غادة عادل تخوض تجربة سينمائية جديدة.ز “فيها إيه يعني؟”
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تستعد الفنانة المصرية غادة عادل للبدء في تصوير أحدث أعمالها السينمائية وهو بعنوان “فيها إيه يعني؟” الذي يجمعها بالنجم ماجد الكدواني، والفيلم دخل في الوقت الراهن في المراحل الأخيرة من الكتابة.
والفيلم من تأليف كل من وليد المغازي مصطفى عباس ومحمد أشرف وإخراج عمر رشدي حامد وإنتاج أحمد الجنايني، وتشارك في بطولته كلمن أسماء جلال ومصطفى غريب إلى جانب غادة عادل وماجد الكدواني، في حين جاري التعاقد مع باقي الأبطال.
ويدور فيلم “فيها إيه يعني” في إطار رومانسي كوميدي، وفقا لمؤلفه وليد المغازي، قائلا “سوف نشاهد ماجد الكدواني وغادة عادل بشكل مختلف تماما، وأوشكت مرحلة الكتابة على الانتهاء للبدء في التصوير بعدها.
ولفت المغازي في حديثه لموقع إي تي بالعربي إلى أن الفيلم يعتبر التجربة السينمائية الأولى التي تجمعه بعباس وأشرف بعد نجاحهم في الـstandup comedy وتأليف بعض الأعمال والبرامج السابقة.
وعن تجربة الكتابة السينمائية الأولى التي تجمعه بـمحمد أشرف ومصطفى عباس قال “إحنا صحاب من زمان وجمعتنا أعمال كتير قبل كدة لكن دي أول تجربة سينما تجمعنا في الكتابة، كان عندنا فكرة الفيلم وعرضناها على أحمد الجنايني وإتحمسلها جدا فبدأنا في الكتابة على طول”.
ومن المنتظر أن يبدأ فريق العمل تصوير الفيلم خلال الفترة القادمة بين مصر والسعودية.
وسبق أن جمع الفيلم الكوميدي “نادي الرجال السري” الذي تم إنتاجه في العام 2019 وحقق نجاحا تجاريا كبيرا، غادة عادل بماجد الكدواني، وهو من تأليف أيمن وتار، وإخراج خالد الحلفاوي، وبطولة كريم عبدالعزيز، نسرين طافش، بيومي فؤاد، ودينا فؤاد.
وكانت آخر أعمال غادة عادل السينمائية فيلم “أهل الكهف” الذي طرح بدور العرض في الثاني عشر من يونيو/حزيران الماضي وشارك فيه نخبة من النجوم بينهم خالد النبوي، محمد ممدوح، محمد فراج، بيومي فؤاد، ريم مصطفى، مصطفى فهمي، أحمد فؤاد سليم، أحمد عيد، أحمد وفيق، صبري فواز، هاجر أحمد، بسنت شوقي، جميل برسوم، رشوان توفيق، أحمد بدير، وعبير فاروق.
وتدور أحداث الفيلم، في الفترة من عام 250 ميلاديا، حول صراع الإنسان مع الزمن، وهذا الصراع يتمثل في ثلاثة من البشر، يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من ثلاثة قرون ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل.
والعمل من إخراج عمرو عرفة، وتأليف أيمن بهجت قمر، وإنتاج شركة رشيدى بروديكشن، وهو مقتبس عن مسرحية دينية للكاتب توفيق الحكيم نشرت في العام 1933 وهي من أشهر مسرحياته.
أما النجم ماجد الكدواني، فكان آخر أفلامه “أبو نسب” الذي بدأ عرضه في الحادي والعشرين من ديسمبر/كانون الأول 2023، ويجمعه بكل من محمد إمام، ياسمين صبري، وفاء عامر، هالة فاخر، محمد ثروت، ومحمد لطفي، وهو من تأليف أيمن وتار وإخراج رامي إمام وإنتاج شركة SK Art Production.
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي حول شخصية طبيب أطفال (يجسده محمد إمام) يدخل في العديد من الصراعات بسبب أزمة النسب، حيث يتناول العمل المشكلات التي تحدث بين العائلات المتصاهرة بسبب النسب، كما تجمعه بياسمين صبري التي تلعب دور لايف كوتش قصة حب.
main 2024-07-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: غادة عادل
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.