الرئيس الإيراني لهنية: لن نترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه الظروف
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، #إسماعيل_هنية، الأحد، إن ” #جرائم_الاحتلال المتواصلة تأتي بالرغم من الموقف الإيجابي لحركة حماس و #فصائل_المقاومة من مفاوضات وقف إطلاق النار”.
وأضاف هنية خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني #مسعود_بزشكيان، أن “نتنياهو وضع خلال تصريحاته الأخيرة شروطا جديدة لم ترد في نصوص المقترحات المتبادلة عبر الوسطاء، بما يؤكد أن نتنياهو يرغب باستمرار وتصعيد العدوان، وليس التوصل إلى اتفاق”.
وعبّر هنية، عن تقديره لـ”مواقف الجمهورية الإسلامية من #فلسطين والمقاومة ودعمها للقضية الفلسطينية على ملى مختلف المستويات”.
واستعرض هنية ما يقوم به الاحتلال من مجازر بشعة تستهدف المدنيين، ومنها مجزرتا خانيونس والشاطئ أمس السبت، “متذرعا بادعاءات كاذبة استهداف قادة المقاومة”.
من جانبه، عبّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن إدانته بأشد العبارات للهجوم الوحشي الذي شنه الاحتلال على تجمع النازحين في منطقة المواصي.
واعتبر أن هذه الجريمة المروعة “تدل على رغبة الكيان باستمرار الإبادة الجماعية، وكسر إرادة المقاومة، وسوف يفشل في ذلك”.
وأكد أن “الجمهورية الإسلامية لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه الظروف الصعبة”، مشددا على أن “حكومته ستضع على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم الإسلامي”.
وأكد أن بلاده “تبذل قصارى جهدها للعمل على وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية”، مشددا على أن “الخطوة طويلة الأمد المطلوبة هي إنهاء الاحتلال، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و584 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و881 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسماعيل هنية جرائم الاحتلال فصائل المقاومة مسعود بزشكيان فلسطين
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة بالجوف تبارك للشعب الفلسطيني النصر على العدو الصهيوني
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات حاشدة بمختلف المديريات تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”.
وبارك المشاركون في المسيرات التي أقيمت في عاصمة المحافظة الحزم ومديريات خب الشعف، والعنان ورجوزة والغيل والسيل، والحميدات والمراشي والزاهر والخلق والمصلوب والمتون والمطمة، الانتصار التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على العدو الصهيوني.
وأشادوا بالصمود الأسطوري الذي سطره الفلسطينيون على مدى أكثر من 15 شهرا في وجه آلة القتل والحصار الصهيوني، وما قدموه من تضحيات جسيمة أثمرت في تحقيق هذا النصر الكبير.
وأكدت الحشود أن الشعب اليمني الذي أنخرط في معركة “طوفان الأقصى” إسنادا للشعب الفلسطيني سيظل في أتم الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأوضح بيان مسيرات الجوف، أن هذه الجولة من الصراع تعد من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهرا ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية، وتلقى فيها العدو أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله.
ولفت إلى أن هذه الجولة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وتوجه البيان، بعظيم الحمد والشكر والثناء لصاحب الفضل الأول والأخير الذي كانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى، فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والامريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر.
وبارك للشعب الفلسطيني هذا الانتصار الإلهي العظيم، كما بارك للمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار التاريخي، الذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.
وأكد البيان أن ذلك ما كان ليحصل لولا هذه التضحيات، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء.
كما بارك الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق.
وبارك البيان لقائد المسيرة القرآنية “هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله ومنّه علينا، بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية، وبجهادك وصبرك يا قائدنا وباهتمامك ونذرك نفسك لهذا الشعب ولهذه الأمة”.
وأكد الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد عدواني اسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية.
كما جدد البيان التأكيد للأخوة في فلسطين على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.