جيش الاحتلال يقر بإصابة 4 من جنوده في عملية دهس في الرملة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع 4 إصابات في صفوفه، في عملية الدهس التي تمت، اليوم الأحد، قرب الرملة في القدس المحتلة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب ما أورده موقع “واينت”، فإن ضابطاً وجندياً أُصيبا بجروح خطرة.
وقال إعلام إسرائيلي إن منفذ عملية “نير تسفي” استشهد، وهو الشاب محمد شهاب، 27 عاماً، من سكان كفر عقب في القدس الشرقية.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العملية في الرملة مزدوجة، تخللها دهس وإطلاق نار على الجنود. ووفقاً لها، توجهت قوات الأمن الإسرائيلية إلى مكان تنفيذها فور وقوعها.
فصائل المقاومة تبارك العملية: لتصعيد الاشتباك
وعقب عملية الدهس، أكدت حركة حماس أن تلك العملية البطولية المركبة في مدينة الرملة المحتلة، “هي رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي تُرتكب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وحملات الترويع والقمع والإرهاب في الضفة والقدس المحتلتين، والتي تواصل حكومة الاحتلال الإرهابية تنفيذها، في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقرارات والمعاهدات الدولية”.
وفي بيان، نعت الحركة إلى جماهير الشعب الفلسطيني، الشهيد محمد شهاب (27 عاماً)، ابن بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة، منفذ عملية الرملة البطولية، داعيةً الشباب الثائر في الضفة والقدس المحتلة، مواصلة ملاحقة هذا العدو الفاشي ومستوطنيه المجرمين، حتى كسر العدوان الإجرامي.
كما أكدت حماس على أن جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ، والاستهداف الجبان والخسيس لمخيمات النازحين والأحياء السكنية في غزة، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس، وضد الأسرى في السجون، “لن تزيد الفلسطينيين إلا إصراراً على المواجهة، وتصميماً على تصعيد العمليات ضد الاحتلال في كل مكان من أرضنا المحتلة، حتى استعادة حقوقنا كاملةً، وكنس الاحتلال الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا”.
كذلك، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مشددةً على أنها “رد طبيعي على الإجرام المستمر الذي يمارسه الكيان الغاصب بحق شعبنا وأرضنا على امتداد الوطن”.
وإذ دعت الحركة بالرحمة للشهيد البطل محمد شهاب، فإنها أكدت أن الشعب الفلسطيني “لن يتوانى عن الرد على جرائم الاحتلال على امتداد فلسطين”.
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار و الدهس البطولية في الرملة، مؤكدةً أنها “تأتي رداً طبيعياً وأصيلاً وواجباً على المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وفي مقدمتها مجزرة المواصي البربرية في خانيونس”.
وأضافت اللجان أن العملية البطولية المركبة “صفعة جديدة للكيان الإسرائيلي وقادته المتغطرسين المتعطشين للدماء، والمدعومين من الإدارة الأمريكية المجرمة”.
كما دعت لجان المقاومة كل أبناء الشعب الفلسطيني إلى “الانتفاض وتصعيد الثورة والمقاومة في كل شبر من فلسطين المحتلة ثأراً وإنتصاراً لدماء الشهداء التي تسفك على مرأى ومسمع كل العالم بتواطؤ وعجز دولي غير مسبوق”.
وفي السياق ذاته، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن هذه العملية “تأتي لتؤكد أنه لا مكان آمن للعدو الصهيوني على أي شبر من أرضنا، وجاءت لتعكس حالة الثورة المتنامية في صفوف شعبنا تجاه العدوان الصهيوني المتواصل ضده في كل مكان”، كل جماهير الشعب الفلسطيمي والمجاهدين والمقاومين في كل مكان، إلى “تصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو الصهيوني المجرم وقطعان مستوطينه”.
من جانبها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية المزدوجة ضد جنود الاحتلال في مدينة الرملة المحتلة، قائلةً إنها تمثّل انتصاراً لدماء الشهداء واستجابةً سريعةً وجريئة من شعبنا في الرد على المجازر.
وأكدت الجبهة الشعبية حق الشعب الفلسطيني في المقاومة ضد الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة، بما في ذلك المقاومة المسلحة، كوسيلة لوقف الجرائم الصهيونية وانتزاع الحقوق الوطنية العادلة.
وتتالى عمليات الدهس وإطلاق النار التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه في مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة، وذلك بالتزامن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وآخرها مجزرتي مواصي خان يونس وحي الشاطئ غرب مدينة غزة.
الشهيد المجاهد محمد شهاب (27 عامًا) من بلدة كفر عقب شمال القدس نفذ عملية الدهس في صرفند قرب الرملة قبل قليل، أسفر عنها فطس جندي وإصابة 3 أخرين
الثّأر لِدماء أهلنا في غزّة
رحمك الله وتقبلك يا بطل إلى روحٍ وريحان وجنّة نعيم. pic.twitter.com/5HjPTqq8Ny
— Sorita ???? (@Sorita921) July 14, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی محمد شهاب
إقرأ أيضاً:
عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الاحتلال في غزة (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مشاهد مصورة لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وعلّقت كتائب القسام على مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته دقيقة و26 ثانية: "عملية إنقاذ أسرى صهاينة من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام.. التفاصيل لاحقا".
وظهر في الفيديو لحظة حفر عناصر "القسام" لنفق تعرض لقصف إسرائيلي وإنقاذ أسرى الاحتلال وسحبهم، وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
أسرى إسرائيليين قصفهم الاحتلال وأنقذهم القسام pic.twitter.com/CC9y0BBLvb
— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) April 26, 2025ولم تذكر "القسام" تفاصيل عن هوية الأسرى الإسرائيليين أو أماكن استهدافهم، لكن الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة أعلن الأسبوع الماضي، عن التمكن من انتشال شهيد كان مكلفا بتأمين الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر والذي يحمل الجنسية الأمريكية.
وقال أبو عبيدة في سلسلة تغريدات نشرها عبر قناته بتطبيق "تيلغرام": "لا زال مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين مجهولا"، مضيفا أننا "نحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان.. لكن حياتهم في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو".
وتابع قائلا: "الاحتلال يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية، ويزور شهادات كاذبة لأسرى سابقين؛ بهدف التحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتله لأعداد من أسراه والتسبب في استمرار معاناة بقيتهم".
وفي وقت سابق، أعلن أبو عبيدة، أن الاحتلال قصف بصورة مباشرة مكان وجود الجندي الأسير مزدوج الجنسية (أمريكي) عيدان أليكسندر، وقطع الاتصال مع المجموعة التي تأسره.
وأوضح أبو عبيدة: "لا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة"، مضيفا أن "تقديراتنا أن جيش الاحتلال، يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".
وقبلها بأيام، بثت كتائب القسام تسجيلا مصورا لـ"ألكسندر"، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، وظهر متحدثا بلهجة يائسة، قائلا: "نحن حقا نعتقد أننا سنعود إلى ديارنا أمواتا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل".
وتضمن التسجيل انتقادات حادة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث قال أليكسندر: "كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل ديكتاتور". وأضاف: "سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، وأنتم رفضتم وتركتموني"، متهما حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية والجيش بـ"الكذب على شعبه".
وفي رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال الأسير: "لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من هنا حيّا"، متسائلا: "لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟".