القضاء الأميركي يسقط تهمة “القتل غير العمد” عن الممثل أليك بالدوين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في تحول مفاجئ للأحداث، أسقطت القاضية التي تحاكم الممثل الأميركي أليك بالدوين، تهمة القتل غير العمد، الجمعة، بعد توافقها مع محامي الممثل على أن المدعين أخفوا أدلة ربما تكون مرتبطة بحادث إطلاق النار الذي أودى بحياة المصورة السينمائية هالينا هاتشينز في موقع تصوير فيلم “Rust” عام 2021.
وقالت القاضية ماري مارلو سومر: “لا توجد طريقة يمكن للمحكمة من خلالها تصحيح هذا الخطأ”.
وأضافت: “العقوبة الوحيدة المستحقة هي إسقاط القضية”، ما يعني أن قضية القتل غير العمد ضد الممثل لا يمكن إعادة تحريكها مرة أخرى.
بكى بالدوين، البالغ من العمر 66 عاماً، ووضع وجهه في يديه عندما أعلنت سومر قرارها، ثم عانق زوجته هيلاريا بينما بدأ المحامون والحاضرون في الخروج من قاعة المحكمة.
وكان من الممكن أن يصدر حكم على بالدوين بالسجن لمدة تصل إلى 18 شهراً إذا اتفق المحلفون بالإجماع على أنه ارتكب الجناية.
تعود الواقعة إلى 21 أكتوبر 2021 عندما كان بالدوين يتدرب على مشهد في مزرعة بونانزا كريك في مقاطعة سانتا في، وخرجت طلقة من المسدس الذي كان يحمله، ما أودى بحياة هاتشينز، 42 عاماً، وإصابة المخرج جويل سوزا.
وقال بالدوين، إنه لم يكن على علم بأن المسدس يحتوي على رصاصة حية، وأنه أطلق الرصاصة عن طريق الخطأ بعد أن اتبع التعليمات بتوجيهه نحو هاتشينز.
وأكد محامو بالدوين أن مكتب شريف مقاطعة “سانتا في” استولى على طلقات ذخيرة حية كأدلة لكنه لم يسجلها في ملف القضية الرسمي، ولم يكشف عن وجودها لفريق دفاع الممثل.
يأتي هذا التحول بعد يومين فقط من توجيه مدعية بولاية نيو مكسيكو الأميركية، الأربعاء، تهمة خرق “قواعد أساسية” في التعامل مع الأسلحة إلى بالدوين، بينما قال محامي بالدوين إن خبراء السلامة في موقع التصوير، وهم مدانون بالفعل في القضية، خذلوا موكله.
وسجل بالدوين ملاحظات على طاولة الدفاع واستمع بهدوء خلال محاكمته بتهمة القتل غير العمد في أول حادث إطلاق نار يؤدي إلى الوفاة في موقع تصوير أحد أفلام هوليوود منذ 3 عقود.
والمحاكمة كانت غير مسبوقة إلى حد كبير في تاريخ الولايات المتحدة، إذ يُحمل فيها ممثل مسؤولية جنائية عن قتل شخص بسلاح ناري خلال التصوير.
واستمعت هيئة محلفين في نيو مكسيكو إلى المدعية إرليندا جونسون وهي توضح في مرافعتها أن بالدوين لم يبال بالسلامة خلال تصوير الفيلم ذي الميزانية المنخفضة حينما صوّب سلاحاً إلى هاتشينز، وسحب إبرة إطلاق النار فيه، وضغط على الزناد خلال التجهيز لمشهد إطلاق نار في كنيسة جنوب غرب سانتا في.
وأضافت جونسون: “ستظهر الأدلة أن الشخص الذي عاش في عالم خيالي بسلاح حقيقي وانتهك القواعد الأساسية لسلامة التعامل مع الأسلحة النارية هو المدعى عليه، بالدوين”.
وأشار المحامي أليكس سبيرو إلى هانا جوتيريز مصنعة الأسلحة ومسؤولة سلامة التعامل معها في فيلم Rust، وإلى ديف هولز المساعد الأول للمخرج والمسؤول عن السلامة بصورة إجمالية في موقع التصوير.
وأُدين كل منهما في حادث إطلاق النار، وقال سبيرو إنهما لم يتفقدا الأعيرة النارية في السلاح لضمان أنه آمن ليستخدمه بالدوين.
main 2024-07-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: القتل غیر العمد فی موقع
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
#سواليف
فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.
وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:
مقالات ذات صلةالصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!
وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وشدد على أن كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.
ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.
وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.