢٠٢٢، تقديرًا لدورها البارز كصرح ثقافي متكامل ومركز لإشعاع الفكر والثقافة والعلوم، مضيفة أن هذه الجائزة المرموقة تأتي لتؤكد مكانة المكتبة ورسالتها السامية في تعزيز التعددية والحوار والتآلف الإنساني، وكصرح ثقافي عالمي يسهم في إثراء المشهد المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتابعت: الدمرداش حديثها عن الجوائز ودورها المحوري في تحفيز الإبداع وتطوير المشهد الثقافي والفكري على المستويين الإقليمي والعالمي؛ فنوهت إلى أنه منذ القدم، كان التكريم والتقدير حافزًا أساسيًّا لدفع عجلة التقدم والإبداع في المجتمعات الإنسانية. وقد تجلى هذا المفهوم في القرآن الكريم من خلال فكرة "الفوز العظيم" والدرجات التي تمثل مراتب الجوائز، حيث يعد الفردوس الأعلى بمثابة "الجائزة الكبرى".
وأشارت إلى أن فلسفة الجوائز تستند إلى مبدأ أساسي يتمثل في "إعمار الأرض وعمارها"، وهو المبدأ الذي يمثل جوهر الاستخلاف الإنساني في الأرض. فكل عمل يسهم في عمارة الأرض وتطويرها يستحق التقدير والتكريم، سواء كان هذا العمل في مجال العلوم، أم الفنون، أم الآداب، أو أي مجال آخر يخدم البشرية.
واختتمت حديثها موضحة أهمية جائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإنها تبرز كنموذج مشرق للجوائز التي تسهم في دعم الإبداع وتطوير المشهد الثقافي، فهي تضع معايير عالية للأعمال المرشحة، حيث تشترط تحقيق درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية.
ا
وأوضحت المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية أن تأثير الجوائز يتجاوز المكافآت المادية ليشمل جوانب معنوية وثقافية عديدة، فهي تسهم في تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين المبدعين والمفكرين، وتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة وإبرازها للعالم، وخلق منصات للحوار الثقافي والفكري، وتعزيز التبادل المعرفي بين الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة على الإبداع والابتكار.
وأعرب الدكتور أحمد سعيد عن سعادته واعتزازه بفوز بيت الحكمة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر، وهو إنجاز يعكس الجهود التي بُذلت لتعزيز جسور التواصل الثقافي بين العالم العربي وبقية دول العالم، من خلال مشاريع مبتكرة تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي ودعم الكتاب والمبدعين.
وتحدث "سعيد" عن أهمية الجائزة كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع العربي وتدعم الصناعات الثقافية والنشر، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهذا القطاع الحيوي. كما أكد على دور الابتكار والتكنولوجيا في تطوير مجال النشر وتوسيع نطاق التأثير الثقافي والاقتصادي.
واختتم سعيد كلمته مؤكدا علي ضرورة الالتزام بمواصلة العمل على تعزيز مكانة الكتاب العربي والنشر كجزء أساسي من الصناعات الإبداعية العالمية، داعيًا الجميع إلى دعم المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والحوار الحضاري.
IMG-20250129-WA0058