بتجرد:
2024-11-24@00:28:59 GMT

عرض سري من الاتحاد الأوروبي لمنصة “إكس”

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

عرض سري من الاتحاد الأوروبي لمنصة “إكس”

متابعة بتجــرد: تتصدر الدول الغربية؛ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤشرات حريات التعبير والصحافة، وتركز في مجتمعاتها على قيم التسامح وحقوق الإنسان وتعدد الآراء وتقبلها على اختلافها.

لكن المعايير تتغير عند التعامل مع الآخر المختلف أو مع  الشعوب التي تسعى إلى تحررها، ولا سيما ما بدا من تقييد حسابات والحد من وصولها عندما يتعلق الأمر بنشر محتوى يساند ويشرح ما يجري في فلسطين.

وآخرها ما نشرته شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام عن تقييد منصاتها لاستخدام كلمة “صهيوني” باعتبارها كلمة تعبر عن كراهية اليهود.

ولم تكن محاربة المحتوى الرقمي الفلسطيني عملًا عشوائيًا من منصات التواصل الاجتماعي، فالكثير من التقارير تحدثت عن أن ارتباط ما يجري من انتهاكات بحق حرية التعبير بشأن ما يحدث في غزة تحديدًا وباقي الأراضي الفلسطينية بالعموم جاء بالتنسيق مع الحكومات الغربية لطمس الحقائق ومحوها من الذاكرة الرقمية.

وضمن هذا السياق، نشرت مارغريت فيستاج نائبة رئيس المفوضية الأوروبية تقريرًا للمفوضية اتهم منصة “إكس” بتضليل المستخدمين وعدم الالتزام بالشفافية.

وأشارت إلى أن “منصة إكس تضلل المستخدمين، وتفشل في توفير مساحة إعلانية مناسبة وتمنع الباحثين من الوصول إلى البيانات”، وهدّدت بفرض عقوبات على المنصة.

“صفقة سرية”

وجاء الرد بشكل فوري من مالك منصة “إكس” الملياردير الأميركي إيلون ماسك قائلًا إن الدول الأوروبية عرضت عليه صفقة “سرية وغير قانونية” لفرض رقابة على حرية التعبير.

وكتب إيلون ماسك على موقع “إكس” إن “المفوضية الأوروبية قدمت لـ” إكس “صفقة سرية وغير قانونية تقضي بعدم فرض أي غرامات على الشركة إذا فرضت رقابة على حرية التعبير، بهدوء ودون الإعلان عن ذلك”.

وبحسب ما أعلن ماسك فإن “المنصات الأخرى قبلت الصفقة” التي تقيد حرية التعبير، “لكن إكس رفضتها”.

وبعد تغريدة ماسك توسع الجدل حول قانون الخدمات الرقمية (DSA) والذي دخل حيز التنفيذ في فبراير/ شباط من هذا العام.

وهو تشريع جديد للتكتل الأوروبي يلزم شركات التكنولوجيا الكبيرة، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي كفيسبوك ويوتيوب بمسؤوليات جديدة لحماية المستخدمين الأوروبيين من المحتوى الضار والمعلومات المضللة.

المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية

وعلى صعيد نشر المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية عبر الكثير من الناشطين حول العالم عن غضبهم من تلك الصفقات السرية.

وتوجّه الناشط الأميركي في مجال حقوق الإنسان روي لماسك بسؤال: “لماذا تفرض رقابة على الخطاب المعادي للصهيونية طوال الوقت؟”.

أما الصحفي علي أوحيدة فكتب: “الاتحاد الأوروبي يعاني من تصاعد حدة الانتقادات له ولإسرائيل ويريد صفقة مشينة مع ماسك”.

وعن قانون الرقابة على المحتوى الذي فرضه الاتحاد الأوروبي يقول المختص في ميثاق الحقوق والحريات جي كيرنر: “تريد المفوضية فرض رقابة على أي شخص يكشف عن فساد المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي وقمعه، قانون الخدمات الرقمية ليس سوى رقابة سياسية على أي شيء لا تحبه المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي. كل رقابة محكوم عليها بالفشل لأن الحقيقة لا يمكن إيقافها وقد أثبت التاريخ ذلك مرارًا وتكرارًا”.

يشار إلى أن منصة ميتا وحدها أعلنت حذف 795 ألف منشور على منصاتها المختلفة في الأيام الثلاثة الأولى من العداون على غزة،

وتم حظر وسوم عدة على “إنستغرام” ومراجعة الكثير من الحسابات وحذفها.

main 2024-07-14 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی حریة التعبیر رقابة على

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفرنسية تضغط على “دي جي سنايك” لهذا السبب

كشف  الـ دي جي العالمي “دي جي سنايك” انه واجه ضغوطات ن الرئاسة الفرنسية من أجل سحب تغريدة ساند فيها فلسطين عبر منصة إكس.

وخلال نزوله ضيفا الثلاثاء الماضي على منتج الموسيقى “ناسكيد” عبر منصة “تويتش” الشهيرة، أين تطرق فيها إلى مايحدث في غزة وقال “دي جي سنايك”: ” ليس مهمتي مسائلة الرئيس ماكرون في “إكس”، لأجد نفسي في دوامة يتصل خلالها شخص من الرئاسة بفريقي ليطلب منهم أن أسحب التغريدة”.

بشأن الإبادة الجماعية التي عانت منها فلسطين، ردا “دي جي سنايك” عبر حسايه على منصة x ردا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريح غير متوقع، سرعان ما أشعل وسائل الإعلام قائلا: “كم عدد المدنيين والأطفال الذين قتلوا في الإبادة الجماعية؟ ”

كما ندد “دي جي سنايك” بالهجمات القاتلة التي أودت بحياة العديد من الفلسطينيين الأبرياء.

ونشر النائب أنتوان ليومون  عن حزب فرنسا الأبية، تغريدة كتب فيها..”ماكرون يكون قد مارس ضغوطات على “دي جي سنايك” لحذف منشورا ساند فيه فلسطين، “دي جي سنايك” رفض، أحسنت”. وتابع منشوره “حرية التعبير لا يمكن التفاوض عليها”.

C’est à partir de combien de civils et d’enfants morts le génocide ? https://t.co/uaDo5i69Cn

— DJ SNAKE (@djsnake) May 27, 2024

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية بمكة” تنظم ملتقى الخطباء الثاني
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق مع منصة "إكس" وإيلون ماسك
  • عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • الجامعة القاسمية و”وام” تختتمان مؤتمر “صناعة المحتوى”
  • الرئاسة الفرنسية تضغط على “دي جي سنايك” لهذا السبب
  • المفوضية الأوروبية: التضخم في تركيا سيصل 59%
  • مجموعة “روشن” تعقد “منتدى روشن لسلاسل الإمداد” وتوقع عدة مذكرات تفاهم مع الموردين المتميزين
  • “الاتحاد للشحن ” تمدد شراكتها مع “الصناعة” لتقديم أسعار مخفضة لشركات “المحتوى الوطني”
  • برعاية حاكم الشارقة.. الجامعة القاسمية تطلق مؤتمرها الدولي حول صناعة المحتوى بالشراكة مع “وام”
  • المفوضية الأوروبية تستعد لمواجهة صعود اليمين المتطرف