بتجرد:
2024-08-17@02:48:34 GMT

عرض سري من الاتحاد الأوروبي لمنصة “إكس”

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

عرض سري من الاتحاد الأوروبي لمنصة “إكس”

متابعة بتجــرد: تتصدر الدول الغربية؛ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤشرات حريات التعبير والصحافة، وتركز في مجتمعاتها على قيم التسامح وحقوق الإنسان وتعدد الآراء وتقبلها على اختلافها.

لكن المعايير تتغير عند التعامل مع الآخر المختلف أو مع  الشعوب التي تسعى إلى تحررها، ولا سيما ما بدا من تقييد حسابات والحد من وصولها عندما يتعلق الأمر بنشر محتوى يساند ويشرح ما يجري في فلسطين.

وآخرها ما نشرته شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام عن تقييد منصاتها لاستخدام كلمة “صهيوني” باعتبارها كلمة تعبر عن كراهية اليهود.

ولم تكن محاربة المحتوى الرقمي الفلسطيني عملًا عشوائيًا من منصات التواصل الاجتماعي، فالكثير من التقارير تحدثت عن أن ارتباط ما يجري من انتهاكات بحق حرية التعبير بشأن ما يحدث في غزة تحديدًا وباقي الأراضي الفلسطينية بالعموم جاء بالتنسيق مع الحكومات الغربية لطمس الحقائق ومحوها من الذاكرة الرقمية.

وضمن هذا السياق، نشرت مارغريت فيستاج نائبة رئيس المفوضية الأوروبية تقريرًا للمفوضية اتهم منصة “إكس” بتضليل المستخدمين وعدم الالتزام بالشفافية.

وأشارت إلى أن “منصة إكس تضلل المستخدمين، وتفشل في توفير مساحة إعلانية مناسبة وتمنع الباحثين من الوصول إلى البيانات”، وهدّدت بفرض عقوبات على المنصة.

“صفقة سرية”

وجاء الرد بشكل فوري من مالك منصة “إكس” الملياردير الأميركي إيلون ماسك قائلًا إن الدول الأوروبية عرضت عليه صفقة “سرية وغير قانونية” لفرض رقابة على حرية التعبير.

وكتب إيلون ماسك على موقع “إكس” إن “المفوضية الأوروبية قدمت لـ” إكس “صفقة سرية وغير قانونية تقضي بعدم فرض أي غرامات على الشركة إذا فرضت رقابة على حرية التعبير، بهدوء ودون الإعلان عن ذلك”.

وبحسب ما أعلن ماسك فإن “المنصات الأخرى قبلت الصفقة” التي تقيد حرية التعبير، “لكن إكس رفضتها”.

وبعد تغريدة ماسك توسع الجدل حول قانون الخدمات الرقمية (DSA) والذي دخل حيز التنفيذ في فبراير/ شباط من هذا العام.

وهو تشريع جديد للتكتل الأوروبي يلزم شركات التكنولوجيا الكبيرة، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي كفيسبوك ويوتيوب بمسؤوليات جديدة لحماية المستخدمين الأوروبيين من المحتوى الضار والمعلومات المضللة.

المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية

وعلى صعيد نشر المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية عبر الكثير من الناشطين حول العالم عن غضبهم من تلك الصفقات السرية.

وتوجّه الناشط الأميركي في مجال حقوق الإنسان روي لماسك بسؤال: “لماذا تفرض رقابة على الخطاب المعادي للصهيونية طوال الوقت؟”.

أما الصحفي علي أوحيدة فكتب: “الاتحاد الأوروبي يعاني من تصاعد حدة الانتقادات له ولإسرائيل ويريد صفقة مشينة مع ماسك”.

وعن قانون الرقابة على المحتوى الذي فرضه الاتحاد الأوروبي يقول المختص في ميثاق الحقوق والحريات جي كيرنر: “تريد المفوضية فرض رقابة على أي شخص يكشف عن فساد المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي وقمعه، قانون الخدمات الرقمية ليس سوى رقابة سياسية على أي شيء لا تحبه المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي. كل رقابة محكوم عليها بالفشل لأن الحقيقة لا يمكن إيقافها وقد أثبت التاريخ ذلك مرارًا وتكرارًا”.

يشار إلى أن منصة ميتا وحدها أعلنت حذف 795 ألف منشور على منصاتها المختلفة في الأيام الثلاثة الأولى من العداون على غزة،

وتم حظر وسوم عدة على “إنستغرام” ومراجعة الكثير من الحسابات وحذفها.

main 2024-07-14 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی حریة التعبیر رقابة على

إقرأ أيضاً:

تأجيل ومشكلات فنية تعرقل مناقشة ماسك وترامب على منصة «X»

تعرضت المناقشة المرتقبة بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب عبر منصة «X»، التي يمتلكها ماسك، لمشكلات فنية أدت إلى تأخير كبير في بثها. 

كانت المحادثة التي تناولت موضوعات مثل الهجرة والتضخم قد بدأت بعد تأخير استمر أكثر من 40 دقيقة، بسبب صعوبات في الوصول إلى البث من قبل العديد من المستخدمين.

مشكلات فنية وتأخير

تم الإعلان عن هذا الحدث كمقابلة حصرية، لكن قبل بدء النقاش بوقت قصير، واجهت المنصة خللًا كبيرًا في الخدمة.

أرجع إيلون ماسك سبب هذا الخلل إلى هجوم إلكتروني من نوع «DDoS»، الذي يستهدف زيادة تحميل الموقع وتعطيله.

ما هو هجوم «DDoS»؟

الهجمات من نوع «DDoS» أو "رفض الخدمة الموزع" هي محاولات لزيادة الضغط على موقع ويب معين بحيث يصبح صعب الاستخدام أو غير قابل للوصول.

 وفقًا لشبكة «BBC» البريطانية، فإن هذا النوع من الهجمات يرسل عددًا هائلًا من الطلبات إلى الموقع المستهدف لتعطيله.

أوضح أنتوني ليم، مدير مركز دراسات الفضاء الإلكتروني الاستراتيجية والدولية في سنغافورة، أن هجوم «DDoS» قد يؤثر على الخدمة بشكل عام بدلًا من التأثير على جزء واحد فقط من الموقع.

 وأشار إلى أن العدد الكبير من الأشخاص الذين حاولوا الوصول إلى البث قد يكون سببًا في تعطيل الخدمة مؤقتًا، رغم أن بعض شركات التكنولوجيا تشير إلى احتمال وجود هجوم إلكتروني.

السياق السياسي للحوار

تأتي هذه المحادثة في وقت حرج بالنسبة لدونالد ترامب، الذي يسعى لإعادة ضبط حملته الانتخابية. 

مع دخول كامالا هاريس في سباق الانتخابات بعد تنحي الرئيس الأمريكي جو بايدن، أصبح التنافس على البيت الأبيض أكثر شدة. 

خلال النقاش، تناول ماسك وترامب قضايا مثل الهجرة والإجهاض، كما تطرقوا إلى محاولة اغتيال ترامب التي وقعت في 13 يوليو الماضي.

تأثير ماسك في السياسة الأمريكية

إيلون ماسك، الذي أصبح له تأثير متزايد في السياسة الأمريكية، قد انخرط مؤخرًا في لجنة سياسية جديدة تدعم حملة ترامب. 

وهذا يظهر مدى تأثير الشخصيات البارزة في عالم التكنولوجيا على الساحة السياسية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدعو الاتحاد الأوربي لاتخاذ خطوات “رادعة” ضد إسرائيل
  • ميديكازون.. نخبة من الأطباء على بعد نقرة
  • هل يغلق حساب أبشر عند خروج الشخص من المملكة؟.. المنصة توضح
  • “السايح” يبحث جاهزية الإدارات الفنية لاستكمال انتخابات المجالس البلدية
  • آبل تسمح لـ Spotify بعرض الأسعار في الاتحاد الأوروبي
  • هكذا قام ماسك بمقاضاة الشركات المقاطعة لمنصة "إكس".. اعرف القصة
  • هيئة الأدب تنظم ورشة “افتراضية”
  • المفوضية الأوروبية ترسل مساعدات إلى اليونان وألبانيا لمكافحة حرائق الغابات
  • منصة مدرستي 2024.. الرابط وطريقة تسجيل الدخول للطلاب في السعودية
  • تأجيل ومشكلات فنية تعرقل مناقشة ماسك وترامب على منصة «X»