استعراض تاريخ قناة السويس قديماً وحديثًا في ندوة بقصر ثقافة طنطا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نظم قصر ثقافة طنطا التابع لفرع ثقافة الغربية، يوم الإثنين، محاضرة بعنوان ( قناة السويس قديما وحديثا) ألقاها الكاتب الصحفى علاء شبل، بحضور عدد من رواد القصر تحت إشراف نجلاء نصر الدين مديرة القصر.
تناولت المحاضرة الحديث عن مراحل التي مرت بها قناة السويس و الأحداث والتطوّرات، حتى تمّ بناؤها بشكل رسمي عام 1869م، ومن أهمّ هذه الأحداث قام نابليون بونابرت بأولى محاولات بناء قناة السويس في أواخر القرن الثامن عشر، وذلك أثناء رحلاته الاستكشافيّة إلى مصر، ولكنّه أساء التقدير في القياسات بين البحر المتوسط والبحر الأحمر، ممّا جعله يتغاضى عن فكرة بناء القناة، وكانت هناك محاولة أخرى لبناء قناة السويس في منتصف القرن التاسع عشر من قِبل المهندس الفرنسي دي لسبس، حيث حاول إقناع نائب الملك المصري سعيد باشا بدعم إنشاء قناة السويس، فتم تأسيس شركة قناة السويس العالمية التي أُعطيت حق تشغيل القناة لمُدّة 99 عاماً.
أشار شبل أنه أصبح لقناة السويس تأثير ضخم على التجارة العالميّة، حيث كانت عمليّة نقل البضائع إلى كافّة أنحاء العالم تتم في وقت قياسي، ومن ثم اضطرّت مصر لبيع أسهمها في قناة السويس بسبب تراكم الديون، وبدأت الصراعات بينها وبين إسرائيل حول القناة، وتم إغلاقها أكثر من مرّة، ثم قامت مصر عام 1962م بسداد كافّة مدفوعات قناة السويس إلى مالكيها الأصليّين.
وأشار شبل أيضا إلى أهمية إنشاء مشروع قناة جديدة يُقدّر طولها بما يتراوح بين 60 - 95 كيلو متر، لتكون بمُحاذاة القناة الموجودة حاليّاً، وموازيةً لها على عمق 24 متراً، وعرض 317 متراً، وذلك للاستفادة أكثر من القناة الحاليّة، ومن أهم مُمّيزات قناة السويس حديثاً تسهيل حركة التنقّل في الاتجاهين، وتقليل مُدّة العبور من 18 - 11 ساعة، واستقطاب قناة السويس للكثير من السفن، وتقليص وقت انتظار السفن من 11 ساعة إلى ثلاث ساعات، وبالتالي انخفاض تكلفة الرحلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة السويس تاريخ قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
في ندوة تثقيفية.. اللواء سمير فرج يستعرض تاريخ بورسعيد الباسلة
تزامنٱ مع الاحتفال بالذكرى الثامنة و الستين للعيد القومي لمحافظة بورسعيد الباسلة، شهد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الندوة التثقيفية التي أقيمت بالمركز الثقافي ببورسعيد، للخبير والمفكر الاستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، لاستعراض تاريخ مدينة بورسعيد وقوتها في التصدي للعدوان الثلاثي عام 1956، و الدروس المستفادة من الحرب و التأكيد على قوة و صمود وبسالة الشعب البورسعيدي.
وحضر الاحتفالية الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، و حسن عمار عضو مجلس النواب، و لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية و أبناء المحافظة.
وخلال كلمته، رحب محافظ بورسعيد باللواء الدكتور سمير فرج، القامة الوطنية الشامخة، والرائد في الفكر الاستراتيجي والتخطيط العسكري، قائلا " إن وجودكم معنا اليوم في الذكرى الـثامنة والستين لعيد بورسعيد القومي، يمثل إضافةً مميزة وملهمة، و يعكس اهتمامكم بمشاركة الوطن وأبنائه في لحظات الفخر والاعتزاز وتسليط الضوء على محطات مضيئة من تاريخنا.
و أكد المحافظ أننا نجتمع اليوم في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا، التي تجسد واحدة من أعظم محطات الكفاح والنضال في تاريخ مصر، ففي مثل هذا اليوم، قدم أبناء بورسعيد نموذجًا فريدًا في التضحية والصمود دفاعًا عن الأرض والكرامة ضد العدوان الثلاثي الغاشم عام 1956.
مشيرا أن بورسعيد هي مدينة المقاومة والبسالة، التي حملت لواء الكفاح في وجه العدوان، وكتبت بدماء أبنائها تاريخًا مشرفًا سيظل محفورًا في وجدان الأمة، فهي المدينة الباسلة التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة والتلاحم الوطني، تظل رمزًا للصمود والشجاعة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
ووجه محافظ بورسعيد الشكر و التحيات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و الذي جعل بورسعيد تواصل انتصاراتها من خلال تنفيذ كبرى المشروعات القومية بها، وجعلها قاطرة للتنمية و التعمير، وهو ما يؤكد على اعتزاز القيادة السياسية بتلك البقعة المضيئة على خريطة الوطن، والتي كانت وما زالت رمزًا للبطولة والتضحية، لافتا انها مدينة ماضيها حافل بالأحداث التي شكلت ملامحها كمدينة باسلة، وفي حاضرها تحمل راية التحدي والبناء، و تحولت من مدينة مقاومة إلى مدينة تسعى نحو التنمية والازدهار في كافة المجالات.