الجديد برس:

استنكر رئيس جمهورية غانا السابق جون دراماني ماهاما، تعليق البنك الدولي المساعدات إلى غانا، وأي دولة تُجرم “المثلية الجنسية”، واصفاً إياه بـ”الأمر المؤسف”.

ورأى ماهاما، في تصريحٍ لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن ربط المساعدات التنموية التي يقدمها البنك الدولي للدول النامية بقضية رفض “المثلية الجنسية”، هو أمر “غير عادل”.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك الدولي، أصدر قراراً بإيقاف التمويل الجديد لأوغندا بسبب قانونها الصارم ضد “الشاذين جنسياً”. وكانت غانا تعرضت لضغوط أيضاً بعدما أقرت قانوناً تحت عنوان “تعزيز الحقوق الجنسية الإنسانية السليمة والقيم العائلية الغانية”، يقضي بسجن أي شخص يُدان بالتعريف بأنه “مثلي الجنس” مدة تصل إلى 3 سنوات، وسجن “المروجين لحقوق المثلية” مدة تصل إلى 5 سنوات، وزيادة مدة عقوبة “العلاقة المثلية” من ثلاث إلى خمس سنوات.

يُذكر أن أوغندا كانت واجهت عواقب دولية، بسبب إقرار المحكمة الدستورية في البلاد القانون المذكور أعلاه  أيضاً، إذ علق البنك الدولي كل عمليات التمويل الجديدة، بالإضافة إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات وقيوداً على التأشيرات لكبار المسؤولين الأوغنديين. غير أن القانون لقي شعبية واسعة داخل البلاد، حيث ينتقد الزعماء الدينيون والسياسيون بصورة متكررة “المثلية الجنسية”.

وكانت المحكمة الدستورية في أوغندا قد رفضت التماساً مقدماً إليها بشأن إلغاء قانون ينصُ على عقوبة الإعدام للأحكام التي تنطبق عليها جرائم “المثلية”.

وأوضح ماهاما، أن القضية تتعلق بثقافة الشعب وقيمه، وتقضي الديمقراطية بالدفاع عن حقوق الناس، وإن ربطها بالمساعدات الإنمائية الدولية أمر مؤسف جداً”. وتساءل من أين تبدأ الديمقراطية؟ أوليس من لوازم سيادة الشعب الحفاظ على ثقافته وتقاليده”.

ماهاما: تجمع “بريكس” مفيد لأفريقيا

في المقابل، أشاد رئيس غانا السابق بمبادرة إنشاء مجموعة “بريكس” بنك التنمية الجديد، معتبراً أن “وضع ثنائي القطب سيخدم العالم بشكل أفضل، وهو أمر جيد”، داعياً إلى أن يكون هناك 3 أو 4 أقطاب نمو.

واعترض رئيس غانا السابق، على احتكار الغرب للتنمية والرخاء مؤكداً أن كل جزء من هذا العالم يجب أن يكون قطب نموٍ يوفر الرخاء والتنمية للبشرية، فيصبح الأمر بذلك “مثالياً لكوكب الأرض بأكمله” بحسب تعبيره.

وأكد أن مجموعة بريكس، “تُشكل ثقلاً وازناً لكونها بلداناً ناشئة قررت جمع الموارد معاً”، وعده مفيداً لأفريقيا حيث يؤمن تعدد مصادر المساعدات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البنک الدولی غانا السابق

إقرأ أيضاً:

مصاب بمرض الأرق.. عادل حمودة يروي تفاصيل لقائه بالرئيس السوري السابق حافظ الأسد

أكد الإعلامي عادل حمودة، أنه عندما كان مسؤولًا عن تحرير روز اليوسف في تسعينات القرن الماضي، تصدت المجلة للتنظيمات الإرهابية المسلحة، وكانت سوريا تواجه نفس المشكلة، ولكن بأساليب خفية، وارتفع توزيع روز اليوسف في سوريا.

وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه تلقى دعوة من العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع، الذي كان منصبه شرفيا بسبب زمالته لحافظ الأسد في سنوات التدريب بمصر، وحدد طلاس موعدًا مع الرئيس حافظ الأسد.

وتابع: «فوجئت بأن الموعد كان في الساعة الحادية عشر ليلا، وعرفت همسا أن حافظ الأسد مصاب بمرض الأرق ولا ينام إلا في ضوء النهار، ولاحظت أن بناية البيت متواضعة، والدور الأرضي منها مكتبة بها مئات المئات من الكتب، وبدا واضحا أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة في الدول العربية حتى الحياة الشخصية لنجوم الفن».

وواصل: «يومها روى لي قصة طلاق نهلة القدسي من رئيس وزراء الأردن عبدالمنعم الرفاعي وزواجها من محمد عبدالوهاب، وروي لي ما جرى بينه وبين السادات بعد رحلة القدس، وفي تلك المقابلة أخذت منه نسخة من كتاب بتريك سيل الذي اعتبره كتاب يروي سيرة حياته».

مقالات مشابهة

  • عبدالله هزازي يحتفل بتوقيع كتابه “عشرون فكرة ملهمة” بمعرض جدة الدولي للكتاب
  • إعلان الفائزين في منافسات “الدريفت” بمهرجان ليوا الدولي
  • مخرج “السفارة في العمارة” يكشف أزمات عادل إمام في الفيلم
  • إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من “ملتقى القراءة الدولي”
  • مصاب بمرض الأرق.. عادل حمودة يروي تفاصيل لقائه بالرئيس السوري السابق حافظ الأسد
  • أول تعليق من “حماس” بعد استهداف الحوثيين تل أبيب
  • “تعليق طريف”.. خوسيلو يتحدث عن رائحة قميص رونالدو
  • مصر.. رامي إمام يكشف شرط عودة “الزعيم” إلى الساحة الفنية
  • تطور جديد في مشروع السوبرليغ الجديد “المثير للجدل” في أوروبا
  • تعليق ناري من قائد الزمالك السابق بشأن رحيل جوزيه جوميز